"أبو عبيدة" يتوعد ويهدد إسرائيل.. رسائل جديدة من "حماس" بشأن الأحداث في غزة (فلسطين اليوم).. قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، إن غزة ساحة لقتال العدو، متوعدا الاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء وسيدفع أثمانا كبيرة وغير متوقعة.

أبرز رسائل أبو عبيدة متحدث كتائب القسام خلال كلمته اليوم بشأن جرائم الاحتلال في غزة

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، وجاءت في نقاط كما يلي:

غزة ساحة لقتال العدو.

 لن يهنأ الاحتلال بيوم أو ساعة من الهدوء.سيدفع أثمانا كبيرة وغير متوقعة.الكتائب وثقت تدمير 160 آلية عسكرية كليا وجزئيا منذ بدء العدوان البري منها 25 خلال 48 ساعة.التضحيات التي يقدمها المقاتلون هي مقدمة لنصر عزيز.جهاد نصر أو استشهاد.المجاهدون يخرجون للعدو من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام.المجاهدون في كل شبر يتقدم فيه العدو يدمرون دباباته ومدرعاته وجرافاته. المجاهدون يدكون أماكن تحصن جنود الاحتلال على طول أماكن التوغل.المواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة وتكبدها أثمانًا باهظة.المجازر المروعة التي ارتكبها العدو من قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المستشفيات والمرافق الإنجاز الوحيد للعدو في الحرب.هناك رغبة من القيادة الإسرائيلية الفاشلة والمهزومة في العقاب والانتقام المريح.استدعاء صورة نصر لجبهتهم الداخلية على بحر من دماء الأبرياء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان أبو عبیدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

النصيرات 274.. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لمجزرة ارتكبت بوضح النهار

لكن خلف ستار الدقائق الأولى من ذلك النهار، كانت واحدة من أفظع المجازر ترتسم في الأفق، حين قرّر جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية "تحرير" خاصة، انتهت بمذبحة حقيقية راح ضحيتها 274 مدنيا، معظمهم من النساء والأطفال.

يعيد الفيلم الوثائقي الذي يمكن متابعته من هذا الرابط "النصيرات 274.. مجزرة الرهائن" إنتاج تسلسل الجريمة بلقطات حصرية وشهادات دامغة، تُوثّق بدقة ما جرى في ذلك الصباح، ويتنقل العمل بين تفاصيل المشهد الميداني وأصوات الناجين، في سرد يعكس حجم الفاجعة التي تعرّض لها مخيم النصيرات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجزرة النصيرات بلسان شاهدة عيان: لن نغفر ولن ننسىlist 2 of 4مجزرة النصيرات.. فشل إستراتيجي يتدثر بالتهويل الإعلاميlist 3 of 4مشاهد قاسية لضحايا المجزرة الإسرائيلية في النصيراتlist 4 of 4ناجٍ من مجزرة النصيرات يروي تفاصيلهاend of list

ويستند الفيلم في تحقيقه الاستقصائي إلى تحليل المصادر المفتوحة، وبيانات الأقمار الصناعية، وتسجيلات صوتية مصوّرة من قلب الحدث، ليكشف الحقيقة الكاملة لعملية اقتحام نُفذت بتمويه مدني وغطاء كثيف من النار، وتركت وراءها رائحة دم لا تغيب.

في وضح النهار، وفي أكثر شوارع المخيم ازدحاما، ترجّلت مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية من شاحنة مدنية، كانت مموّهة بأغراض منزلية وأرقام فلسطينية، يرتدون ملابس شتوية في ذروة الحرّ، ويتحدثون العربية بطلاقة.

بدا المشهد للوهلة الأولى عاديا، أو متقنا إلى حدّ أنه خدع سكان الحي، لكن شيئا فشيئا تحوّل الهدوء إلى ذعر، إذ بدأ إطلاق النار العشوائي، وسقط أول الضحايا وسط السوق، قبل أن تتوالى الانفجارات ويبدأ الطيران الحربي في تنفيذ ضربات مركّزة.

شهادات مروعة

يحمل الفيلم شهادات مروّعة من ناجين كانوا هناك، توثق لحظات الاقتحام والإعدام الميداني، وصرخات الأطفال تحت الركام، ويصف أحد الشهود كيف شاهد القوات الإسرائيلية تعدم شابا أعزل أمام محلّه، وآخرين يُقتادون مكبّلي الأيدي قبل أن يُقتلوا بدم بارد.

وفي بيت الجمل، حيث تركزت العملية، تتداخل مشاهد الاقتحام مع روايات عن قتل أفراد الأسرة على مرأى من آبائهم وأمهاتهم، ويُظهر الفيلم أن العملية لم تكن محصورة بالاقتحام البري، بل كانت جزءا من عملية عسكرية موسعة تم الإعداد لها مسبقا.

إعلان

وشهدت العملية تنسيقا لوجستيا دقيقا مع القوات الأميركية، بحسب ما تشير إليه صور الميناء العائم المُنشأ حديثا ونشر منظومة دفاع جوي أميركية في الموقع، إضافة إلى تسجيل زيادة غير اعتيادية في حركة الاستطلاع الجوي الأميركي في الأسبوع الذي سبق المجزرة.

