إذاعة “يوم القيامة” تخرج إلى الأثير برسائل غامضة!
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
#سواليف
أفاد الصحفي العسكري الروسي ألكسندر روجين بأن محطة UVB-76 الإذاعية الروسية، المعروفة باسم ” #إذاعة_يوم_القيامة”، بثت ثماني #رسائل_غامضة يوم 1 يونيو الماضي.
وتضمّن البث الإذاعي الكلمات التالية:”أوتكوروي” (Utkoroy)، “مورزوفي” (Morzhovyy)، “لوغوفوي” (Lugovoy)، “بتشيلودير” (Pcheleder) ، “بويناك” (Buynak)، “فيزيلي” (Vesel’ye)، “بوبسوليت” (Pupsolyot)، “بوبروسكوت (Bobroskot).
وتُعرف الإذاعة، التي تعمل منذ عام 1976، بين هواة الراديو بلقب “الطنّانة”(The Buzzer) بسبب الصوت الخلفي المميز الذي يشغل 99.99٪ من وقت البث.
مقالات ذات صلةكما سُمعت في الأثير كلمتا “لوتشوتورغ” (Luchotorg) و”كوبنا” (Kopna).
يُلاحظ أن الإذاعة الغامضة قد زادت من وتيرة بثها مؤخرا. ففي مطلع مارس الماضي، خرجت الإذاعة -بعد سبات طويل- إلى الأثير ببث أسماء أشخاص، تلاها بث سلسلة من الأرقام. وفي نهاية مايو/أيار، أثارت الإذاعة حيرة المتابعين مجددا عندما بثت ثلاث رسائل غامضة خلال 24 ساعة فقط، حيث تم تسجيل هذه الإشارات في أوقات متفرقة من اليوم.
يُقدّم الخبراء عدّة تفسيرات محتملة لظاهرة هذه المحطة الإذاعية الغامضة. فمن ناحية، يرجّح بعض المحلّلين العسكريين أن تكون جزءا من نظام اتصالات الطوارئ الخاص بالقوات الاستراتيجية الروسية، وهو ما يفسّر تسميتها الشعبية “راديو يوم القيامة”.
ومن ناحية أخرى، يذهب رأي آخر إلى أنها قد تكون مجرد منصة لاختبار قنوات الاتصالات العسكرية أو أداة لتضليل أجهزة الاستخبارات الأجنبية. بينما يطرح فريق ثالث فرضية أكثر إثارة – وإن كانت غير مؤكدة – مفادها أن المحطة قد تكون مرتبطة بنظام “اليد الميتة” النووي الروسي الأسطوري، رغم عدم وجود أي إثباتات رسمية تدعم هذه النظرية أو غيرها من التكهنات.
وما تزال هذه المحطة تواصل بثّ إشاراتها المبهمة بين الفينة والأخرى، محافظة على الحجاب الكثيف الذي يُخفي حقيقتها. فبرغم أن رسائلها تبدو للعيان مجرّد رموز عشوائية بلا معنى، إلا أنها قد تُخفي في ثناياها شفرات سرية لا يُدرك مغزاها سوى قلّة من المطلعين على أسرار هذا الصندوق الأسود الإذاعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إذاعة يوم القيامة رسائل غامضة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات “بابا فانغا اليابان” تثير الرعب في آسيا وأوروبا
#سواليف
أصدرت وسيطة روحية (psychic) لُقّبت بـ ” #بابا_فانغا_اليابان”، #نبوءة_مرعبة لعام 2030 ستُعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة للكثيرين.
ريو تاتسوكي (Ryo Tatsuki)، فنانة مانغا من اليابان غالبًا ما تتم مقارنتها بالعرافة الشهيرة بابا فانغا (Baba Vanga)، اكتسبت سمعة بسبب تنبؤاتها الدقيقة بشكل مريب ببعض من أكثر الكوارث العالمية تدميرا.
وفي الواقع، توقعت هذه الوسيطة بشكل صحيح وفاة الفنان فريدي ميركوري (Freddie Mercury) والأميرة ديانا، إلى جانب عدد كبير من الأحداث العالمية الكبرى — بما في ذلك زلزال كوبي (Kobe) عام 2011 وحتى جائحة كوفيد-19 (Covid-19).
مقالات ذات صلةوالآن، تتنبأ العرّافة بعودة فيروس مميت، يشبه إلى حد كبير الفيروس الذي أدى إلى إغلاقات جماعية، ومستشفيات مكتظة، وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة عندما اجتاح العالم في عام 2020.
وفي كتابها بعنوان “المستقبل كما أراه (The Future as I See It)”، والذي نُشر عام 1999، تنبأت العرافة اليابانية بظهور “فيروس غير معروف” في عام 2020، ويعتقد كثيرون أنها تنبأت بدقة ببداية ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19).
وبحسب تاتسوكي، فإن العالم لم يشهد بعد نهاية هذا الفيروس المدمر.
وتنبأت الفنانة اليابانية بأن الكارثة الصحية ستعود في عام 2030 وتُحدث “دمارا أعظم”.
وكتبت: “فيروس غير معروف سيأتي في عام 2020، سيختفي بعد أن يبلغ ذروته في أبريل، وسيظهر مجددًا بعد 10 سنوات”.
وهي نظرية قد تكون مقاربة للحقيقة في ضوء الأخبار عن تزايد حالات كوفيد في الهند.
فقد أبلغت ولايات كبرى مثل كيرالا، ماهاراشترا، وغوجارات، من بين أخرى، عن “زيادة حادة” في تشخيصات الفيروس، حسبما أفادت صحيفة إيكونوميك تايمز (Economic Times).
وردا على هذا التدفق الجديد، أصدرت السلطات الصحية في جميع أنحاء البلاد إرشادات للمستشفيات وحذرت الناس من ضرورة البقاء يقظين.
وقال المسؤولون للجمهور إنه لا داعي للذعر، لكنهم شددوا على أهمية توخي الحذر والتصرف وفقا للإرشادات الصحية الصادرة عن الحكومة.
وفي الشهر الماضي، شوهد السياح وهم يلغون رحلاتهم بأعداد كبيرة بعد أن تنبأت تاتسوكي بكارثة ستضرب اليابان.
تاتسوكي، التي تعمل أيضا كفنانة مانغا، اكتسبت شهرتها لأول مرة بعد أن تحققت عدة نبوءات من كتابها الصادر عام 1999 بعنوان “المستقبل الذي رأيته (The Future I Saw)”.
وفي عام 2021، أصدرت تاتسوكي نسخة محدثة من “المستقبل الذي رأيته”، تضمنت نبوءة بكارثة كبرى في منتصف عام 2025.
والآن، ومع اقتراب هذا التاريخ، بدأ العديد من المسافرين الذين حجزوا عطلاتهم إلى اليابان في يوليو بالتردد، فقاموا بتأجيل رحلاتهم أو إلغائها تمامًا.
وبحسب سي إن يوان (CN Yuen)، المدير العام لشركة السفر WWPKG ومقرها هونغ كونغ، انخفضت الحجوزات إلى اليابان إلى النصف خلال عطلة عيد الفصح.
ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسبة أكثر خلال الشهرين المقبلين مع اقتراب موعد النبوءة.
وكان السياح من الصين وهونغ كونغ — واللتين تمثلان ثاني ورابع أكبر مصادر السياح إلى اليابان على التوالي — هم الأكثر احتمالا لإلغاء أو تأجيل خطط سفرهم إلى اليابان.
وقد تفاقم الوضع أكثر بعد أن أثارت السفارة الصينية في طوكيو المخاوف بإصدار تحذير رسمي في أواخر أبريل للمواطنين الصينيين لأخذ الحيطة عند السفر أو الدراسة أو شراء العقارات في اليابان.
لكن الذعر انتشر لاحقا إلى أسواق أخرى مثل تايلاند وفيتنام، حيث امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتنبؤات تاتسوكي، محذرة المسافرين من إعادة النظر في عطلاتهم إلى اليابان.
وقد حاول المسؤولون اليابانيون منذ ذلك الحين تهدئة الذعر من خلال سلسلة من التصريحات الرسمية لطمأنة المسافرين بأن هذه مجرد “شائعات غير علمية”.
وقال يوشيهيرو موراي (Yoshihiro Murai)، حاكم محافظة مياغي (Miyagi prefecture)، في مؤتمر صحفي: “سيكون الأمر مشكلة كبيرة إذا أثّر انتشار الشائعات غير العلمية على وسائل التواصل الاجتماعي في السياحة”.
وأضاف: “لا يوجد سبب للقلق لأن اليابانيين لا يفرّون إلى الخارج… آمل أن يتجاهل الناس هذه الشائعات ويقوموا بالزيارة”.
وعلى الرغم من أنها كانت غير معروفة إلى حد كبير عندما نُشر كتابها الأول، أصبحت تاتسوكي منذ ذلك الحين قوة معترف بها بين الوسطاء الروحيين (psychics).
وقد ادّعت أنها بدأت تحصل على رؤى مستقبلية (premonitions) في أوائل الثمانينيات بعد أن تحققت عدة أحلام واضحة (vivid dreams) رأتها.
وقد حاز كتابها مؤخرا على اهتمام متجدد بعد أن بدا أن عددا من نبوءاتها يتجسد واقعيا بأثر رجعي.
ومن بين تنبؤاتها المخيفة للمستقبل، يُقال إن تاتسوكي تنبأت بدقة بوفاة فريدي ميركوري المفاجئة.
وتدّعي أنها رأت في حلم بتاريخ 24 نوفمبر 1976 صورا لمغني فرقة كوين (Queen) وهو يموت فجأة.
وبعد مرور 15 عاما بالضبط على ذلك اليوم، توفي المغني عن عمر يناهز 45 عاما بسبب مضاعفات مرتبطة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (AIDS).
ويُعتقد أيضا أنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا. ففي العام التالي، ادّعت تاتسوكي أنها رأت في حلم امرأة تقف في نهاية ممر داخل قصر. رأت صورة لامرأة شقراء تحمل طفلا، وكانت الصورة معنونة باسم “ديانا”.
وبعد خمس سنوات من ذلك اليوم، زعمت أنها رأت حلما آخر عن الأميرة، حيث شاهدت وفاتها في حادث سيارة.
وقد قالت العرافة سابقا إن أحلامها التنبؤية (predictive dreams) تأتي في فترات زمنية قابلة للقسمة على خمسة.
ثم في عام 1995، ذكرت تاتسوكي أنها حلمت برجل مسن قادها إلى “أرض متشققة”، مما جعلها تتنبأ بأن مدينة كوبي اليابانية ستتعرض لـ “تشقق” إما خلال 15 يوما أو 15 سنة.
وبالفعل، تحققت نبوءتها، إذ بعد 15 يوما فقط، ضرب زلزال خبيث كوبي وأودى بحياة أكثر من 5,000 شخص، ويُعتبر الآن ثاني أكثر الزلازل فتكا في القرن العشرين.
وغالبا ما تتم مقارنتها بالعرافة البلغارية بابا فانغا (Baba Vanga)، التي رغم وفاتها قبل ما يقرب من ثلاثة عقود في عام 1996، إلا أنها أصدرت عددًا لا يُحصى من التنبؤات عن مصير العالم، متوقعة أحداثا حتى عام 5079.
وقد أصبحت هي أيضا شخصية أسطورية بعد أن قيل إنها تنبأت بأحداث كبرى في العالم مثل هجمات 11 سبتمبر (9/11)، وجائحة كوفيد-19 (Covid-19)، وحتى وفاة الأميرة ديانا.