أطول سلسلة خسائر للشيكل.. تعرف على تكلفة حرب إسرائيل علي غزة "يوميا"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت وزارتا المالية والصحة في إسرائيل، اليوم الاثنين تخصيص مبلغ إضافي من الموازنة لتعزيز البنية التحتية الأمنية للمستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت الوزارتان في بيان مشترك أنه سيتم تخصيص مبلغ قدره 200 مليون شيكل (حوالي 51 مليون دولار)، للتعزيز الفوري للبنية التحتية الأمنية للمستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وجاء القرار بعد التوصل إلى اتفاق بين وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الصحة أورييل بوسو.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الحرب التي تشنها إسرائيل ضد "حماس" تكلف الاقتصاد الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يوميا، مشيرة إلى أن الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لإسرائيل مما كان متوقعا في البداية، حيث أنها تفرض ضغطا على المالية العامة.
وقال بنك إسرائيل المركزي، الأسبوع الماضي، إنه باع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، مما أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.2 مليار دولار.
وأطلق المركزي برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي، مع بداية الحرب قبل شهر، لمنع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل.
وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها النقد الأجنبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.