جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على 375 مكمورة فحم ببلبيس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن جودة الهواء هي احدى أولويات العمل البيئي في مصر لإرتباطها بشكل مباشر بصحة الإنسان والبيئة، وتأثيرها على الوضع الاقتصادي، حيث تولي المحافظة اهتماماً كبيراً لتحسين جودة الهواء من خلال تشكيل حملات الفحص المفاجئ على مكامير الفحم والمسابك والفواخير ومصانع الطوب الطفلى والمصانع غير المرخصة ، فضلاً عن تشديد الرقابة على المقالب العمومية وتحويل مكامير الفحم لمكامير صديقة للبيئة والقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز لمواجهة نوبات تلوث الهواء ، لافتاً الى إهتمام الدولة بوضع الأطر التشريعية اللازمة لخفض انبعاثات الملوثات بهدف تحسين نوعية الهواء لضمان جودة حياة عالية في بيئة مستدامة.
وأوضح الدكتور مجدى الحصري مدير عام فرع جهاز شؤون البيئة الإقليمي بالشرقية والإسماعيلية أنه تم تشكيل لجنة من جهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية ومجلس مدينة بلبيس ووحدتى غيته والزوامل والحماية المدنية وذلك لتنفيذ 30 حملة للتفتيش المفاجئ على 22 مسبك -66 فاخورة – 375 مكمورة فحم نباتي -36 مصنع طوب بمركز بلبيس للتأكد من توقفهم عن العمل طبقاً لقرار محافظ الشرقية رقم 8155 لسنة 2023 ونص المادة الثالثة فيه بحظر تشغيل المكامير والفواخير نهائيا خلال الفترة من 1/8 /2023 وحتى 30 /11 /2023 ، كما تم المرور على 32 مصنع بمدينة العاشر من رمضان للتأكد من التزامهم بالمعايير والإشتراطات البيئية.
واسفرت الحملة عن ضبط 22 مكمورة بقريتى الزوامل وغيتة تقوم بالحرق ، فتم الإستعانة بالحماية المدنية لإطفائهما وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة اتجاه أصحاب المكامير المخالفة.
وأضاف الحصرى أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمخلفات بديوان عام المحافظة لتنفيذ 35 زيارة للمرور على 15 مقلب ونقطة ومحطات وسيطة بنطاق المحافظة للتأكد من عدم وجود انبعاثات من هذه المقالب تلوث الهواء وتضر بصحة الإنسان ، وتبين من الزيارة وجود اشتعال ذاتى بإحدى المقالب فتم الإطفاء و السيطرة الفورية على الحريق .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
شهدت منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية توافد عدد كبير من السياح من مختلف الجنسيات للتعرف على الكنوز التاريخية التي تزخر بها المنطقة، حيث شملت الجولة معبد الإله آمون ومبنى كبار الزوار، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع منطقة آثار الشرقية، وبمشاركة مفتشي آثار إدارة الوعي الأثري الذين استقبلوا الزائرين وقدموا لهم شروحًا مفصلة عن تاريخ المواقع الأثرية وحضارة مصر القديمة.
وتعكس هذه الزيارات المستمرة نجاح جهود المحافظة في تنشيط الوعي السياحي والأثري وإبراز المكانة المتميزة للشرقية على الخريطة السياحية، حيث تضم أكثر من 120 موقعًا أثريًا متنوعًا.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تمتلك مكانة فريدة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تزخر به من مواقع تاريخية عريقة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا ومنطقة صان الحجر.
وأضاف المحافظ أن القرى التراثية التابعة للمحافظة تشتهر بصناعاتها اليدوية التقليدية، مثل صناعة البردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري القديم وتاريخه العريق، بما يجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا.
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على دعم كافة الجهود التي تقوم بها منطقة آثار الشرقية، سواء من خلال تنظيم الزيارات السياحية أو تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية لتعريف الطلاب والمواطنين بتاريخهم وحضارتهم العريقة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى رفع الوعي السياحي والأثري، والحفاظ على التراث المصري، وتعزيز مكانة الشرقية على الخريطة السياحية للبلاد.
من جانبه، أكدت منال منير حبيب مدير عام آثار الشرقية أن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة تشهد تجهيزات مستمرة لاستقبال الوفود الأجنبية، إلى جانب استقبال الطلاب والجمهور المحلي للتعرف على تاريخ المحافظة وحضارتها العريقة.
وأوضحت أن فرق إدارة الوعي الأثري تقدم شروحات تفصيلية تعزز فهم الزوار للتاريخ المصري القديم وتتيح لهم فرصة التعرف على تفاصيل الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية في العصور القديمة.
وفي ختام زيارة الوفد السياحي الأجنبي، أشاد الزوار بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، مؤكدين أن الشرح المبسط للمعلومات التاريخية أثرى تجربتهم السياحية وعزز إدراكهم للحضارة المصرية العريقة، ما يعكس نجاح جهود المحافظة في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية.
وتؤكد محافظة الشرقية، أن هذه الزيارات تعكس التقدير العالمي للمواقع الأثرية بالمحافظة، وتأتي ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الوعي بأهمية التراث المصري، بما يسهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية ويرفع من مكانة المحافظة على المستوى الوطني والدولي.