موقع النيلين:
2025-05-28@00:49:50 GMT

راشد عبد الرحيم: تدمير الكبري

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: تدمير الكبري


تم تدمير كبري شمبات الحيوي الرايط بين أم درمان و بحري فانبري المتمردون لإتهام القوات المسلحة بذلك . إذا كانوا هم الكاسبون من هذه العملية فلم العويل .

إذا كان الجيش هو الذي فعل فقد أحسن و أجاد لأنه بذلك افقدهم طريقا مهما يتخذونه معبرا لقواتهم القادمة من دارفور إلي بحري و الخرطوم خاصة لتعويض هلكاهم في المدرعات و غيرها من المواقع .

القوات المسلحة هي الجيش الوطني الذي يحق له أن يدمر كل مكامن الخطر و التهديد . الذي بني الكبري هو الحكومة و ليس التمرد و هي القادرة علي إعادة ترميمه .
تعطيل الكبري سيسهم بقوة في نهاية التمرد في العاصمة .
إنتصارات القوات المسلحة المشرفة كادت أن تكتمل و إذا أمكن أن تكتمل بعد التدمير فهذا يحفظ الكثير من الأنفس و الأرواح .

التمرد هو اكبر جماعة كاذبة و مضللة يشهدها السودان . أكاذيبهم تدل علي هزيمتهم الت تسعدنا . المتمردون دمروا المستشفيات و المصانع و قصفوا البيوت . دمروا أبراج المقرن و مستشفي شرق النيل و سكت الناعقون و المتباكون علي جسر شمبات عن كل ذلك .
تعطيل الجسور و الطرق و الممرات لوقف الهجمات أمر طبيعي و معتاد في كل العالم . مصر أغلقت قناة السويس و أوكرانيا دمرت جسورا . قحت البائسة أغلقت الجسور من قبل لمنع التظاهرات ضدها .

نحن نصدق القوات المسلحة في كل قولها . و نحن معها في كل مواقفها سلما و حربا .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية

خالد عمر يوسف أصدرت الخارجية الأمريكية عقوبات على السودان إثر اتهامات باستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في العام ٢٠٢٤ خلال الحرب الدائرة بينها وقوات الدعم السريع، وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية للسودان إضافة لعقوبات اقتصادية أخرى. اتخذ الفريق الداعم للقوات المسلحة وجهة نفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً دون تثبت، واستعار بعضهم تعبيرات المخلوع البائسة مثل “امريكا تحت جزمتي”، وقال وزير إعلام بورتسودان أن أمريكا قد نحت هذا المنحى لتخفي آثار استخدام الدعم السريع لأسلحة أمريكية خلال الحرب الحالية. هذه الوجهة ليست مفيدة وضررها أكبر من نفعها، حيث أن الأمر أكثر خطورة ويحتاج لتناول موضوعي من كافة جوانبه، يضع حياة البشر وكرامتهم وأمانهم أولاً وفوق كل شيء، وهنا أريد أن أتحدث عن جانبين من هذه القضية، هما الاتهام نفسه والعقوبات المترتبة عليه. الحقيقة هي أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها تقارير تتهم القوات المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية، فقد صدرت من قبل تقارير عديدة منها تقرير منظمة العفو الدولية في سبتمبر 2016، تحت عنوان “الأرض المحروقة، الهواء المسموم”، والذي أورد أدلة على استخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في منطقة جبل مرة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016، أدناه رابط التقرير: ‏ https://www.amnesty.org/…/sudan-credible-evidence…/ إضافة لتقارير أممية وحقوقية عديدة في الفترة منذ العام ٢٠٠٥، وأخيراً جاء تقرير نيويورك تايمز في ١٦ يناير الماضي، والذي أشار لاستخدام القوات المسلحة لأسلحة كيميائية في بعض المناطق الطرفية ضد قوات الدعم السريع، ووجود مخاوف من استخدامه في مناطق مكتظة بالسكان في الخرطوم، كما هو موضح في رابط الخبر ادناه: ‏https://www.nytimes.com/…/sudan-chemical-weapons… الغريب حقاً أن بعض من يقفون إلى جانب القوات المسلحة الآن وحاولوا التشكيك في الحادثة، هم ذات من تولى كِبر التسويق لتقرير منظمة العفو آنذاك، وهو سلوك مثير للغثيان إذ أنه يفتقر للحد الأدنى من الأخلاق للتعاطي مع قضية بهذه الخطورة، فلا يمكن أن تدعم اتهام استخدام هذه الأسلحة حين يوافقك سياسياً وتنبري للتشكيك فيه حين تغير موقعك السياسي! السودان دولة عضو في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ العام ١٩٩٩ وهذه القضية خطيرة ولها عواقب مستقبلية وخيمة، ووفقاً للمؤشرات العديدة التي استندت عليها هذه الاتهامات سابقاً والآن فإن المطلب الصحيح هو ضرورة ابتدار تحقيق دولي مستقل وشفاف ومهني للتحقق من هذه الاتهامات وتمليك الرأي العام نتائجه دون أي تدخلات سياسية. الجانب الثاني من هذه القضية هو العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على السودان، وهي تمثل انتكاسة كبيرة للبلاد التي قطعت مشواراً طويلاً للتخلص من تركة نظام الإنقاذ الذي كبل السودان بالحصار الدولي جراء سياساته الإرهابية الإجرامية. حققت الحكومة المدنية الانتقالية نجاحات مهمة في فك الحصار عن السودان وتطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، توجت ذلك برفع السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، ونجحت في تأهيل السودان لبرنامج إعفاء قسط وافر من ديونه وتسوية متأخراته، والحصول على دعم تنموي دولي وانفتاح البلاد على السوق العالمي، مما يسهم مباشرة في تحسين معاش الناس وحياتهم. قطع الانقلاب هذه المسيرة وعكس مجرى الإصلاحات التي جاءت بعد ثورة ديسمبر المجيدة، وتوالت العقوبات على قادة الدعم السريع والقوات المسلحة ومؤسساتهم، ولكن الفرق النوعي في العقوبات الأمريكية الأخيرة هي انها فرضت على البلد نفسها وليس على الأفراد، وهو ما يعيد السودان تدريجياً لظلام سنوات حكم الإنقاذ. إن هذا الأمر يتطلب انتباهة حقيقية وجهد وطني مخلص لمخاطبة الأسرة الدولية لاتخاذ مقاربات أكثر إحكاماً، بحيث لا تضر العقوبات بسائر أهل السودان الذين يعانون الأمرين جراء الحرب وتبعاتها. أخيراً فإننا لن نمل من تكرار ما هو معلوم بالبداهة. هذه الحرب ستقود بلادنا كل يوم من سيء لأسوأ. الخير في ايقافها اليوم قبل الغد، وهو أمر متاح متى ما توافرت الإرادة الوطنية لذلك. أرجو أن نبلغ ذلك قبل فوات الأوان، فكل يوم يمضي يزيد من تعقيد المشهد بصورة أكبر بكثير. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • القوات المسلحة تفتتح عددًا من المجمعات الخدمية بعد تطويرها
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفًاً حيوياً شرق منطقة يافا المحتلة
  • اللواء أبو قصرة: نعمل على تنظيم القوات المسلحة وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع الأمر الذي يحقق كفاءة هذه القوات والعمل المؤسساتي
  • القوات المسلحة الأردنية تودّع بعثة الحج العسكرية رقم/50
  • مالك عقار: القوات المسلحة والقوات المساندة شارفت على فتح الطريق إلى كادقلي
  • القوات المسلحة تجدّد قصفــها مطار «اللد»
  • مجدداً ..القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
  • استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة
  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج