بوابة الوفد:
2025-10-16@00:58:38 GMT

الصبر دواء في الدنيا وجزاء في الآخرة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتخلف أنه لابد أن يبتلي الناس ليعلم الصادق من الكاذب، والمؤمن من الكافر، والصابر من العاجز والجازع، وليميز كل فريق عن الآخر {ليميز الله الخبيث من الطيب}(سورة الأنفال). ومن يتأمل التاريخ والوقع وأحوال نفسه والناس من حوله لا يكاد يرى إنسانا إلا وقد ابتلي بنوع من أنواع البلاء: إما في نفسه وعافيته وماله، وإما في أهله واقاربه وعياله، لا يخلوا أحد من ذلك على الإطلاق ولكنهم بين معجل ومؤجل: فالابتلاء قصه طويلة، وتاريخ ممتد بدأ منذ أنزل آدم إلى الأرض.

فضل الصدقة في دفع البلاء الصبر على البلاء وإن طال وقته

 لابد من الابتلاء حتى لا يكون الإيمان مجرد ادعاء يناله كل من ادعاه دون أن يبتلى لتعرف حقيقة دعواه. فليس الابتلاء دليل سخط من الله، ولا علامة على عدم الرضا، وإلا فالأنبياء أفضل الخلق وأكرمهم على الله ومع ذلك هم أكثرهم بلاء؛ كما قال سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام: [أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل]. 

فإذا أيقنا أن البلاء سنة كونية، وحقيقة دنيوية وجب علينا أن نعلم أن الواجب في الابتلاء الصبر، فلنصبر على بلاء الله: والعلماء متفقون على أن الصبر واجب، وأن الرضا مستحب زائد، وحق الواجب أن يعرف؛ فما لا يتم الواجب إلا به فهوا واجب، فلابد أن يتعلم الناس الصبر ويعرفوه ليقوموا بحق الله عليهم فيه: فوائد الصبر وعواقبه الجميلة: أولها: إعانة الله للصابرين ومعيته معهم: {واصبروا إن الله مع الصابرين}. ثانيها: نوال الخير الكثير والفضل الكبير: {ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}. ثالثها: الثواب الذي لا يحد والأجر الذي لا يعد: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصبر دواء في الدنيا الصابر سنن الله الطيب

إقرأ أيضاً:

مديرية «أمن طرابلس» تودّع شهداء الواجب في موكب مهيب

ودّعت مديرية أمن طرابلس صباح اليوم ثلاثة من أبنائها الأبطال، شهداء الواجب من رجال شرطة النجدة الذين ارتقوا أثناء تأدية واجبهم الوطني فجر اليوم، في موكب جنائزي مهيب عبّر عن مدى التقدير والعرفان لتضحياتهم الجليلة في سبيل أمن الوطن والمواطن.

والضحايا هم:

رئيس عُرفاء محمد عبد السلام محمد معتوق رئيس عُرفاء عبد الفتاح رمضان علي اللافي رئيس عُرفاء عبد الحكيم عبد الواحد محمد بحيري

وتقدّم مراسم التشييع مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة، ومساعداه للشؤون الأمنية والعامة اللواءان رمضان برباش ومحمد زرتي، إلى جانب قيادات المديرية وعدد كبير من الضباط وأفراد الأمن.

وشارك في وداع الشهداء جمع غفير من ذويهم وأصدقائهم وزملائهم الذين عبّروا عن امتزاج مشاعر الحزن بالفخر بما قدمه أبناؤهم من شجاعة وإخلاص في خدمة ليبيا واستقرارها.

وأكدت مديرية الأمن أن تضحيات رجالها ستظل منارة تهتدي بها الأجيال القادمة، وأن أسماء الشهداء الأبرار ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن، رمزًا للشرف والعزة والبطولة.

مقالات مشابهة

  • استشاري يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من مضاعفات ترك الأدوية
  • كلمات تفيض وجعًا.. باحث بجامعة كفر الشيخ ينعى والده أمام المشيعين بكلمات أبكت الجميع
  • قائد البحرية السُّلطانية العُمانية يستقبل قائد قوة الواجب (151)
  • لمرضى القولون العصبي- 3 بدائل لدواء ليبراكس
  • مديرية «أمن طرابلس» تودّع شهداء الواجب في موكب مهيب
  • هل منع العطاء يعد من الابتلاء؟.. الأزهر يوضح
  • عماد النحاس: تدريب الأهلي كان حلم حياتي.. وتحقيق الدوري تتويج لسنوات من الصبر
  • علي جمعة يكشف عن أثر العفو فى الدنيا والآخرة
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • مقدار المسح الواجب على الرأس في الوضوء ..علي جمعة يكشف الضوابط الشرعية