سعاد خليل: لوبيز هيريرا فن البورتريه في قرطبة. وبمشروع جارلو : Procyeto Garlo
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
سعاد خليل يعتبر لويز هيريرا (1964 ) من اهم الفنانين في فن البورتريه في قرطبة بإسبانيا . فهو يتقن فن العمارة والرسم، والفن التشكيلي. بدأت موهبته في سن مبكرة، ومارس هذه الموهبة وطورها في كل اعماله الفنية سوأ في اللوحات المرسومة بالقلم الرصاص او الباستيل والزيت. من اهم الصور التي قام برسمها هي صور الملكة دونا ليتيسيا.
DONA LETICIA في سنة 1995 . لوبيز هيريرا اسم مشهور في عالم الفن والرسم في قرطبة . من اهم لوحاته التي رسمها وتعرض في قصر فيانا بقرطبة شارلوت تتسكع في العتال الليلي بالقلم الرصاص شارلوت تتجول في حمال ليلي ، زيت على قماش ، 70 × 63 سم ، لوبيز هيريرا. صورة الباستيل لوبيز هيريرا امرأة تشير إلى قلم رصاص. صورة لوبيز هيريرا الذاتية جلالة الملكة ليتيسيا بالقلم الرصاص. كلينت ايستوود بالقلم الرصاص. جون لينون بالقلم الرصاص صبي يبكي بالقلم الرصاص. مارلين مونرو بالقلم الرصاص. صورة قلم رصاص مع دراسة خفيفة. عيون جوينيث بالترو بالقلم الرصاص. لوبيز هيريرا. مايكا بالقلم الرصاص، لوبيز هيريرا. شارلوت تتسكع في العتال الليلي بالقلم الرصاص شارلوت تتجول في حمال ليلي ، زيت على قماش ، 70 × 63 سم ، لوبيز هيريرا. صورة الباستيل لوبيز هيريرا امرأة تشير إلى قلم رصاص. ضمن رسوماته التي قرر ان يقوم بإعادة رسم صورة ألفونسو الثالث عشر (1908) بالزيت ، وهو عمل تابع لمعرض قصر فيانا الفني خلال الذكرى المئوية لوفاة الرسام الفالنسيا خواكين سورولا (1863-1923. وبالتعاون مع الفنان خوسيه جارسيا لوبيز تم تأسيس منصة فنية رقمية بعنوان مشروع جارلو وهذه المنصة تقوم بتقديم معلومات عن التحول الرقمي، والتدريب في الشبكات الاجتماعية، وتقدم للفنانين مسارهم واعمالهم وتنشر اخبارا عن التكنولوجيا والفن ، وذلك من خلال فريق متعدد المهارات من المتعاونين في جميع التخصصات . يقول السيد خوسيه جارسيا مؤسس مشروع جارلو وهو أيضا فنان تشكيلي والمدير الثقافي لهذا المشروع إضافة كونه باحث في تاريخ الفن، وله دورات ويحمل الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة قرطبة وكذلك ماجتسير في الإدارة الثقافية من جامعة برشلونه ودورة كفاءة التربوية ومدرب دورات في السياحة الثقافية والريفية بمعني انه شخصية فنية لها خبرة ودراسة في هذا المجال . ان فكرة تأسيس هذا المشروع بدأت عام 2019 في مدينة اشبيليا. رفقة الفنان لوبيز وبالتعاون التكنولوجي لشركة شيليستا ديجتال Celesta Digital والتي وجدها الفنان لوبيز هيريرا تتوافق مع مهنته الفنية كونه مشهورا في فن العمارة والرسم والتشكيل. بدأ هذا المشروع كمنصة رقمية وتطور بعد ان حقق نجاحات علي مستوي المدينة، واعتبر مشروع تكاملي حيث بدأ ينظم في جلسات للفنون الجميلة في قصر فيانا وتحديدا في فناءه الاثني عشر، حيث خصصت هذه الباحات للفنانين المستقلين بإنشاء اعمال مستوحاة من تاريخ قصر قرطبة وعن فكرة واهداف هذا المشروع الذي وجده هيريرا يتوافق معه واندمج فيه. يضيف الفنان خوسيه مؤسس المشروع . بدأتـ الفكرة في مدينة أشبيلية اثناء زيارتنا لاحد المعارض في قصر فيانا وان هذا المشروع له عدة نشاطات منها الدهانات والألوان المميزة في مدينة قرطبة وكذلك اعد وتطور ليكون محل لاستقبال الفنانون ولوحاتهم بقصر قرطبة الذي اصبح مقرا دائما للنشاطات الفنية فهناك العديد من الزوار والسواح الذين اصبحوا يتوافدون علي زيارة المكان . وأضاف ان المواقع التي يتم فيها عرض ورسم اللوحات ، وهي مواقع تاريخية : منها قصر فيانا – مؤسسة الكاجسور والاسطبلات الملكية – قرطبة للفروسية كازا الاندلس – متحف الخيمي –كاسا ديل اغوا بورتيلوا هذا المشروع الذي يديره الفنان لوبيز هيريرا والفنان خوسيه ، لاقي قبولا وتشجيعا من قبل إدارة تامين قرطبة للفنون والاثار والتاريخ وأيضا من مجلس قرطبة .حيث تم دمج ساحة الباروك في هذا المشروع. ويضيف انه في شهر يونيو هذا العام بدأت النشاطات الفنية كالاحتفالات والجلسات الفنية باتصالات مباشرة مع القاعات والأماكن الاثرية في قرطبة. وأصبح هذا المشروع مشهورا. وفي السؤال عن مواعيد الزيارات لمقر المقام به المراسم والفضاءات الفنية أجاب بانهم يستقبلون الزوار من الساعة التاسعة صباحا وحتي الثالثة بعد الظهر اعتبارا من كل ثلاثاء الي الاحد.. وأضاف الفن التشكيلي في ساحات قرطبة وغيرها من الأماكن التاريخية المتعلقة بالتراث المتفرد والمميز لهذه المدينة تعتبر مهمه و اعلن عنه باليونسكو اربع مرات جديرا لذلك فهو جدير بان ينشر من خلال المنصات الرقمية لتعريف العالم بهذه الكنوز التراثية الخاصة بهذه المدينة التاريخية. لاشك ان هناك مشروع يحمل نفس الاسم وهو جارلو له علاقة بالتراث الثقافي ولكنه يضم اكثر من نشاط ويقيم المهرجات وهو مؤسس من قبل المؤسسة العامة للثقافة الاندلسية. ولكن هذا المشروع فكرته مختلفة فهو بالدرجة الاولي مشروع منصة رقمية. ولكنها من خلال هذه المنصة تم توفير مقرات للرسم والابداع وتعاون ومشاركات في كل التخصصات. ويدير هذا المشروع الفنان لوبيز هيريرا والفنان خوسيه جارسيا لوبيز وهذا ما جعل الرسام الشهير يتفرغ تماما لفنه ولهذا المشروع الذ يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية وتنظيمها عبر الانترنت وكما أكد من خلال تطويرا أصبحت مشروعا للعروض الفنية في المواقع التاريخية المذكورة في قرطبة وكذلك ورش العمل والمعارض رغم الفترة الصيرة لتأسيسه. ترجمة سعاد خليل عن اللغة الاسبانية https://proyectogarlo.com/lopez-herrera-el-arte-del-retrato-en-cordoba/
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
اليمن يُسجل 10 قطع أثرية في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة
نجح اليمن، في تسجيل عشر قطع من الآثار اليمنية القديمة، في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، بعد سنوات طويلة من سرقتها وعدم الإعلان عنها، أو تسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
وقال الباحث المتخصص في الآثار، في منشور له على منصة فيسبوك، إن اليمن نجح في تسجيل عشر قطع من الآثار القديمة في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة بتضافر الجهود، بالرغم من فقدان البلاد لآلاف القطع الأثرية من المتاحف والمواقع الأثرية المتناثرة في العديد من المحافظات.
وأوضح أن التسجيل في قاعدة الإنتربول، جاء كمطلب أساسي لإضافة صور وبيانات هذه القطع في متحف اليونسكو الافتراضي والذي يعرض صوراً تفاعلية وثلاثية الأبعاد لعدد 600 قطعة مسروقة من آثار العالم، بتكلفة تقدر بمليونين وخمسمائة ألف دولار بتمويل من الحكومة السعودية.
ووصف "محسن" الخطوة بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أنها جاءت بعد سنوات طويلة (17 عاماً) من تسجيل تمثال المرأة البرونزية الجاثية على ركبتيها و"المستند على قاعدة مستطيلة عليها سطر بخط المسند تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد"، ومسجل لدى الهيئة برقم 619، وعرف في الإعلام بتمثال الراقصة.
وتابع: "لقد كان من المعيب في حق اليمن مرور أكثر من 30 عاماً منذ سرقة متحف عدن دون الإعلان عن المسروقات وتوزيع نشرات بها للجمارك والجهات الرسمية وتسجيلها في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.
