تسكير مسامات الوجه.. نصائح فعّالة للحفاظ على بشرة خالية من المسامات الواسعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
توسع مسامات البشرة قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مثل ارتفاع إفراز الزيوت، وتراكم الخلايا الميتة، وعوامل جينية. يمكنك تقليل مشكلة توسع المسامات عبر تنظيف البشرة بانتظام، استخدام منتجات مضادة للتجاعيد والدهون، وتجنب التعرض المفرط للشمس.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها الأسباب الرئيسية للمسامات الواسعة وكيفية التخلص منها.
المسامات الواسعة قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، منها:
1. إفراز الزيوت الزائدة: زيادة إفراز الزيوت من قبل الغدد الدهنية تمنح البشرة مظهرًا لامعًا وتساهم في توسع المسامات.
2. تراكم الخلايا الميتة: عندما تتراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة، قد تسد المسامات وتؤدي إلى توسعها.
3. العوامل الوراثية: الوراثة قد تكون لها دور في تحديد حجم المسامات. بعض الأشخاص يكون لديهم توارث للإفراز الزائد للزيوت، مما يؤدي إلى مسامات أكبر.
4. العوامل البيئية: التعرض المستمر للتلوث والأتربة قد يسهم في انسداد المسامات وتوسيعها.
5. استخدام المستحضرات الكيميائية الضارة: بعض المنتجات الجلدية أو المكياج التي تحتوي على مواد كيميائية قوية قد تسبب التهيج وتوسيع المسامات.
تسكير مسامات الوجه طبيعيًالتقليل مظهر مسامات الوجه طبيعيًا، يمكنك اتباع بعض الخطوات:
1. تنظيف الوجه بانتظام: استخدم منظفًا للوجه يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب. يُفضل استخدام منتجات خالية من الزيوت.
2. التقشير: استخدم مقشرًا خفيفًا للوجه للتخلص من الخلايا الميتة وتحسين ملمس البشرة. يُنصح بعدم استخدام المقشر بشكل يومي.
3. استخدام الطين الطبيعي: يمكن استخدام الطين مثل الطين الأخضر أو الطين الفحمي للمساعدة في تقليل حجم المسامات وامتصاص الزيوت الزائدة.
4. استخدام الزيوت الطبيعية: بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت اللافندر يمكن أن تساعد في ترطيب البشرة وتقليل ظهور المسامات.
5. تناول الماء بشكل كافي: الحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل من خلال شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساهم في تحسين مظهر المسام.
6. استخدام ماسك العسل والليمون: مزج عسل طبيعي مع عصير ليمون وتطبيقه كقناع يمكن أن يساعد في تقليل حجم المسامات وتفتيح البشرة.
الحروق والتصبغات.. 7 أضرار لاستخدام الليمون على البشرة ماسكات طبيعيه لتفتيح البشرة وزيادة نضارتها 8 نصائح لتأخير "الشيخوخة" والحفاظ على شباب البشرة نصائح لبشرة خالية من المسامات الواسعةللحفاظ على بشرة خالية من المسامات الواسعة، يمكن اتباع بعض النصائح:
1. تنظيف الوجه بانتظام: استخدم منظفًا خفيفًا وغير قاسي لتنظيف وجهك صباحًا ومساءً. هذا يساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب.
2. استخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة: اختر منتجات العناية بالبشرة التي تناسب نوع بشرتك، خاصة الخالية من الزيوت إذا كنت تعاني من زيادة إفراز الزيوت.
3. التقشير بانتظام: استخدم مقشرًا للوجه بانتظام لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا الجلدية.
4. استخدام منتجات تحتوي على حمض الساليسيليك: هذا الحمض يساعد في تنظيم إفراز الزيوت وتقليل حجم المسامات.
5. ترطيب البشرة بشكل جيد: استخدم مرطبًا خفيفًا ومناسبًا لنوع بشرتك للحفاظ على التوازن الطبيعي للبشرة.
