«صوت مصر»: الرئيس السيسي تحمل المسؤولية في فترة عصيبة.. وندعمه في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور نصر سليمان رئيس حزب صوت مصر، إنّ الله أنعم على مصر بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية في فترة عصيبة، ولا يزال يتحمل أشياء وتحديات خطيرة.
خطورة أعداء مصروأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «أعداء الوطن يريدون هدم مصر، ونحن في الحزب ندعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وعقدنا مؤتمرات في الفيوم وكفر الشيخ لتوعية المواطنين، والجميع استجاب لما تحدثنا به».
وتابع: «نفهم ما يحدث جيدا منذ عام 2011، وليس 2013 فقط، وندعم الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ما لا نهاية لأنه يتمتع بإنكار ذات، ويتحمل الكثير من أجل مصر، والمواطن المصري يعي ذلك ويرى إنجازاته على أرض الواقع ويستوعبها جيدا».
وعن نشاط الحزب، أكد: «نتواصل مع مختلف أمانات الأحزاب بأكثر من طريقة مثل منصات التواصل الاجتماعي التي فرضت نفسها، ولا يمكن لأي حزب الاستغناء عنها، ولكننا في نفس الوقت نحرص على عقد اللقاءات المباشرة؛ فالشباب صدره ضيق نوعا ما ويصعب عليه مواجهة بعض المشكلات بحرفية ويحتاج إلى احتكاك مباشر ونقل للخبرات الحقيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي رئيس الجمهورية الانتخابات انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض