ولي العهد السعودي: ما يحدث بغزة كارثة إنسانية تؤكد فشل المجتمع الدولي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة يأتي في ظروف استثنائية ومؤلمة، مشددًا على رفضه القاطع للحرب التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، وراح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل والنساء والأطفال والشيوخ.
أبو الغيط: إسرائيل قتلت 11 ألف مدني بغزة 70% منهم أطفال ونساء (فيديو) عاجل| السيسي: سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولةوأضاف "بن سلمان"، خلال كلمته على هامش "القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية" بالرياض، اليوم السبت، أن المستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية دمرت، ولقد بذلت المملكة جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في القطاع، واستمرت بالتشاور والتنسيق مع أشقائها في الدول الفاعلة بالمجتمع الدولي في الحرب، مطالبًا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الممرات الآمنة لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها، داعيًا إلى الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.
وتابع ولي العهد السعودي، أننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتبرهن على ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيقها وتهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأردف، أن الأمر يتطلب منا جميعًا جهدًا منسقًا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، داعيًا إلى العمل معا لفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة، مؤكدا رفض المملكة القاطع استمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، محملًا سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وأكد، أنه على يقين بأن السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة ودولها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمات الدولية المجتمع الدولي البنية التحتية الشعب الفلسطيني محمد بن سلمان المستلزمات الطبية ولي العهد السعودي ازدواجية المعايير القانون الدولي العهد السعودي سلطات الاحتلال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حماية المدنيين سكان غزة الوقف الفوري عمليات العسكرية القمة العربية الإسلامية ظروف استثنائية حق الشعب الفلسطيني القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية قمة العرب
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.