موقع النيلين:
2025-05-11@08:22:13 GMT

ما بال الأسمنت أصبح أعز من الدم!

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

ما بال الأسمنت أصبح أعز من الدم!


مات أكثر من 42 لاجيء قبل أيام في إحدى معسكرات اللجوء بدولة تشاد من الجوع، و قُتل الإسبوع الماضي فقط، ما يزيد عن 400 شخص في إقليم دارفور مع زيادة إحتمال العدد، و حُرقت أكثر من ثلاث قُرى بأسواقها ومحاصيلها، في شمال كردفان و دارفور .

مما يهدد الجوع أكثر من مئتي ألف شخص فيها. وكل ذلك تم بواسطة المليشيا المتمردة.


وبعد هذا كله يخرج لنا أذيال التمرد من شرفات الفنادق ليحدثونا عن ذكرياتهم في جسر شمبات وتاريخ بناءه، ليُحيد الجسر، إن حُيد، فما أجدُ أعظم من دم سوداني يسيل، وهؤلاء الخونة يضعون التبرير للقتل و السحل، تحت أجندة لا يمكن وصفها إلا أنها مشتركة مع التمرد في عدوانه.

حسان الناصر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء العالمي يحذر من تفاقم الجوع بغرب ووسط أفريقيا

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن نحو 52 مليون شخص في غرب ووسط أفريقيا سيواجهون صعوبة في الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء خلال موسم الجفاف المقبل، بسبب النزاعات المسلحة والظروف المناخية القاسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأوضح البرنامج أن موسم الجفاف، الذي يبدأ من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب، يشهد تراجعا حادا في الإمدادات الغذائية.

وأضاف أن نحو 3 ملايين شخص في المنطقة سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، في حين قد يعاني نحو 2600 شخص في مالي من مجاعة كارثية.

وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الوقود في دول مثل غانا وغينيا وكوت ديفوار (ساحل العاج)، وأجواء الطقس القاسية في منطقة الساحل الأوسط وحوض بحيرة تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، من العوامل الأساسية في تفاقم الأزمة.

كما ذكر برنامج الغذاء العالمي أن النزاعات أدت إلى نزوح نحو 10 ملايين شخص في المنطقة، بينهم 8 ملايين نازح داخلي في نيجيريا والكاميرون.

ورغم أن التقرير الجديد استثنى جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد تصاعدا في الصراع في المناطق الشرقية من البلاد، فإن دراسة أخرى صدرت في نهاية مارس/آذار الماضي عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) قالت إن 28 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية يواجهون خطر الجوع الحاد.

الأسباب الأكثر شيوعا لقضايا الجوع الحاد هي الصراع والصدمات الاقتصادية والظواهر الطبيعية (برنامج الغذاء العالمي)

وقالت الفاو إن نحو 2.5 مليون شخص يعانون بالفعل من الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أن اندلعت موجة الصراع الجديد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان أزمة التمويل

ويستخدم برنامج الغذاء العالمي نظام تصنيف من 5 مراحل لتحديد مستويات الجوع، حيث تُعتبر المرحلة الثالثة على أنها "أزمة"، والمرحلة الرابعة "طوارئ"، أما المرحلة الخامسة فهي "كارثية"، وقد تصل إلى مستوى المجاعة في بعض الحالات.

وفي نهاية مارس/آذار الماضي قال برنامج الغذاء العالمي إنه يعاني من أزمة تمويل غير مسبوقة، فبالإضافة إلى وقف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمساعداتها التي كانت تمثل حوالي 40% من ميزانيته، خفضت عدة دول غربية أخرى إنفاقها على أجهزة البرنامج.

وفي أبريل/نيسان الماضي قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي في غرب ووسط أفريقيا مارغوت فان دير فيلدن إنه إذا لم يتم الحصول على تمويل عاجل سيتقلص حجم الطعام الذي كان يقدم إلى ملايين الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • إغلاق التكايا.. مأساة جديدة تفاقم المجاعة في غزة
  • الجيش السوداني يقصف مخازن ومعدات للدعم السريع في دارفور
  • تجوع غزة.. وحولها ألف مدينة
  • برنامج الغذاء العالمي يحذر من تفاقم الجوع بغرب ووسط أفريقيا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الجوع في غزة بشكل متسارع
  • الجماز: وضع النصر أصبح لغز مُحير
  • الإمارات تواصل جهودها الإنسانية لمواجهة الجوع في غزة
  • وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الاسمنت يطلعان على الأضرار في مصانع الاسمنت جراء العدوان الصهيوني
  • غزة في المرحلة الخامسة.. كارثة المجاعة