6. تجنب التعرض المفرط للشمس: استخدم واقي شمس يوميًا للوقاية من أشعة الشمس الضارة التي يمكن أن تزيد من تلف البشرة وتوسيع المسام.
7. شرب الماء بكميات كافية: الحفاظ على ترطيب الجسم يساعد في الحفاظ على بشرة صحية ومشدودة.
8. تجنب لمس الوجه بشكل مفرط: تجنب لمس الوجه باليدين بشكل متكرر، حيث يمكن أن يسهم ذلك في نقل الزيوت والبكتيريا إلى الوجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام منتجات على بشرة یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
"دفقات طاقة" تطلقها الخلايا السرطانية قد تمهد لسياسات علاجية جديدة
توصل فريق من الباحثين في إسبانيا إلى اكتشاف علمي جديد قد يمهد الطريق أمام وضع استراتيجيات علاجية جديدة للقضاء على السرطان.
فقد وجد العلماء في مركز تنظيم الجينوم في مدينة برشلونة أن الخلايا السرطانية تطلق دفقات من الطاقة عند تعرضها لضغوط داخل الجسم، حيث تتحرك الميتوكوندريا، وهي وحدة إنتاج الطاقة في الخلايا الحية، نحو نواة الخلية السرطانية وتنبعث منها كمية إضافية من الطاقة تساعد في علاج التلف الذي حدث في الحمض النووي للخلية وإنقاذها من الضغوط الخارجية الزائدة.
وأكدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Communication" المتخصصة في الأبحاث العلمية، أن الاختبارات المعملية على عينات من أورام تم استئصالها من مرضى أن الخلية السرطانية تضاعف إنتاجها من الطاقة في حالة تعرضها لضغوط، وهو ما يمكن أن يفسر الآليات التي تتبعها الخلايا الخبيثة للبقاء على قيد الحياة داخل الجسم، مثل الزحف داخل الورم أو التسلل عبر مسام الشرايين أو تحمل قوى الضغط داخل مجرى الدم.
وقد استخدم الباحثون الإسبان في إطار هذه الدراسة ميكروسكوباً متخصصاً يستطيع ضغط الخلية الحية بحيث لا يزيد عرضها عن 3 ميكرونات، وهو ما يعادل واحدا على 13 من قطر الشعرة البشرية، ولاحظوا أنه في غضون ثوانٍ من حدوث عملية الضغط، تتحرك الميتوكوندريا نحو سطح نواة الخلية وتقوم بإطلاق دفعات من جزيئات "أدينوسين ثلاثي الفوسفات" ATP التي تعرف باسم عملة الطاقة على مستوى الجزيئات داخل الخلية الحية.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول الباحثة سارة سديلشي من مركز تنظيم الجينوم وأحد المشاركين في إعداد الدراسة، إن طريقة تحرك وحدات الميتوكوندريا نحو سطح النواة داخل الخلية السرطانية "المحاصرة" تجعلنا نعيد التفكير بشأن دور هذه الوحدات داخل الخلية البشرية الحية، فهي ليست مجرد بطاريات ثابتة لتغذية الخلية بالطاقة، بل إنها تتجاوب عندما يتم استدعاؤها لمواجهة المواقف الطارئة مثل عندما تتعرض الخلية لضغوط خارجية تفوق قدرتها على التحمل.
ووجد الباحثون أن وحدات الميتوكوندريا تتجمع على سطح نواة الخلية بشكل محكم لدرجة أن النواة تنضغط للداخل، ولاحظوا حدوث هذه الظاهرة في 84% من حالات تعرض الخلايا السرطانية للضغوط، مقارنة بحالات الخلايا السرطانية التي تتحرك بشكل طبيعي دون التعرض لضغوط. وأطلق الباحثون على هذه التركيبات اسم "الميتوكوندريا المرتبطة بالنواة الخلوية" "Nucleus Associated Mitochondria".
ومن أجل التيقن من صحة هذه الفرضية العلمية، استخدم الباحثون مستشعرات مضيئة من مادة الفلورسنت، بحيث تنبعث منها ومضات ضوئية عندما تلتحم جزيئات أدينوسين ثلاثي الفوسفات المشار إليها أعلاه بنواة الخلية، ورصدوا بالفعل زيادة في الومضات بنسبة 60% تقريبا خلال ثلاث ثواني فقط من بدء تعرض الخلية السرطانية للانضغاط.
ويقول الطبيب فابيو بيزانو المشارك في إعداد الدراسة إن هذه الومضات هي "مؤشر واضح على أن الخلايا تتأقلم مع الضغوط وتعيد صياغة عملية الأيض داخلها نتيجة لذلك". وقد أظهرت تجارب لاحقة أهمية دفقات الطاقة السريعة لبقاء واستمرارية الخلايا السرطانية، حيث إن الانضغاط الميكانيكي للخلية يؤدي إلى انكسار سلاسل الحمض النووي تحت الضغوط الخارجية وتشابك الجينوم داخل النواة.
وتعتمد الخلايا على "فرق إصلاح" داخل الخلية للوصول إلى الأجزاء التالفة في سلسلة الحمض النووي لعلاجها، ولكن هذه الفرق يكون لديها نهم للطاقة في صورة أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وبالتالي إذا حصلت الخلايا السرطانية المنضغطة على دفقات الطاقة اللازمة، فإنها تقوم بإصلاح التلف الذي تعرضت له في غضون ساعات، وبدون تلك الدفقات، فإنها تتوقف عن الانقسام والنمو بشكل طبيعي.
واستطاع الباحثون أيضا تحديد آلية الهندسة الخلوية التي تسمح بالتحام الميتوكوندريا في نواة الخلية في حالة تعرضها للضغط، حيث لاحظوا أن شبكة من خيوط مادة الأكتين، وهي نفس نوعية الخيوط البروتينية التي تسمح بانقباض العضلات داخل الجسم، تتشكل حول النواة، وأن هذه الشبكة هي التي تقوم بتثبيت الميتوكوندريا في مكانها الصحيح حول النواة.
وعندما قام الباحثون بحقن تلك الخلايا بمادة "لاترونسولين" التي تقوم بإذابة الأكتين، انهارت تشكيلات الميتوكوندريا حول محيط النواة وانحسرت دفقات الطاقة التي تغذي الخلية السرطانية. وبناء على هذه التجربة، يرى الباحثون أنه إذا كانت الانبثاثات السرطانية تعتمد على دفقات الطاقة من تجمعات الميتوكوندريا حول النواة لغزو الجسم، فإن استخدام أدوية لإذابة شبكات الأكتين بدون تسميم الميتوكوندريا نفسها يمكن أن يمنع انتشار السرطان في الأنسجة السليمة للجسم.
وتقول الطبيبة فيرينا روبريشت، وهي أحد أعضاء فريق الدراسة، إن مبحث "الاستجابة الميكانيكية للضغوط داخل الخلايا السرطانية يعتبر أحد نقاط الضعف للسرطان التي لم يتطرق إليها العلم بشكل موسع، وقد تفتح الباب على مصراعيه أمام مسارات علاجية جديدة".
ويؤكد فريق الدراسة أنه بالرغم من أن هذا البحث يتركز على تأثير الانضغاط على الخلايا السرطانية، فإن استجابة الخلايا الحية بشكل عام تحت الضغط تعتبر بمثابة ظاهرة عامة في علم الأحياء، حيث استطاع العلم رصد انضغاط الخلايا المناعية داخل العقد الليمفاوية وانضغاط الخلايا الجنينية خلال عملية تكون الأجنة داخل الرحم.
وتقول الطبيبة سيدلشي: "كلما تتعرض خلية حية للانضغاط بسبب مؤثرات خارجية، تنبعث منها دفقات من الطاقة للحفاظ على سلامة الجينوم داخلها، وقد تسهم دراسة هذه الظاهرة في تغيير جذري لطريقة فهم كيفية بقاء الخلايا الحية عموما على قيد الحياة في حالة تعرضها للإجهاد الميكانيكي".