وبينما ركز الإعلام الإسرائيلي على "نجاح" العملية في استعادة 4 أسرى، يُسلّط الفيلم الضوء على ما جرى خلف هذا السرد الرسمي: قصف عشوائي استمر لـ4 ساعات، استهدف خلاله جيش الاحتلال بيوت المدنيين وممرات الإخلاء والأسواق وخيام النازحين.

وتُظهر المقاطع التي وثقها السكان لحظات سقوط صواريخ "هيل فاير" فوق منازلهم، ومشاهد لسيارات مدنية تحترق وأجساد ملقاة في الطرقات، بعضها لأطفال لم يتبقَّ منهم سوى أجزائهم.

رد القسام

وفي شهادة مفصلية ضمن الفيلم، يرد متحدث من كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على الرواية الإسرائيلية الرسمية بأن الاحتلال أنقذ أسراه من أيدي المقاومة.

ويوضح كيف تحتفظ القسام بالأسرى رغم الضغط الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له، وتضطر أحيانا لنقلهم حفاظا على سلامتهم، ويؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال تلك اللحظات من النقل لقتل أسراه، باستخدام الطيران أو الاستخبارات.

ويؤكد المتحدث أن العملية انتهت بقتل 3 أسرى إسرائيليين آخرين، بينهم مواطن أميركي، ويعزز ذلك ببيان صدر عن القسام أعلنت فيه أن الاحتلال قتل ضابط الشاباك تومير نمرودي، ورون شيرمان ونيك بيزر، إلى جانب 10 أسرى آخرين، في عمليات استهداف مباشرة رغم علمه بمكان وجودهم.

تكشف لحظة الانسحاب من موقع العملية، كما يوثقها الفيلم، عن اتساع المجزرة إلى مدى أبعد مما تسمح به قواعد الاشتباك، إذ استهدفت طائرات الاحتلال الممرات الضيقة في المخيم، وأطلقت النيران على المارة وكل من حاول المساعدة.

أحد الشهود يقول إنه شاهد طفلا يرتجف في ركن من الخيمة وآخر يحتمي في حضن والدته وثالثا تُرك لينزف حتى الموت دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منه، فيما أبيدت عائلات كاملة خلال دقائق، وبيوت سويت بالأرض بلا سابق إنذار.

إعدامات ميدانية

تتعدد المشاهد، وتتكرر المفارقة، جنود يُطلقون النار على طفل عمره 4 أشهر بعدما رُكّز عليه الليزر، وأحد الآباء يُضرب أمام عائلته، ثم يُهدَّد بإعدام أطفاله إن لم يعترف على سلاح لا يملكه، وآخر يعود إلى منزله ليجد ابنته الحامل وزوجته ووالدته وأخاه وأطفالهم تحت الركام، وقد فقدوا كل معالم أجسادهم.

وحين تنتهي المجزرة بعد 4 ساعات، يُسجَّل في مستشفى شهداء الأقصى على الفور وصول أكثر من 300 مصاب، بينهم أكثر من 140 بين طفل وامرأة، وجثث ممزقة، بعضها من البحر حيث فرّ كثيرون إلى الشاطئ.

يقول طبيب في المستشفى إن نوعية الإصابات تؤكد الاستخدام المفرط للذخيرة والانفجارات واسعة النطاق، ويصف ما شاهده بأنه "أقرب إلى مشهد كارثة جماعية".

ولا ينتهي الفيلم بسرد الكارثة فقط، بل يتتبع آثار المجزرة في ذاكرة من تبقى، وفي مشهد أخير، يقف أحد الآباء أمام الركام، ويقول بصوت متحشرج: "بديت أعزي الناس.. زوجتي، أولادي، بنتي وأولادها.. ما ضليش حدا"، ثم يضيف: "يا ريتني دخلت عند الأولاد، كانوا بيفطروا فلافل، مش أكثر.. الله يرحمهم".

إعلان

"النصيرات 274" شهادة توثيقية دامغة، ليست فقط على جريمة حرب مكتملة الأركان، بل على سقوط المنظومة الأخلاقية في رواية تحرّكها الحسابات السياسية، وتغطي على الحقيقة بدخان القصف.

3/7/2025-|آخر تحديث: 20:46 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح
  • ساعات لإخلاء القتلى والمصابين.. القسام تعلن عن عملية جديدة ضد الاحتلال
  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • عاجل | القسام: تمكنا صباح أمس من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس
  • كتائب القسام تغير على قوة إسرائيلية وتكشف تفاصيل عملية نوعية
  • ترامب يعتزم إرسال رسائل بشأن الرسوم الجمركية اليوم
  • عاجل. ترامب يتوقع إعلان موقف حماس بشأن المقترح خلال 24 ساعة
  • كتائب القسام تقصف بالهاون تحشدات للعدو الصهيوني شمال خان يونس
  • النصيرات 274.. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لمجزرة ارتكبت بوضح النهار