نتانياهو عن اتفاق إطلاق رهائن إسرائيليين: ذلك محتمل.. الأمور بدأت تتغير
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية، الأحد، أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة حماس في غزة.
ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق، أجاب نتانياهو: "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".
واعتبر نتانياهو، الذي كان يتحدث مع برنامج "Meet The Press" أن الأمور تتقدم بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية، وقال: "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)، حتى بدأنا العمليات البرية.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حوالي 240 شخصا تم احتجازهم رهائن في قطاع غزة. ومن بين المحتجزين 30 قاصرا على الأقل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت وكالة رويترز، الأحد، عن القنوات الإخبارية الرئيسية الثلاث في إسرائيل أنه تم إحراز بعض التقدم في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وذكرت القناة الـ12 الإخبارية أن الاتفاق سيشمل إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 امرأة وطفل ومسن على مراحل خلال فترة توقف للقتال من ثلاثة إلى خمسة أيام.
وقال مسؤول فلسطيني في غزة لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن نتانياهو "مسؤول عن تعطيل وإعاقة الوصول لاتفاق مبدئي للإفراج عن عدد من أسرى المقاومة"، مضيفا أن "المقاومة في الميدان لا تتأثر بسير المفاوضات".
ووفقا للتقارير عن القنوات الإخبارية، يفترض أن تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين من النساء والقصر من سجونها، وستدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة، مع احتفاظها بالحق في استئناف القتال بعد الاتفاق.
وللأسبوع الثاني على التوالي، تجمع آلاف المتظاهرين، مساء السبت، أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب للتعبير عن غضبهم من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع ملف الرهائن.
وحمل المتظاهرون صور المختطفين واستمعوا إلى كلمات ألقاها أفراد أسرهم، في أكبر تجمع حاشد في إسرائيل منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحماس، أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص. وأوضحت أن بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة،
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.
وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".
بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".
وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.
وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.
وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".
وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".
ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.