عرضت قناة "الشرق" تقريرًا مصورًا عن عائلة فلسطينية تأبى ترك منزلها الذي دمره قصف طيران الاحتلال، إذ يعودون إليه كل صباح ليمضوا يومهم على الركام.

وقال رب الأسرة "أبو ربيع" إن لديه ولدين وستة بنات، مشيرًا إلى أن لديه بنتين في غزة ولا يعرف مصيرهما.

وأضاف أنه وأسرته يذهبون في الليل للمبيت في إحدى المدارس القريبة من منزلهم المهدم، ومع الصباح يعودون إلى ركام منزلهم ليقضوا النهار فيه.

يعودون إليه كل صباح ليمضوا يومهم على ركامه.. عائلة فلسطينية تأبى ترك منزلها الذي دمره القصف الإسرائيلي#يوميات_الحرب #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/OWKdu2WXYh

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) November 11, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ حديث بالأزهر يحذر: هذه الأفعال ليست من التصوف في شيء وتسيء إليه

حذر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، من عدة أفعال يقوم بها بعض المنتسبين الى الطريقة والصوفية وهى ليست من التصوف فى شيء!.

ليس من التصوف

وقال ليس من التصوف:

١- لبس المرقعات والثياب الملونة والمزخرفة والمزركشة، وحمل الأعلام والعصي والسبح، على اختلاف أشكالها وألوانها!

٢- الطواف بالأضرحة، وتقبيلها، والتمسح بها، والسجود لها!

٣- نداء الأولياء، والاستغاثة بهم!

٤- التطويح والقفز عند الذكر والإنشاد!

في ذكرى وفاة الإمام الزاهد.. محطات في حياة شيخ الأزهر السابق عبد الحليم محمودخطبة الجمعة اليوم بالتي هي أحسن للتوعية بأخلاقيات وآداب الاتفاق والاختلافحكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس.. الإفتاء تجيبهل يترك المسافر صلاة الجمعة ويؤديها ظهرا ؟ أمين الفتوى يجيب

٥- إنشاد النساء أمام الرجال!

٦- اختلاط الرجال بالنساء من غير ضوابط، عند الزيارة، وفي مجالس الذكر والإنشاد!

٧- إقامة حفلات الإنشاد المصحوبة بالآلات الموسيقية داخل المساجد!

٨- التفريط في صلاة الجماعة، والانشغال بالأنشطة الصوفية عنها!

٩- إدعاء الكرامات، والاعتماد الكلي على الرؤى والمنامات!

١٠- ترك تعلم العلوم الشرعية التي تصحح المسيرة الصوفية، والرضا بالجهل والفراغ والبطالة!

وتابع: هذا وغيره مما أنكره أئمة التصوف - قديما وحديثا - على المتصوفة، وقد أنكرناه مرارا على صفحاتنا، وفي منشوراتنا، والإصرار على فعله يُوقع التصوف، بل الإسلام، في حرج!.

الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه في العصر الحاضر، خلط كثير من الناس بين تصرفات الصوفية وبين التصوف‏,‏ كما خلط كثير من الخلق بين أفعال المسلمين وبين الإسلام‏، وأفعال المسلمين -في أي مكان وزمان‏-‏ لم تكن أبدًا حجة على الإسلام.

وتابع علي جمعة في منشور له: بل إن النبي يحذر الناس من فساد الزمان والبعد عن السنة‏,‏ وفي حديث حذيفة رضي الله عنه -الذي أخرجه البخاري ومسلم-‏ يبين رسول الله أن الشريعة هي الأساس‏,‏ وأننا سنرى فتنًا‏,‏ ومخالفة‏,‏ واختلافًا بين الناس.‏ يقول حذيفة‏:‏ كان الناس يسألون رسول الله عن الخير‏,‏ وكنت أسأله عن الشر‏,‏ مخافة أن يدركني‏,‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ إنا كنا في جاهلية وشر‏,‏ فجاءنا الله بهذا الخير‏,‏ فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم. قلت‏:‏ وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال‏:‏ نعم، وفيه دخن.‏ قلت‏:‏ وما دخنه؟ قال‏:‏ قوم يهدون بغير هديي‏,‏ تعرف منهم وتنكر. قلت‏:‏ فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال‏:‏ نعم‏,‏ دعاة إلى أبواب جهنم‏,‏ من أجابهم إليها قذفوه فيها‏.‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏,‏ صفهم لنا.‏ فقال‏:‏ هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا. قلت‏:‏ فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال‏:‏ تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت‏:‏ فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال‏:‏ فاعتزل تلك الفرق كلها‏,‏ ولو أن تعض بأصل شجرة‏,‏ حتى يدركك الموت وأنت على ذلك‏.

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الحق أن المسلمين ليسوا حجة على الإسلام.‏ ولما أمر أمير الجيوش قال له‏:‏ وإن حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تُنزلهم على حكم الله‏,‏ فلا تُنزلهم على حكم الله‏,‏ ولكن أنزلهم على حكمك‏,‏ فإنك لا تدري‏,‏ أتصيب حكم الله فيهم أم لا؟ ‏(أخرجه أحمد‏).
ولذلك‏,‏ فإننا عندما نتفاوض‏,‏ نتفاوض باجتهادنا‏؛‏ فليس هذا هو كلام الله ولا كلام رسوله‏,‏ وإنما هو ما فهمناه من كلام الله ورسوله,‏ ومن أجل ذلك‏,‏ فإن العلماء من أهل التصوف تقيدوا بالكتاب والسنة‏,‏ واجتهدوا كما اجتهد الفقهاء‏,‏ وكما اجتهد أهل العقيدة والمتكلمون‏,‏ لكنه اجتهاد مقيد بالكتاب والسنة‏.

