عاجل : كل دقيقة حالة وفاة .. مستشفى الشفاء في غزة يتحول لمقبرة جماعية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سرايا - أكد مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، الإثنين، أن كارثة حقيقية تحل بالمستشفى حيث أن آخر محطة أكسجين توقفت عن العمل لدينا عند الثالثة فجرا
وقال أبو سليمة إن الوقود نفد تماما، ووضع المرضى على المحك وكل دقيقة ستسمعون زيادة عدد الوفيات، بما في ذلك الأطفال الخدج
وأضأف ابو سليمة "لا نستطيع فعل أي شيء لأي مصاب لأن المستشفى أصبحت الآن بدون كهرباء وماء وأكسجين"، لافتا إلى أن مستشفى الشفاء اليوم بهذا الوضع عبارة عن مقبرة للجميع
وبين أن المستشسفى يضم 650 ما بين مريض وجريح و50 مريض في غسيل الكلى و36 من الأطفال خدج، مشيرا الى أنه يتم قصف أي شخص يغادر المستشفى، وبالأمس حاول بعض النازحون الخروج تم قصفهم وأصيب 10 والجثث أمام ناظرنا ولا نستطيع جلبها للمستشفى
وأعلن وكيل وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة يوسف أبو الريش، الإثنين، وفاة 6 أطفال خدج و9 في قسم العناية المكثفة" بسبب انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء أكبر المؤسسات الاستشفائية في قطاع غزة الذي يتعرض لحصار وقصف إسرائيلي متواصلين
ماذا يحدث لمستشفى الشفاء في غزة؟
بات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة في موقف بالغ الصعوبة، ففوق الحصار الإسرائيلي المضروب عليه يتعرض للقصف بشكل متكرر، وفي الداخل بات الموت يحصد المرضى من جراء نفاد الوقود والأدوية
نفد وقود آخر مولد بالمستشفى يوم السبت، مما أدى إلى وفاة 3 أطفال مبتسرين و4 مرضى آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة .
إقرأ أيضاً : بعد موقفها المتشدد ضد المتضامنين مع غزة .. إقالة وزيرة داخلية بريطانياإقرأ أيضاً : الصدر مخاطباً أنصاره: مقاطعتكم للانتخابات تفرحني ومشاركتكم تحزننيإقرأ أيضاً : أونروا: أكثر من 13 ألف حالة مصابه بمرض جلدي في غزة لشح المياه
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
وهران.. مستشفى أول نوفمبر الجامعي يواصل متابعة حالة عبد الحفيظ
يواصل الفريق الطبي المتخصص بمصلحة جراحة الوجه والفك التابعة لمستشفى أول نوفمبر الجامعي بوهران بقيادة البروفيسور حيرش كريم متابعة حالة عبد الحفيظ الذي يعاني من تشوه خلقي نادر من خلال اعتماد تقنيات دقيقة ومتقدمة تتم على ثلاث مراحل متكاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق ثم معالجة الاورام بتقنية الليزر وتنتهي بالترميم الذاتي الكامل للأنسجة.
المرحلة الأولى تنطلق بعملية تشخيص الحالة باستخدام المنظار الطبي، حيث تتيح هذه التقنية الحديثة للأطباء الوصول إلى المناطق المتأثرة بدقة عالية وبدون الحاجة إلى تدخل جراحي ما يقلل من المخاطر ويختصر فترة التشخيص.
أما المرحلة الثانية، فتعتمد على تقنية الليزر المتطورة لمعالجة الأورام أو الأنسجة المتأثرة بالتشوه، حيث يُستخدم الليزر لإزالة أو تصحيح الأنسجة غير الطبيعية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المجاورة.
وفي خطوة توصف بأنها نقلة نوعية في الطب التجميلي والترميمي بذات المستشفى وتحديدا بمصلحة جراحة الوجه والفك تأتي المرحلة الثالثة الخاصة بعملية الترميم عبر الزرع الذاتي للأنسجة باستخدام أوعيتها الدموية الخاصة، حيث تُنقل أنسجة من مناطق سليمة في جسم المريض إلى المناطق المتضررة، مع الحفاظ على الأوعية الدموية لضمان استمرارية التغذية والالتحام الطبيعي.
يُذكر أن مستشفى أول نوفمبر الجامعي قد أطلق برنامجا خاصا للتكفل بالحالات المعقدة للتشوهات الخلقية مما يعزز من قدراته في معالجة مثل هذه الحالات داخل الجزائر دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج في الخارج.