«الأونروا»: حريصون على إيصال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد المفوّض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في قطاع غزة، من الأمور التي تحرص عليها «الأونروا».
وقال في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية: إن «العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية دفعت الكثير من سكان غزة إلى الخروج من منازلهم، إلى جانب ما تسببت فيه من خسائر في الأرواح تجاوزت 10 آلاف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يقارب 101 من موظفي وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا في النزاع في غزة».
وأضاف: «ما رأيته في غزة سيبقى معي إلى الأبد من منظر النساء والأطفال الحاضرين في ملاجئ (الأونروا) وهم يطلبون الطعام والغذاء والماء، وكذلك منظر المدارس المكتظة بأعداد هائلة من اللاجئين، الذي لا يرقى للمعايير والحقوق الأساسية للحياة الكريمة، فالحياة في غزة صادمة وصعبة على سكانها، والغذاء والدواء والوقود على وشك الانتهاء». وأشار مفوّض وكالة «الأونروا» إلى أن السكان في غزة يشعرون بأنهم يفتقرون للحقوق الإنسانية، وأن العالم تخلى عنهم، لافتاً إلى أنه حذّر في مؤتمر دولي في باريس لدعم الفلسطينيين في غزة، من «خطر الازدواجية في المعايير، ونزع صفة الإنسانية عنهم وعملية التهجير والنزوح التي يتعرضون لها، ومن امتداد الصراع إلى مناطق أخرى خاصة في الضفة الغربية، التي وصلت إلى نقطة الغليان مع ممارسة القوات الإسرائيلية للعنف ضد الفلسطينيين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العربية الأونروا فلسطين إسرائيل غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".