(عدن الغد)خاص:
تتواصل احتفالات أبناء محافظة المهرة بهجة بعودة العميد مفتي سهيل صمودة مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة المهرة،
حيث أقامت قبيلة كلشات، امس السبت، حفل استقبال على شرف العميد مفتي صمودة وسط حضور رسمي وشعبي كبير.
وحضر المناسبة الأمين العام بمحافظة المهرة الأستاذ سالم نيمر ووكلاء المحافظة مختار بن عويض وبدر كلشات، وقائد محور الغيضة قائد الشرطة العسكرية بالمهرة اللواء محسن مرصع، وقائد اللواء 137 مشاه اللواء محمد القاضي، وجمع غفير من المشائخ والأعيان والمواطنين.
ورحب الوكيل بدر كلشات -نيابة عن القبيلة- بالحضور، معبراً عن بهجتهم بعودة العميد مفتي صموده إلى البلاد، مشيراً إلى أن فرحة أبناء المهرة بعودة مدير الأمن تنب عن تمسكهم برابط الإخوة ووقوفهم إلى جوار الأمن والاستقرار الذي تحظى به المحافظة.
وتخلل المناسبة قصائد وزوامل شعرية تحتفي بقدوم العميد صموده بعد غياب دام لتسعة أشهر خارج الوطن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رفض واسع لدورات تجنيد جديدة لـ “درع الوطن” في المهرة
الجديد برس| قوبلت
الدورة التدريبية الثانية لقوات “درع الوطن”، المدعومة من السعودية، في محافظة المهرة، برفض شعبي واسع، تمثّل في امتناع غالبية المجندين المسجّلين عن الحضور، على الرغم من الحملة الإعلامية المكثفة
التي رافقت التحضير للدورة. وفي رد فعل سريع، أصدرت قيادة “درع الوطن” تنبيهاً عاجلاً هدّدت فيه المتخلفين بالفصل النهائي وحرمانهم من المرتبات، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً واضحاً على حجم الأزمة التي يواجهها هذا المشروع العسكري في المحافظة. ويرى أبناء المهرة أن مشاريع التجنيد هذه لا تعبّر عن مصالحهم المحلية، بل تأتي في سياق تنفيذ أجندات إقليمية لا تمت بصلة لاحتياجاتهم الأمنية أو الاجتماعية، وسط رفض متصاعد لما يعتبرونه محاولات لفرض الوصاية على محافظتهم. ويعكس الغياب الواسع عن الدورة رسالة قوية من المجتمع المهري برفضه تحويل
المحافظة إلى ساحة صراع أو قاعدة لمشاريع غير وطنية، خصوصاً في ظل التوترات المتزايدة وغياب أي رؤية تنموية حقيقية ترافق هذه المشاريع العسكرية. وتواجه قوات “درع الوطن”، التي أُنشئت بدعم سعودي، انتقادات حادة في المهرة منذ الإعلان عنها، حيث يتهمها الأهالي بأنها تعمل على تكريس نفوذ خارجي في المحافظة، والتضييق على الحريات، والاستحواذ على الموارد المحلية، في ظل غياب الشفافية والمشاركة المجتمعية في قرارات مصيرية تمسّ حاضر ومستقبل المحافظة.