أشار أغلب مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم خلال يونيو حزيران ‏إلى احتمال حدوث المزيد من التشديد في السياسة النقدية في الفترة المقبلة، وإن كان ‏بوتيرة أبطأ من الزيادات السريعة في معدل الفائدة التي ميزت السياسة النقدية منذ ‏أوائل عام 2022، بحسب ما جاء في محضر اجتماع الفيدرالي الصادر اليوم.‏

أخبار متعلقة

في انتظار قرار الفيدرالي الأمريكي.

. سوق الذهب تترقب

وسط توقعات بعودة الفيدرالي لرفع الفائدة..الذهب يصل اللي ادني مستوياته عالميا

«الفيدرالي» الأمريكي: يجب إجراء تحقيق مستقل في «انهيار البنوك»

وقرر صناع السياسة النقدية الإبقاء على الفائدة دون تغيير في اجتماع الشهر ‏الماضي وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، على الرغم من أن معظم الأعضاء ‏يعتقدون أن المزيد من الزيادات سيتم في الفترة المقبلة.‏

ورأى المسؤولون أن «ترك نطاق الفائدة دون تغيير في هذا الاجتماع سيتيح لهم ‏مزيدًا من الوقت لتقييم أداء الاقتصاد ومدى اقترابه من الأهداف خاصة وتيرة ‏التوظيف واستقرار الأسعار.»‏

وأعرب أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة عن ترددهم إزاء العديد من ‏العوامل قائلين إن وقفة وجيزة ستمنح اللجنة الوقت لتقييم آثار الزيادات في الفائدة.‏

جاء القرار بعدم رفع الفائدة في إطار «النظر في التشديد التراكمي الكبير في موقف ‏السياسة النقدية وتأثير السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم».‏

وأشار العديد من [المسؤولين] أيضًا إلى أنه بعد التشديد السريع للسياسة النقدية في ‏العام الماضي، أبطأت اللجنة وتيرة التشديد وأن تثبيت الفائدة كان مناسبًا لتوفير ‏وقت إضافي لمراقبة آثار التشديد النقدي«.‏

في تصريحات للكونغرس الأميركي بعد أسبوع من اجتماع 13-14 يونيو، قال ‏رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن الفدرالي أمامه «طريق طويل» ‏لإعادة التضخم إلى المستهدف البالغ 2٪.‏

في الآونة الأخيرة، شهد مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفدرالي ‏زيادة بنسبة 0.3٪ فقط في مايو أيار، على الرغم من أنه لا يزال يعكس معدل ‏سنوي يبلغ 4.6٪.‏

مجلس الاحتياطي الفيدرالي

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي يستهدف التضخم عند 2% ويؤكد التزامه بالتوظيف الكامل

قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، مثبتًا السعر المرجعي بين 4.25% و4.5%. ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من التخفيضات بلغت نقطة مئوية كاملة على مدى الاجتماعات السابقة في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر.

وجاء القرار بالإجماع من لجنة السوق المفتوحة، وسط رغبة الفيدرالي في الحفاظ على المرونة اللازمة لتقييم تأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى مراقبة تطورات سوق العمل والتضخم في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، خاصة مع تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل.

 

الفيدرالي يخفف لهجته بشأن الغموض الاقتصادي

وأشار البيان الصادر عقب الاجتماع إلى أن "حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية قد انحسرت، لكنها لا تزال مرتفعة"، في إشارة إلى أن الرؤية المستقبلية باتت أوضح نسبيًا رغم استمرار عوامل القلق.

كما حذف الاحتياطي من بيانه العبارة التي كانت تشير إلى "ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة"، مما يعكس تحولًا حذرًا في تقييم المخاطر الاقتصادية الراهنة.

 

جيروم باول يحذر من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم

وفي المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع، صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن الرسوم الجمركية الجديدة قد ترفع الأسعار بشكل ملحوظ، مؤكدًا أن تأثيرها قد يمتد لفترة أطول مما هو متوقع.

وقال باول: "نتوقع ارتفاعًا أكبر في الأسعار هذا الصيف، وكل من أعرفه يتوقع زيادة ملحوظة بسبب التعريفات الجمركية"، مضيفًا أن توقعات التضخم ستظل تحت المراقبة الدقيقة، خصوصًا إذا دخلت هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.

 

التوقعات الاقتصادية: خفض الفائدة ما زال مطروحًا.. لكن بحذر

في تحديث لتوقعاته الاقتصادية، رفع الاحتياطي الفيدرالي متوسط توقعاته لمعدل التضخم إلى 3% بنهاية العام، مقابل 2.7% في التقديرات السابقة، بينما خفض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.4% بدلًا من 1.7%.

وفيما يخص البطالة، تم رفع التوقعات إلى 4.5% بحلول نهاية 2025.

ورغم تثبيت الفائدة، لا يزال مسؤولو الفيدرالي يتوقعون خفضًا محتملًا للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال 2025، لكن عددًا من المسؤولين أصبحوا أكثر تحفظًا؛ حيث توقّع 7 منهم عدم إجراء أي خفض هذا العام، مقارنة بـ4 فقط في مارس، بينما رجّح اثنان خفضًا واحدًا فقط.

 

ترامب يصعّد انتقاداته للفيدرالي ويصف باول بـ "العاجز"

جاء قرار الاحتياطي الفيدرالي مخالفًا لمطالبات متكررة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وجّه انتقادات شديدة لرئيس البنك جيروم باول، واصفًا إياه بـ "العاجز"، ومؤكدًا أن "أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل بنقطتين مئويتين على الأقل".

ووفقًا لتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، فإن ترامب حثّ باول خلال لقاء جمعهما الشهر الماضي على ضرورة خفض الفائدة بشكل عاجل، غير أن باول أكّد أن الفيدرالي يتخذ قراراته "وفق تحليل دقيق وموضوعي بعيد عن السياسة".

 

الفيدرالي يتمسك بالحذر: لا تخفيض قبل التأكد من استقرار التضخم

رغم انخفاض مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي إلى 2.1% على أساس سنوي حتى أبريل، إلا أن صناع السياسات النقدية لا يزالون مترددين بشأن الإسراع في خفض الفائدة.

ويهدف القرار الأخير إلى الانتظار والتقييم قبل استنزاف أدوات السياسة النقدية، خصوصًا مع احتمال تصاعد الأسعار مجددًا بفعل الرسوم الجمركية المرتقبة، وسط بيئة عالمية تشهد توترًا جيوسياسيًا متزايدًا

مقالات مشابهة

  • ترامب يعود لانتقاد رئيس الاحتياطي الفدرالي ويهدد بإقالته
  • ترامب يقول إنه قد يعود عن قراره إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة للمرة الرابعة .. تفاصيل
  • الفيدرالي يبقي الفائدة دون تغيير ويتوقع خفضين في 2025
  • الفيدرالي يستهدف التضخم عند 2% ويؤكد التزامه بالتوظيف الكامل
  • الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركية
  • الفيدرالي يُبقي سعر الفائدة دون تغيير ويرجح خفضها في 2026
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي معدل الفائدة الرئيسي
  • ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي: تأخر في خفض الفائدة.. ووصفه بـ”الغبي”
  • الفيدرالي الأميركي يثبت الفائدة وترامب يهاجم باول