خبراء أفارقة يشبهون سوق الأسلحة في أفريقيا بأسواق الذرة والأرز
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إن عدم الاستقرار السياسي والبطالة والاقسامات العرقية يزيد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا.
وأوضحت المجلة في تقرير لها، أن خبراء أفارقة أشاروا إلى أن الأسلحة المتداولة اليوم في المنطقة تسربت من ترسانة الأسلحة الضخمة التي كان يمتلكها معمر القذافي.
ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي لمبادرة “سولهو” للتنمية إدريس محمد، أنه في عام 2012 أو 2013، كان بإمكانك الحصول على السلاح والذخيرة الحية مقابل 10 دولارات، كما يمكنك الحصول على أسلحة متطورة للغاية، والتي كانت وفيرة، حيث كان الأمر أشبه عندما تذهب إلى السوق لشراء الأرز أو الذرة، وفق قوله.
وأشارت المجلة إلى أن ظهور الجماعات المتطرفة العنيفة وغيرها من الجماعات المسلحة أدى إلى تسريع الطلب على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة، وفقًا لأوليوولي أوجيوالي، منسق المرصد الإقليمي للجريمة المنظمة في محطة الفضاء الدولية.
ويقول أوجيوالي: “مع استمرار نمو المدن، يأتي الناس إليها مع احتمال الحصول على عمل، وعندما لا يتمكنون من ذلك، فإنهم يلجأون إلى جرائم الشوارع أو السطو المروري، بالنظر إلى توفر الأسلحة في الأسواق”.
ودعا الخبراء إلى الحد من تدفق الأسلحة غير المشروعة، وتعزيز الجهود التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “الإيكواس”.
المصدر: مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن “أفريكوم”
أسلحةأفريقياالقذافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسلحة أفريقيا القذافي
إقرأ أيضاً:
شركة شحن بريطانية تفرض حظرًا على توريد الأسلحة إلى "إسرائيل"
لندن - ترجمة صفا
أعلنت شركة الشحن "لوفتهانزا كارغو" فرض حظر أسلحة على إسرائيل، وفقًا لما علمته صحيفة "غلوبس".
وجاء في رسالة من الشركة الألمانية: نود إبلاغكم بأنه، بناءً على قرار داخلي للشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، ويسري مفعوله فورًا حتى إشعار آخر، حسبما أبلغت الشركة الألمانية وكلاء الشحن الدوليين.
واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى "إسرائيل" في الأول من أغسطس، بسبع رحلات أسبوعية: ثلاث منها بطائرات بوينغ 777 وأربع بطائرات إيرباص 321. وكانت مجموعة لوفتهانزا قد أوقفت رحلاتها إلى "إسرائيل" في بداية يونيو، وأجّلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.
واستأنفت المجموعة رحلاتها في الأول من أغسطس من فرانكفورت، ثم عادت تدريجيًا إلى عملياتها الاعتيادية.
وصرح متحدث باسم الشركة قائلاً: "تلتزم لوفتهانزا كارغو التزامًا تامًا بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة. ونظرًا لتوجيهات الرقابة على الصادرات البريطانية والعقوبات ذات الصلة، فإن نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيل حاليًا بالنسبة لشركة لوفتهانزا كارغو، بغض النظر عن مسارها. ونحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".