بسبب الإنفلونزا الموسمية.. توصيات عاجلة لمرضى السكر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بدأت وتيرة تقلبات الشتاء وانخفاضات درجات الحرارة للطقس ليلًا ونهارًا، وما يصاحبها من أمراض موسمية كنزلات الإنفلونزا والحمى الفيروسية المعتادة في ذلك الفصل.
التوت الأزرق.. أفضل فاكهة لمرضى السكري هل الملح لها علاقة بمرض السكري؟ تفاصيلولكل جسد طبيعة مختلفة في استقبال الأمراض، وخاصة ذوي الأمراض المزمنة ، قد تكون الإصابة بحمى فيروسية أو مرض شبيه بالإنفلونزا عند الإصابة بمرض السكري أمرًا مقلقًا، ولكنها تتطلب رعاية وإدارة مناسبين، وذلك لأن مرض السكري هو حالة مزمنة، فأنت بحاجة إلى أن تكون حريصًا جدًا بشأن الرعاية الذاتية واتخاذ خطوات إضافية لعلاج أعراض الإنفلونزا ومستويات السكر في الدم.
لذا وجهت وزارة الصحة والسكان، رسالة عاجلة لمرضى السكر، مشيرة إلى ضرورة حصولهم على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وذلك لحمايتهم من مضاعفات عدوى الإنفلونزا الخطيرة.
ولفتت الصحة، إلى أن مرضى السكر من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية وعليهم الحصول على اللقاح، مؤكدة بأنه لا يوجد موانع مطلقة للقاح الإنفلونزا الموسمية إلا أنه لا يُعطى لمن هم أقل من 6 أشهر، ومن يعانون من حساسيه مفرطة من أكل البيض أو مكونات اللقاح، فضلًا عن أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يقي من خطورة الإصابة بالإنفلونزا ويعطي الجهاز المناعي المناعة الكافية ضد الفيروس التنفسي.
من جهة أخرى يٌشار إلى أن أخطر الأمراض التي تصيب مرضى السكر مرض القلب، حيث يؤدى ارتفاع مستوى السكر إلى تلف الأوعية الدموية ويسبب تصلب الشرايين ويزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل القلب الأخرى، لكن خفض مستوى السكر في الدم واتباع نمط حياة صحى يساعد في الوقاية من الإصابة بمضاعفات مثل: مرض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقلبات الشتاء الحمى الفيروسية الإنفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.