وقد نشأت الآن ناشئة تنكر التصوف‏‏ لما رأته من بعض الخلل أو البدع‏‏ ممن ينتسبون إليه‏,‏ ولو نظرنا إلى سيرة رسول الله لوجدنا أن هذا الذي فعلوه مخالف للمنهج النبوي؛‏ فلقد وجد رسول الله أصناما حول الكعبة، فلم يهدم الكعبة‏, وإنما أزال الأصنام وأبقى الكعبة‏,‏ هذا هو المنهج النبوي‏,‏ إنه منهج رباني‏.

وتابع: كذلك لو نظرنا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} نجد  أن الصحابة كان عندهم حرج أن يفعلوا تلك الأفعال التي فعلها المشركون‏‏ عندما قصدوا وحجوا إلى بيت الله‏, وأرادوا إلغاء السعي جملة‏,‏ لكن السعي من دين إبراهيم‏,‏ هذا من الحنيفية، وهو بأمر الله سبحانه وتعالى‏.

وأكد علي جمعة، على أنه قد خلط المشركون الوثنية بشريعة إبراهيم‏,‏ فخلصها الله تعالى منها‏,‏ وجعل شريعة إبراهيم صافية‏,‏ نحج بها إلى يومنا هذا‏: من طواف‏,‏ وسعي‏,‏ ورمي‏, ومبيت‏,‏ ووقوف بعرفة‏..‏ إلى آخر هذا‏,‏ وخلصها من النواقص أو الزوائد التي أضافها الوثنيون المشركون‏,‏ لم يلغ هذا الأمر‏,‏ لأن هذا ليس من الإنصاف‏,‏ وليس من العدل‏,‏ ورسول الله يعلمنا الإنصاف والعدل‏,‏ ولذلك خلص هذا من ذاك‏.

وأوضح أن المنهج واضح: إذا اختلط الأمر‏,‏ لا نرمي الجميع‏,‏ بل نُخلّص هذا من ذاك‏,‏ ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، وننكر البدع والانحرافات‏، لكن التصوف في عصرنا الحاضر تاه بين أعدائه وأدعيائه؛‏ فهناك من يتمسك بمجموعة من البدع مدعيًا أنها هي التصوف‏,‏ والتصوف براء من ذلك‏.

وأضاف أن التصوف هو حفظ مرتبة الإحسان‏,‏ وهو مقيد بالكتاب والسنة.‏ وله علماؤه عبر العصور‏,‏ كتبوا فيه وعاشوا من أجله‏,‏ وأوضحوه بألفاظ مختلفة في عصور مختلفة.‏ تكلموا عن الزهد‏,‏ وألف فيه أحمد بن حنبل وغيره من الأئمة‏,‏ تكلموا عن الورع‏,‏ والتقوى‏,‏ وأعمال القلوب‏,‏ وكتب كل هؤلاء في هذا الباب‏.

وأكد علي جمعة أننا ابتلينا في عصرنا هذا بمن يريد أن يخالف المنهج النبوي في حقيقة أمره‏,‏ إلا أنه تزيا -في الظاهر- بالزي النبوي‏؛‏ تراه يطلق لحيته‏,‏ ويقصر ثوبه‏,‏ ويضع سواكه فوق أذنه وكأنه من الجيل الأول‏‏ ومن السلف الصالح‏,‏ ثم تراه -في بعض الأحيان عن جهل‏,‏ وفي بعض الأحيان عن غرور وكبر- يخرج على المنهج النبوي‏,‏ أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام‏,‏ يقولون من كلام خير البرية‏,‏ لا يجاوز إيمانهم تراقيهم.

طباعة شارك ليس من التصوف الحديث الطريقة والصوفية التصوف صلاة الجماعة بالأنشطة الصوفية العلوم الشرعية الخلط بين التصوف وتصرفات أتباعه

مقالات مشابهة

  • القانون الذي لا يشيخ.. المفصولون السياسيون يعودون جيلاً بعد جيل
  • تامر حسني يفاجئ فتاة مريضة بالسرطان ويحقق أمنيتها بزيارتها في منزلها
  • فاتن غادرت منزلها الزوجيّ ولم تعد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • استمرار القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية اللبنانية
  • “حماس” تدين المجزرة الصهيونية بحق عائلة فلسطينية في حي الزيتون بغزة
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم السبت|فيديو
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم.. وعيار 21 يسجل 5800 جنيه|فيديو
  • والدة وطفلاها غادروا المنزل ولم يعودوا... هل تعرفون عنهم شيئاً؟
  • أستاذ حديث بالأزهر يحذر: هذه الأفعال ليست من التصوف في شيء وتسيء إليه
  • عاجل | شجاعة تُسجَّل لكوادر أمانة عمّان: إنقاذ عائلة من حريق قبل وصول الدفاع المدني .. فيديو