فنانون تشكيليون يخصصون 20% من حصيلة بيع لوحاتهم لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قرر عدد من الفنانين التشكيليين تخصيص أكثر من 100 لوحة فنية وعرضها فى أحد المعارض، للبيع على أن يتم تخصص 20% من عائداتها لدعم الأشقاء فى غزة عن طريق الهلال الأحمر المصري للتصرف فيها بمعرفته في تقديم المساعدات اللازمة.
. ما القصة؟
وأكد المشاركون فى المعرض أن الفن هو وسيلتنا الوحيدة للتعبير عن تضامنا الإنساني مع كل محتاج خاصة إخواننا في فلسطين".
ويضم المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين المحترفين الذين يقدمون أعمالا تمثل مختلف المدارس الفنية من تجريبية وتجريدية، منهم من شارك في العديد من المعرض المحلية والاقليمية، ومن الفنانين المشاركين، هالة فوزي، بريهان سالم، دينا بركات، هيدي خالد، سميحه فارس، ليلي عزمي، ،سلمي محمد ، هدي شوقي، رانيا منصور، أشرقت علام ، مها محمود ، ناهد سامي، اروي الغنيمي ،يسرا أمين، دينا صبحي وجينا جمال مروة سمير وآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري المدارس الفنية العزل الصحي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ضبط خبراء كولومبيين يعملون لصالح شبكة حوثية في مطار عدن
ألقت الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي القبض على ثلاثة خبراء يحملون الجنسية الكولومبية، في عملية نوعية عكست تطور قدرات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في اليمن، ضمن جهود مكافحة الإرهاب وقطع قنوات الدعم الخارجي للميليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وأوضحت المصادر أن الموقوفين دخلوا اليمن عبر مطار صنعاء في وقت سابق، قبل أن يتم إيقافهم أثناء محاولتهم مغادرة البلاد عبر مطار عدن الدولي، في عملية رصد ومتابعة دقيقة دامت عدة أسابيع. وأظهرت التحقيقات الأولية أن هؤلاء الخبراء مرتبطون بشركة "فيغا سوفت"، التي يديرها القيادي الحوثي عادل مطهر المؤيد، والمختصة بالتعاقد مع خبراء وشركات أجنبية لاستقدام معدات اتصالات متطورة بتقنيات عسكرية عالية.
وأشار المصدر إلى أن هذه التقنيات، المستخدمة في أنظمة الخرائط وتوجيه الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، تم تدريب عناصر أمنية واستخباراتية تابعة للحوثيين على تشغيلها، في إطار جهود الجماعة لتعزيز قدراتها الميدانية والاستخباراتية بدعم من شبكات خارجية. ويُعتبر المؤيد أحد المهندسين الرئيسيين للصفقات الحوثية السرية، مستفيدًا من حماية من جهاز الأمن التابع للجماعة في صنعاء، لتأمين عمليات التعاقد مع خبراء وتقنيات خارجية.
ويرى محللون أن القبض على الخبراء الكولومبيين يمثل ضربة استراتيجية للجماعة، إذ يكشف مدى اعتمادها على خبراء أجانب لتعزيز قدراتها العسكرية، ويؤكد أهمية الدور الرقابي للأجهزة الأمنية اليمنية في مراقبة نشاطات الميليشيات وحصار خطوط التمويل والتسليح الخارجي.
كما يعكس الحادث مستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وقدرتها على تعقب الشبكات المشبوهة وضمان ضبط عناصر متورطة قبل تمكنهم من مغادرة البلاد، بما يحمي الأمن الوطني والإقليمي من تهديدات مباشرة.
واعتبرت المصادر أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الحكومية الرامية لمواجهة التمدد الحوثي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الاتصالات والطائرات المسيّرة، والتي تشكل تهديدًا كبيرًا للملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي.