أستاذ اقتصاديات الصحة: السلاح البيولوجي أرخص أنواع أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية، جرى انتشار موجة من الأوبئة، وظهور الطاعون، مشيرا إلى أن ذلك كان له تأثير كبير على أوروبا واقتصادها، مشددًا على أن السلاح البيولوجي، أرخص أنواع أسلحة الدمار الشامل للحروب في التاريخ، وهو مدمر للأجيال.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن اليابان استخدمت الحرب البيولوجية لأول مرة، في الحرب العالمية الثانية ضد الصين، مبينا أن تلك الحرب موثقة، وتصنف كأكبر استخدام للأسلحة البيولوجية.
وتحدث عن الوباء المهدد للبشرية، موضحا أن هناك عالم تحدث لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن هذا الوباء، متسائلا: «ماذا لو اجتمع عدة فيروسات من عائلة واحدة مثلا نيباه والحصبة؟!»، مشيرا إلى أن فيروس نيباه وفياته أعلى، وتصل لنسبة 75% وانتشاره أقل، والعكس الحصبة.
خطورة الأسلحة البيولوجية والجمع بين نيباه والحصبةولفت «عنان»، إلى أن العالم أكد أن لو اجتمع فيروس نيباه والحصبة مع بعضهما البعض سينتج وباء شديد الخطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسلام عنان الحرب العالمية الثانية صدى البلد ديلي ميل الأسلحة البيولوجية
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تبحثان الاستعدادات للامتحانات العامة
دمشق-سانا
بحث معاون وزير التربية والتعليم السيد يوسف عنان اليوم مع نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا زينب آدم والوفد المرافق، استعدادات الوزارة لامتحانات الشهادات العامة، وضمان تأمين مستلزماتها واحتياجاتها.
وخلال الاجتماع الذي عقد في الوزارة بدمشق، أكد عنان أهمية وضع الأولويات خلال المرحلة الراهنة لضمان إنجاح عملية الامتحانات العامة، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين وزارة التربية ومنظمة “اليونيسف” لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار عنان إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها تهيئة كل الظروف الأساسية لضمان حق الطلاب في أداء الامتحانات بشكل عادل وسلس.
من جانبها، أوضحت آدم أن منظمة “اليونيسف” ملتزمة بدعم العملية التعليمية في سوريا، وستعمل مع وزارة التربية على تنفيذ خطة شاملة تضمن تأمين المستلزمات الضرورية، وتوفير الدعم الفني واللوجستي.
تابعوا أخبار سانا على