"القيامة" تقترب: صاروخ هندي جديد سيغيّر ميزان القوى في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "إزفيستيا"، مقالا حول ميزات الصاروخ الهندي الجديد الذي يمكن أن يقلب موازين القوى في المنطقة القابلة للاشتعال.
وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الهندية، أمس الأول، الانتهاء من اختبار منظومة الصواريخ التكتيكية الجديدة Pralay. ومن حيث خصائص الصاروخ القتالية، فهو قريب من صاروخ "إسكندر" الروسي، الذي أثبت حضوره بنجاح في النزاعات العسكرية في العقد الماضي.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ"إزفستيا": " ظهور مثل هذه المنتجات يؤثر بالتأكيد في توازن القوى في المنطقة. وتكمن القوة الرئيسية لمثل هذه الصواريخ في أنها مزودة برأس حربي كبير، يطير بدقة إلى مسافة بعيدة، ولا شيء يعترضه حتى الآن".
وقال رئيس تحرير بوابة Militaryrussia دميتري كورنيف: "لا توجد تفاصيل كثيرة حول صاروخ Pralay في المجال العام. تحاول الهند بشكل مستقل تطوير صناعة صواريخ خاصة بها بنجاح كبير. وتشارك في ذلك منظمة الأبحاث الهندية DRDO (منظمة البحث والتطوير الدفاعي). إنهم يراهنون على برالاي، على أمل أن يحصلوا على ذخيرة موثوقة صغيرة الحجم تعمل بالوقود الصلب يمكنهم استخدامها كصواريخ جو-أرض وأرض-أرض. برالاي، صاروخ يمكن استخدامه في النطاقات العملياتية التكتيكية. وقد وقعت الهند عقدًا لإنتاج متسلسل منه بكميات كبيرة".
أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن بعض خصائص المنظومة الصاروخية الجديدة. تتراوح كتلة الرأس الحربي من 350 إلى 700 كغ، ويمكن للصاروخ تغيير مسار طيرانه وضرب أهداف على مسافة 150 إلى 500 كم. ويزعمون أن رؤوسه الحربية لن تكون نووية.
حول ذلك، قال الخبير العسكري أندريه فرولوف، لـ "إزفستيا": "لم يتم استخدام التقنيات الروسية في تطوير هذا الصاروخ. لديهم صناعة صواريخ متقدمة خاصة بهم، والعديد من أنواع الصواريخ المختلفة، وهم ينتجونها منذ سنوات. دول أخرى في المنطقة لديها أيضًا منتجات من هذه الفئة، مثل الصين وباكستان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إذاعة يوم القيامة الروسية تبث للمرة الأولى ما علاقتها بهجوم كييف؟
أثار بث إذاعة UVB-76 الروسية، المعروفة بـ"إذاعة يوم القيامة"، موجة من الجدل بعد أن أرسلت 8 رسائل غامضة في الأول من يونيو الجاري، وفق ما أفاد به الصحفي العسكري الروسي ألكسندر روجين.
اقرأ ايضاًيأتي بث الإذاعة في خضم الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها هجوم "العنكبوت" الذي شنته كييف على قواعد جوية روسية والذي كلفها خسائر بالمليارات، نشطت إذاعة "يو في بي 76 (UVB-76) المعروفة بإذاعة "يوم القيامة" وشكل نشاطها "المفاجئ" علامات استفهام.
وقالت مواقع روسية من بينها "إي إيه دايلي" (EADaily) وموقع "آر يو ويكي " (RuWiki)، حيث قالت إن الإذاعة بدأت في بث مجموعة من الرسائل المشفرة، وفق "الجزيرة".
ويشير اسم إذاعة "يوم القيامة" إلى قناة "يو في بي 76" ذات التردد المنخفض، وهي إذاعة روسية يعتقد أنها تستخدم بشكل أساسي من قبل الجيش الروسي في حالات الطوارئ التي تحتاج إلى نقل رسائل مشفرة، وذلك رغم غياب التأكيدات الرسمية حول هذه المعلومة وهوية مالك القناة، وهي تعمل على تردد 4625 هرتز ويشير إليها الناطقون بالإنجليزية باسم "ذا بازر" (The Buzzer).
وقالت المواقع إن الإذاعة لا تبث أي شيء، إذ يكون بثها فارغا طوال الوقت، ولكن أحيانا تقوم ببث رسائل مشفرة على مسافات متباعدة، وحين تبث يبدو ذلك على شكل صوت مشفر وغامض للغاية، وهي تضم أرقاما وحروفا وفي بعض الأحيان أسماء أو كلمات روسية.
وأضافت أنه من غير الممكن الجزم من الهدف الرئيس وراء هذه القناة، ولكن يعتقد أنها تستخدم في نقل الإشارات العسكرية أو الأوامر العسكرية المشفرة، ويعتقد ايضًا أنها جزء من بروتوكول "المحيط" أو "اليد الميتة" النووي، وهي بروتوكولات لبدء الحرب النووية في حالة الهجوم على الأراضي الروسية وتعطل سلسلة القيادة، ويرى البعض أنها أداة للحرب النفسية تستخدمها الحكومة الروسية في بعض الأحيان.
بدأت قناة "يو في بي 76" نشاطها في منتصف سبعينيات القرن الماضي، واستمرت بالعمل على فترات متباعدة منذ ذلك الوقت، ولكن كان نشاطها قليل في السنوات الماضية حتى مطلع يونيو/حزيران الجاري، إذ بثت القناة رسالة مشفرة تشير إلى مجموعة من الكلمات الروسية التي تعني "بطة"، "فظ البحر"، "مرح".
اقرأ ايضاًوفي اليوم التالي، أي الثاني من يونيو/حزيران، بثت القناة رمزا مشفرا، وذلك بعد انتهاء المفاوضات الروسية الأوكرانية الأخيرة التي تحدث في إسطنبول، وهي المفاوضات ذاتها التي تبدأ بعد الهجوم الأوكراني الأخير.
يذكر أن القناة عاودت النشاط في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين تزامنا مع مجموعة من الأحداث السياسية الهامة من مثل محادثة بوتين وترامب، وهو ما يعزز كون استخدامها عسكريا في المقام الأول، وفي الوقت الحالي، لا يمكن التأكد من سبب النشاط الأخير، ولكنه نشاط مكثف لم تشهده القناة في السابق.
المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن