الراي:
2025-12-14@13:53:27 GMT
سمو ولي العهد: ندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره حول ما يجري في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، اليوم السبت، المجتمع الدولي للقيام بدوره حول ما يجري في غزة
جاء ذلك خلال تمثيله سمو الأمير في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقامة في مدينة الرياض.
وقال سموه: أتقدم لقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها العزيز بالشكر على الدعوة الكريمة لهذا الاجتماع الهام والاستثنائي لبحث الظروف المأساوية التي يمر بها الأشقاء في فلسطين المحتلة جراء انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد سموه على أن أولى خطوات إحلال السلام تتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا شاملا نهائيا وفق القرارات والمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال سموه: القضية الفلسطينية ستبقى متصدرة قائمة أولويات سياسة الكويت الخارجية، وستبقى الكويت على موقفها الراسخ والمبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه المشروعة وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سموه إلى أن الأشقاء الفلسطينيون في غزة يتعرضون لجرائم تفوق الوصف على أيادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفي صورة تؤكد ممارستها لعقاب جماعي وفي مشهد يكشف ازدواجية المعايير ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
ولفت ممثل الأمير إلى أن الكويت أكدت مرارا وتكرارا على أن هذه المأساة نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل شامل نهائي لهذه القضية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.