هل يزور بشار الأسد القاهرة؟.. متحدث رئاسة الجمهورية يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره السوري بشار الأسد.
بشار الأسد: المقاومة الفلسطينية فرضت واقعا جديدا في منطقتنا الرئيس السوري بشار الأسد يصل إلى الصينوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن سوريا لها علاقة خاصة لدى الشعب المصري والذي تألم كثيرًا مما أصاب سوريا من أزمة مطولة امتدت لأكثر من 10 سنوات.
وأوضح أن مصلحة مصر الأساسية في سوريا هي استعادة الشعب السوري أمنه واستقراره والحفاظ على الأراضي وتماسك الدولة السورية، واستعادة قوة الدولة الوطنية في المنطقة.
وأضاف أن ما يحدث في المنطقة من أزمات وكوارث يعود بشكل كبير لما أصاب مؤسسة الدولة الوطنية، مؤكدًا أن هناك مصلحة مصرية أن تكون جميع الدول العربية قائمة وقوية ومتماسكة وموحدة.
وأشار إلى أن حوار الرئيس السيسي ونظيره السوري تطرق للأوضاع القائمة، ودائمًا ما يؤكد الرئيس في مختلف المناسبات أن الحل للأزمة السورية هو التسوية السورية السياسية الشاملة التي تحتوي كافة أطياف الشعب بما يحفظ المؤسسات وتماسكها، ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري وأي محاولات لإضعاف الدولة.
ولفت إلى أن جلسة الرئيس السيسي مع نظيره السوري شهدت كذلك مناقشة أزمة غزة، وكيفية الوصول لأفضل الوسائل التي تخفف من الأزمة الإنسانية وتدعم وقف إطلاق النار، وعن احتمالية زيارة الرئيس السوري القاهرة في الفترة المقبلة، أكد أنه لم يتم التباحث بشأن هذه النقطة وكانت الأولوية للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي أحمد فهمي بشار الأسد صدى البلد المقاومة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السوري عزة مصطفى الشعب السوري الرئيس السوري بشار الأسد الإعلامية عزة مصطفى التسوية السورية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
التيار يسأل: أين المصلحة الوطنية في إستمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية؟
عقدت الهيئة السياسية إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقشت التطورات وأصدرت بيانا رأت فيه أن "رفض العدو الإسرائيلي القبول بمساعي وقف إطلاق النار يؤكد أن حكومة نتنياهو مصمّمة على مواصلة الحرب لتحقيق أهداف متدرّجة. في مقابل ذلك المطلوب لبنانياً توحيد الجهود وابراز موقف وطني واحد مطالب بوقف النار وتنفيذ القرار 1701".
أضاف البيان:" يسأل التيار عن المصلحة الوطنية في إستمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية وما ينتج عن ذلك من ضعف للسلطة المركزية وتعميق للإنهيار وزيادة في خطر وقوع الفتنة وترك لبنان مكشوفاً في الداخل ومتروكاً من الخارج".
ختم:" يحذّر التيار من أي خطر أو سلوك فتنوي وتحريضي وإستفزازي سواء من جانب المهجّرين قسراً أو من جانب المجتمع المضيف. ويدعو السلطة السياسية والاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها في فرض الأمن ومنع أي مظاهر مسلّحة وأي إحتكاك، كما على القوى السياسية أيضاً أن تتحمل مسؤولياتها في لجم أي خطاب إستفزازي أو تحريضي. وفي هذا الإطار يواصل التيار لقاءاته مع المسؤولين السياسيين والوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية للمطالبة والتأكيد على دور الدولة وقواها الامنية في الحفاظ على الهدوء والسلم الداخلي".