واشنطن بوست: منسق عملية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، مقالا مطولا، أكدت من خلاله أن منسق عملية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي قائد سابق في القوات الخاصة الأوكرانية.
وكتبت الصحيفة: "منسق عملية تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، هو رومان تشيرفينسكي، وكان القائد السابق لإحدى وحدات قوات العمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف المقال: "تعامل تشيرفينسكي مع القضايا اللوجستية ودعم فريقا مكونا من ستة أشخاص واستخدم يختا ومعدات غوص لزرع المتفجرات في أماكن التفجير".
وبحسب الصحيفة، فإن تشيرفينسكي "تلقى أوامر من مسؤولين أوكرانيين رفيعي المستوى"، أبلغوا بدورهم القائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوجني بتفاصيل العملية.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحر البلطيق شركة غازبروم السيل الشمالي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
أعلن الكرملين، أنّ انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام، مواصلا: "لدى روسيا انطباع بأن المبادرة الأمريكية بشأن أوكرانيا تتجه للأسوأ"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، إنّ تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافيةوشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.