ودعا لمواصلة هذه الجهود والبناء عليها لتسجيل كافة القطع المفقودة من متحف عدن الوطني ومتحف زنجبار ومتحف عتق متحف سيئون ومتحف ظفار وبقية المتاحف والمواقع الأثرية.
وعرض محسن، معلومات مختصرة عن العشر القطع الأثرية لأهميتها وهي:
القطعة الأولى
تمثال من الحجر الجيري لإنسان واقف. ملامح الرأس واضحة وكاملة. العينان لوزيتا الشكل، مع ثقب دائري غائر في المنتصف. الأنف بارز ومكسور. الشفتان سميكتان ومغلقتان. الأذنان بارزتان: اليمنى مكسورة ومتقشرة. الشعر يصل إلى ما فوق الكتفين. اليدان بارزتان قليلاً للأمام. أصابع اليد اليمنى عليها آثار تآكل طفيفة. يبدو أن اليد اليسرى كانت تمسك بشيء. الأصابع مفقودة. يقف التمثال على قاعدة مستطيلة مسطحة. هناك تقشر على الأنف، وجزء من الجبهة، والخد الأيمن، والرقبة، ومؤخرة الرأس.
القطعة الثانية
قطعة من الرخام. جزء من لوحة مكسور من جميع الجوانب. على واجهة اللوحة نقش جانبي لحصان. نُفذ بإتقان وجمال. ملامح الرأس واضحة ودقيقة. تطريزات متموجة تغطي الجسم بالكامل. اليد مكسورة ومفقودة. الساق مُصوّرة وهي تتجه للأمام، مما يدل على أن الحصان في حالة قفز. الجزء العلوي من الظهر عبارة عن نتوء غير معروف.
القطعة الثالثة
قطعة من الحجر الجيري. جزء من مذبح. تُظهر الواجهة، التي يُمثلها جزء من الجسم، تعلوها قناة محفورة، تنتهي في الواجهة بوجه ثور بعينين بارزتين. القرن الأيسر مفقود كسر. الأذنان بارزتان قليلاً. الجزء السفلي من الجسم مفقود كسر.
القطعة الرابعة
رأس إنسان من الحجر الجيري بلحية. الجزء العلوي من الرأس مقطوع ومُغطى بعصابة رأس مزخرفة بخطوط عمودية. نُقشت الحواجب والعينان وطُعمتا بمادة أخرى. رُسم الفم بخط رفيع، وتظهر الأذنان بوضوح على جانبي الوجه، وفي الأسفل نرى الشعر. ينتمي هذا الرأس إلى أثر جنائزي.
القطعة الخامسة
خمس وعشرون قطعة ذهبية صغيرة على شكل دبوس. عُثر على عشرين منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 879, Nn 99.57, M60:501)
القطعة السادسة
إحدى وعشرون قطعة ذهبية على شكل دائرة زخرفية، عُثر على خمس منها. كانت محفوظة في مخزن متحف عدن الوطني. سُرقت عام 2010. (NAM 880, Nn 99.58, M60:492) عدة أزهار ذهبية ثماني البتلات مصنوعة بتقنية النقش البارز. يُمكن رؤية الثقوب الصغيرة التي استُخدمت لتثبيتها على الملابس أو الأشرطة، كما استُخدمت لتزيين الشعر. وقد استُخدمت على نطاق واسع في العصر الهلنستي.
القطعة السابعة
تمثال حجري بدون يدين وأرجل. تمثال من الحجر الجيري الملون، يرتدي ثوبا طويلا، ذراعاه مقطوعتان، وتحت الثوب نرى رسما لأصابع القدمين، وفوق الرأس ما يشبه عصابة رأس مزينة بخطوط عمودية.
القطعة الثامنة
لوحة رخامية مربعة الشكل، نُقش عليها نقش غائر بثلاثة أسطر بخط المسند على وجهها الأمامي. ظهر القطعة غير مصقول، ويوجد كسر مفقود على أحد جوانبها.
القطعة التاسعة
لوحة من الحجر الرملي، على واجهتها نقش بارز لوجه ثور، مُصوَّر ملامحه بدقة وإتقان. القرن الأيمن مفقود منه شق صغير. أسفل اللوحة مستطيل بارز عليه نقش بخط المسند الغائر من سطر واحد. نهاية النقش مفقود منها شق.
القطعة العاشرة
شاهد قبر رخامي مستطيل الشكل. واجهته الأمامية مصقولة، وأسفله نتوء مستطيل نُقش عليه نقش غائر بخط المسند بخط واحد. أما ظهر القطعة فهو غير مصقول.