الجيش الاسرائيلي يقتل مُسنا فلسطينيا بدم بارد في الخليل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قتل الجيش الاسرائيلي بدم بارد مُسنا فلسطينيا يعمل سائق سيارة اجرة في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين، بحسب ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ ايضاًواعلنت وزارة الصحة في ييان ان الفلسطيني عيسى علي القاضي (66 عاما) استشهد اثر اصابته برصاصة في الرأس اطلقها عليه الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه حي الحاووز في مدينة الخليل فجر الاثنين.
وقال شهود ان قوة اسرائيلية داهمت مبنى اداريا تابعا للجمعية الخيرية الاسلامية لرعاية الايتام في الحي، واثناء ذلك اطلقت النار على القاضي اثناء كان داخل سيارته قرب مبنى الجمعية، ما ادى الى استشهاده.
واكد الشهود ان المنطقة لم تشهد اي اشتباكات او مواجهات خلال عملية الاقتحام، ما يؤكد ان اطلاق الجنود الاسرائيليين النار على الشهيد كان بدم بارد وبلا ادنى مبرر.
واظهر مقطع فيديو القاضي مضرجا بدمائه بعد اطلاق النار عليه.
وقالت مصادر محلية ان القوات الاسرائيلية قامت بالعبث بمجتويات مبنى الجمعية بعد مداهمته، كما صادرت حواسيب وملفات وممتلكات اخرى للجمعية قبل ان تغلق ابوابها ومداخلها باللحام.
واثر استشهاد القاضي، اندلعت مواجهات في المدينة بين المواطنين والقوات الاسرائيلية التي قامت باطلاق الرصاص الحي عليهم ما ادى الى اصابة احدهم.
137 شهيدا بالضفة من بدء حرب غزةوفي الاثناء، واصل الجيش الاسرائيلي حملة المداهمات والاعتقالات الواسعة التي اطلقها في انحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
لحظة استشهاد المسن الفلسطيني في الخليل عيسى علي عبد المنعم القاضي، والذي يعمل شوفير تاكسي pic.twitter.com/YEhoMxhHnP
— Mays Hussein (@maysmoh78) November 13, 2023
وقالت مؤسسات تعنى بالاسرى ان القوات الاسرائيلية اعتقلت خلال الليل عشرات الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضاًوافادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الاسرائيلي ومقاومين في في مخيم عقبة جبر قرب، وسجلت اشتباكات مماثلة في مخيمي بلاطة وعسكر شرقي مدينة نابلس.
وبارتقاء الشهيد القاضي في الخليل، يرتفع الى 137 عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية من بدء الحرب في قطاع غزة اثر هجوم مباغت شنته حركة حماس في جنوب اسرائيل واوقعت خلاله اكثر من 1200 قتيل، معظمهم جنود ومستوطنون.
وقتل الجيش الاسرائيلي خلال هجمات جوية وبرية وبحرية مدمرة يشنها على قطاع غزة اكثر من 11 الف فلسطيني معظمهم نساء واطفال، واصاب قرابة 30 الفا اخرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.