هل تتحقق الهدنة في السودان؟.. مصطفى بكري يجيب | فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تساءل الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن الحلول المقترحة لـ «طي صفحة الصراع العسكري» على أرض السودان الشقيق بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك تقدم خلال الآونة الأخيرة في هذا الملف.
وقال مصطفى بكري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هل يمكن بالفعل طي صفحة الصراع العسكري على أرض السودان؟، وإنهاء هذه الأزمة التي تحولت إلى حرب طاحنة بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع».
وأضاف «بكري»: «هذا السؤال عاد يطرح مجددًا مع بدء اللقاءات المتعددة التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، على منصة جدة، حيث اجتمع ممثلون عن الجيش السوداني والدعم السريع، وأيضًا حضور ممثلا عن الاتحاد الإفريقي».
وتابع عضو مجلس النواب: «في الجانب الآخر كانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية جرى في هذا اللقاء مناقشة الأمر بشكل جدي وقوي ورغم التباينات والخلافات والأطروحات التي طرحها كل طرف والمطالب التي يريدها، ولكن الوفدان وهناك قاسم مشترك، بل كان هناك توافق على أن تكون هناك هدنة مستدامة يجرى التفاوض بشأنها وموعدها خلال الأيام القليلة المقبلة».
وقال مصطفى بكري: «كذلك الحال كان بالنسبة لـ منصة أديس بابا، حيث ذهبت العديد من قوى الحرية والتغير وبعض القوى المتحالفة معها، للوصول إلى صيغة مدنية يمكن بالفعل إلزام الطرفين المتصارعين بها، وصدر بيان من هناك، وتم تشكيل الجبهة الوطنية المدنية».
وأشار إلى أنه «أيضًا جرى اختيار السيد عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني الأسبق، مسؤولًا عن هذه الجبهة لحين عقد المؤتمر العام الذي سيعقد خلال الفترة المقبلة»
وأوضح بكري: أن «هذه الجبهة صدر عنها بيان يحدد فيه مسارات العمل الفترة المقبلة، وآلية وتشكيل المؤتمر المقبل والأهداف التي من أجلها ينشأ هذا المؤتمر، والتي سيكون بمثابة القوى التي تحاور الأطراف الأخرى للوصول إلى حل».
وأردف: «كان هناك أيضًا منصة «جوبا» والتي جرى من خلالها قبل ذلك توقيع اتفاق بين الكثير من العناصر المسلحة وبعض القوى الأخرى، مشيرًا إلى أنه «لهذا جاء هنا «سيلفاكير» رئيس جنوب إفريقيا الذي كان يدعم هذا الاتفاق منذ البداية، وتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل واضح حول آفاق المرحلة المقبلة، واحتمال أن يدعو إلى عقد مؤتمر قريب تحضره مصر وتشاد على وجه التحديد، للتفاهم والمناقشة حول آليات ضبط الأوضاع داخل السودان والتوصل إلى حلول ما جاء في هذه القضية».
واستطرد البرلماني مصطفى بكري: «باختصار ما يجرى على أرض الواقع من مشاكل وأزمات في السودان، ومن تواجد للقوى الأساسية سواء تلك التي سيطرت أو تلك التي انسحبت من بعض المواقع أو بعض الحركات المسلحة التي عادت مرة أخرى لتنقض الاتفاق السابق وتتحالف مع أحد الطرفين فإن الوضع في السودان أصبح مزرياً ومؤلمًا وكانت النتيجة تشريد الشعب السوداني وإسقاط العديد من مؤسسات الدولة السودانية، وأصبح وضع السودان بيد أبناءه وضع مؤلم للجميع».
وأفاد الكاتب الصحفي: «لكل ذلك فإن هذه البوادر التي بدأت أن تظهر في الأيام الماضية يمكن بالفعل أن تفضي إلى حل ينهي هذا الصراع ولو مؤقتا حتى قبل الوصول إلى أفق سياسي من خلاله هو يجري الاتفاق على آفاق المرحلة المقبلة، وآلية التوافق ما بين الجيش السوداني والدعم السريع».
واختتم مصطفى بكري حديثه، قائلًا: «نتمنى بالفعل أن نرى هذا المشهد في أقرب وقت ممكن، لأن الشعب السوداني يأن من الألم والمشاكل ومن آثار الحروب التي تنتقل من بيت إلى بيت وليس فقط من مكان إلى مكان».
اقرأ أيضاًهؤلاء أبناؤنا.. مصطفى بكري يطالب بإعفاء طلاب غزة من المصاريف الجامعية
مصطفى بكري لـ «نتنياهو»: راجع موقفك.. ونهاية كيانك المحتل اقتربت
فضيحة بمعنى الكلمة.. مصطفى بكري يعلق على قصف مستوطنات إسرائيلية بطيران الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السوداني والدعم السريع الدعم السريع السودان الشعب السوداني الصراع العسكري في السودان قوات الدعم السريع مصطفى بكري الجیش السودانی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف التفاصيل الكاملة لحادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه خرج مواطن أمريكي شاب عنده 30 سنة في إحدى ولايات أمريكا وأطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، معلقا “ليه بيضحي بنفسه ويقتل اتنين إسرائيليين وهو عارف إنه ممكن يتعدم، الإجابة بسيطة الشاب ده إنسان شاف اللي بيحصل في غزة شاف الأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، شاف السلاح الأمريكي بيدمر البشر، انتظر العالم يتحرك، ومحدش اتحرك، شعر إنه بيموت كل يوم”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"،أن الشاب الأمريكي تيقن إنه مفيش عدل فقرر يعملها شال سلاحه ونشن على اتنين من الإسرائيليين، بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان برئ لا يرفع السلاح، لكن فليعرف العالم أن ما يجرى في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن ليس الفلسطيني فقط الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن يموت، ستأتي لحظة ويتحرك الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه “نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول اوقفوا المجازر يقولوله أنت ضد السامية، فقسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد”.