عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوربي بلغت مستوى قياسيا منذ ستة أعوام
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
بلغ عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوربي 996 ألفا في العام 2022، وهو أعلى مستوى منذ ستة أعوام، بحسب تقرير سنوي نشرته وكالة الاتحاد الأوربي. فيما حصلت 39% من هذه الطلبات على رد إيجابي، وهي أعلى نسبة في هذا المجال منذ العام 2017.
حسب معطيات الاتحاد الأوربي يتحدر معظم طالبي اللجوء في أوربا من سوريا وأفغانستان وتركيا وفنزويلا وكولومبيا، و71% من الطلبات تقدم بها رجال.
الاتحاد الأوربي لم يحتسب عدد الأوكرانيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب الروسية، والذين يعيش نحو أربعة ملايين منهم في الاتحاد الأوربي مع وضع حماية مؤقتة خاصة.
وقالت وكالة الاتحاد الأوربي للجوء، إن الأرقام مجتمعة تمارس “ضغطا شديدا على أماكن الاستضافة المضغوطة بالأساس في العديد من الدول”.
إلى ذلك، تتخذ العديد من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوربي، بينها إيطاليا وبولندا والسويد، مواقف تزداد تشددا ضد الهجرة غير النظامية.
قد تتعمق هذه الظاهرة مع توقف النمو الاقتصادي للكتلة نتيجة رفع أسعار الفائدة في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع باستمرار.
وشهد الاتحاد الأوربي ذروة في الهجرة غير النظامية عامي 2015 و2016 حين وصل 2,5 مليون طالب لجوء إلى الاتحاد الأوربي بينهم الكثير من السوريين.
وتشمل بيانات وكالة الاتحاد الأوربي للجوء دول الاتحاد الأوربي الـ27، بالإضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين والنروج وسويسرا. وهذه الدول الأربع أعضاء في منطقة شنغن إلى جانب معظم دول الاتحاد الأوربي.
ونشر التقرير في وقت يناقش فيه الاتحاد الأوربي إصلاحات لقوانين اللجوء والهجرة لديه.
تسعى عملية الإصلاح الشامل إلى تقاسم عبء استضافة طالبي اللجوء بين جميع الدول الأعضاء وتسريع عملية فحص طلبات اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوربي لاستبعاد الطلبات الأقل حظا وتسريع عودة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلادهم أو إلى دول العبور.
وأشارت وكالة الاتحاد الأوربي للجوء، إلى أن أكثر خمس دول بالاتحاد الأوربي تتلقى طلبات لجوء هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنمسا وإيطاليا.
كلمات دلالية ارتفاع الاتحاد الاوروبي طلبات اللجوء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الاتحاد الاوروبي
إقرأ أيضاً:
مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات يوم الثلاثاء، على تباين في الأداء، وسط انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.45 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 552.95 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 230.63 نقطة أو بنسبة 0.96% إلى مستوى 24258.28 نقطة، مسجلاُ أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة.
وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 60.08 نقطة أو بنسبة 0.69% عند الإغلاق إلى مستوى 8778.05 نقطة.
في حين هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 1.34 نقطة أو بنسبة 0.02% عند الإغلاق إلى مستوى 7826.79 نقطة.
يأتي ذلك وسط إشارات على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى تحديد مواعيد بشكل سريع لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بين الطرفين.
ووصف ترامب، خلال منشور له على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي التابعة له يوم الثلاثاء، دعوة الاتحاد الأوروبي بأنها "خطوة إيجابية"، معرباً عن أمله في فتح أوروبا أسواقها أمام التجارة مع بلاده.
في أسواق العملات، واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه الأخير مقابل اليورو، بينما شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.26% مقابل اليورو عند الساعة 12:55 مساءً بتوقيت لندن، وبلغ آخر سعر له حوالي 1.193 يورو - ارتفاعاً من 1.175 يورو في بداية مايو/ أيار.
وفي سياق آخر، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.25% مع ترقب السوق لآمال تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال استراتيجيو ING في مذكرة، يوم الثلاثاء، إن تحركات السوق في أبريل/ نيسان أظهرت أن الدولار "يتحمل وطأة الدراما الجمركية".
وساهمت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي فاقت التوقعات في تعزيز الثقة بالاقتصاد البريطاني الأسبوع الماضي، في حين عزز ارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 3.5% في أبريل، من 2.6% في مارس/ آذار، التوقعات بأن بنك إنكلترا سيتوخى مزيداً من الحذر في خفض معدلات الفائدة هذا العام. وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى دعم قيمة العملة.
ومن المتوقع أيضاً أن تستفيد المملكة المتحدة من اتفاقيتها التجارية المبرمة مؤخراً مع الولايات المتحدة، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي غارقاً في نزاع جمركي مع الإدارة الأميركية.
في سياق آخر، أظهر تقرير صادر عن مؤشر "مناخ المستهلك" التابع لمؤسسة GfK، الثلاثاء، تحسناً في ثقة المستهلكين الألمان خلال مايو، للمرة الثالثة على التوالي، مدعوماً بتباطؤ التضخم واتفاقات الأجور الجيدة.
لكن رغم هذا التحسن، أشار محللون إلى أن مستوى الثقة لا يزال منخفضاً، مع استمرار تردد المستهلكين في الإنفاق على السلع الكمالية، متأثرين بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية وتقلبات أسواق الأسهم والمخاوف من ركود اقتصادي للعام الثالث على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام