إسرائيل تعلن ارتفاع عدد قتلاها إلى 363 منذ بدء التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، مقتل عسكريين وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة يوم أمس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "عسكريين قتلا وأٌصيب عسكري واحد بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة أمس".
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد ارتفعت حصيلة قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء التصعيد مع حركة حماس إلى 363 قتيلا.
ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
في المقابل ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، وشنت قصفا مكثفا على القطاع دمرت خلاله نصف مباني القطاع تقريبا.
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين في القطاع، كما أثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.