الكرملين: الاتحاد الأوروبي يحاول إخراج روسيا من آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت قيادة الكرملين بعد زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كازاخستان، الدور المهم الذي تلعبه موسكو في آسيا الوسطى
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف للتلفزيون الروسي، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يحاول علناً إخراج روسيا من آسيا الوسطى والقوقاز.
وأضاف لافروف في البرنامج السياسي "موسكو. الكرملين.
وقبل وقت قصير من زيارة بوتين، الأسبوع الماضي، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كازاخستان الغنية بالنفط والموارد.
وعلى غرار لافروف، حاول المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أيضاً تبديد الانطباع بأن روسيا تفقد نفوذها لدى دول الاتحاد السوفييتي السابق.
في زيارة ترفضها #موسكو.. #كازاخستان تستقبل رئيس #فرنسا https://t.co/zWsn6TNl3w
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023وقال بيسكوف إن كازاخستان "مستقلة" وتقرر بحرية توجهها في السياسة الخارجية.. وأضاف: "لكنه شريكنا الإستراتيجي".
وغزت الإمبراطورية القيصرية الروسية منطقة القوقاز وآسيا الوسطى في القرن 19، ولا تزال دول المنطقة اليوم على اتصال وثيق مع روسيا.
وتلعب آسيا الوسطى دوراً رئيسياً لروسيا وسط العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، رداً على هجوم روسيا الشامل على أوكرانيا.
ومع ذلك، في ضوء حرب روسيا على أوكرانيا، تحافظ دول المنطقة أيضاً على مسافة تضمن لها عدم الاقتراب على نحو وثيق، وتنفتح في الوقت ذاته على شركاء آخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا.
على سبيل المثال، أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، أن أستانا تدعم العقوبات التي يفرضها الغرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا الاتحاد الأوروبي آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
قال ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وأمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وتابع، أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر، أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.