قضايا المرأة: ورشة تدريبية لمقدمي الدعم النفسي والقانوني للنساء الناجيات من العنف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية ورشة تدريبية على مدار ثلاثة أيام متتالية لمقدمي خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للنساء الناجيات من العنف، جاء ذلك في إطار مشروع مناهضة العنف ضد النساء.
خلال اليوم الأول للورشة تحدثت نورا محمد مديرة برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية حول أهداف مشروع مناهضة العنف ضد النساء الذى تأتي الورشة التدريبية فى إطاره، كما قدمت عزة سليمان المحامية بالنقض مادة تدريبية حول الوساطة القانونية وأهميتها كبدائل لإنهاء العنف الواقع على المرأة والتحديات التي تواجه الاخصائين الاجتماعين والقائمين بجلسات الوساطة، عند التعامل مع مشكلات العنف وكيفية التغلب عليها.
كما قدمت المادة التدريبية خلال اليوم الثاني للورشة الدكتورة منى أبو طيرة أستاذ مساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، حول عدة محاور، منها:
سيكولوجية المسئ والضحية، وفهم الكيفية التي تتعامل بها السيدة المعنفة مع العنف نفسيا، فهم دائرة العنف الأسري
بالإضافة إلى كيفية اكتساب مهارة تبني المشاركين للاتجاه الصحيح نحو العنف والمعنفة، وفن المقابلة الشخصية مع المعنفة، والأنماط المختلفة للنساء المعنفات، والتعرف على المراحل التي تمر بها النساء المعنفات أثناء الإساءة، توقعات المرأة المعنفة من مقدم الخدمة
خلال اليوم الثالث بالورشة قدم المادة التدريبية المستشار الدكتور/ معتز أبو زيد- القاضي وخبير تشريعات حقوق الإنسان، حيث تناول عدة محاور منها: الجوانب الاجرائية لسير الدعاوى الخاصة بقضايا العنف ضد النساء، والاشكاليات المرتبطة بالتنفيذ وآليات التعامل لتفادى هذه الاشكاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة قضايا المرأة الدعم النفسي والاجتماعي العنف ضد النساء النساء العنف ضد
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
مسقط- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.
واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.
وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.
وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.
وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.
كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.
واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.
وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.
وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.
وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".