صحيفة اليوم:
2025-12-13@22:30:56 GMT

صور| ردم عدد من التجمعات المائية بالخفجي

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

قامت بلدية محافظة الخفجي، بأعمال ردم لبعض التجمعات المائية وتجمعات مياه الأمطار بحي الفيحاء، وذلك ضمن سعي البلدية للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة وحماية السكان من الأضرار المتعددة، وذلك بإزالة مصدرها ومسبباتها، كما تقوم حاليًا عبر خطة مجدولة برش الأحياء المتأثرة بالمبيدات، وردم جميع التجمعات بها.

من جهته أوضح رئيس البلدية محافظة الخفجي، المهندس محمد الحميداني، بأن البلدية قامت بأعمال الردم ببعض تجمعات مياه الأمطار في الأراضي والساحات الفضاء داخل حي الفيحاء، والبدء بردمها ورشها بالمبيدات اللازمة لمنع تكاثر البعوض، حيث تم استهلاك 20 ألف متر مكعب من الرمال لردم تلك المواقع التي جاري العمل بها.

أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة"بيئة الباحة" توقع اتفاقية إقامة نشاط سياحي بيئي في مركز ناوان

وأبان بأن البلدية حريصة على رفع مستوى الوعي البيئي وإزالة التشوه البصري في أحياء المحافظة، ضمن برنامج عمل يتضمن القضاء على تلك التجمعات والحد من المخاطر التي تسببها، مؤكدا الاستمرار في معالجة أوضاع تلك التجمعات.

ودعا الجميع، للإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى عبر مركز البلاغات والشكاوى 940 ليتم معالجتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الخفجي محافظة الخفجي الأمطار أمطار غزيرة

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً

حذر مختصون في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي من خطورة تراجع ظاهرة التجمعات العائلية، مؤكدين أنها لم تعد ترفاً اجتماعياً أو مجرد عادة موروثة، بل تحولت إلى ضرورة ملحة وحاجة نفسية وتربوية ”حتمية“ في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، معتبرين إياها خط الدفاع الأول لتعزيز الاستقرار النفسي، وترميم الفجوة بين الأجيال، وصناعة ذاكرة جمعية تحمي الهوية، داعين إلى استثمار التقنية لخدمة هذا التواصل لا لقطعه.عبدالله بورسيس
وأجمع المختصين في حديثهم لـ "اليوم" على أن اللقاءات الأسرية تمثل ”مناعة نفسية“ للأفراد، حيث وصف المستشار الأسري عبدالله بورسيس هذه الاجتماعات بأنها ركيزة أساسية لصلة الرحم التي حث عليها الدين الإسلامي، وتتجاوز مجرد اللقاء العابر إلى كونها منصة للتعارف العميق بين الأصهار والأنساب، وتجسيد حي لقيم التكافل والتعاضد عند الأزمات والمناسبات.
أخبار متعلقة قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالةمختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادمختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكةإرث الخبرات
وشدد بورسيس على الدور المحوري لهذه التجمعات في نقل ”إرث الخبرات“ من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، مما يساهم في تشكيل وعي النشء وترسيخ هويتهم، داعياً الأسر إلى ابتكار حوافز ذكية تضمن استمرارية هذه اللقاءات وجذب الأبناء إليها، مع توظيف التقنية الحديثة كأداة مساندة لربط المغتربين والبعيدين عن محيطهم العائلي، وليس بديلاً عن التواصل المباشر.عدنان الدريويش
واعتبر المستشار الأسري والتربوي عدنان الدريويش، البيت العائلي الكبير بمثابة ”مدرسة تربوية مغلقة“ تُغرس فيها القيم عبر القدوة والمشاهدة لا عبر التلقين، مؤكداً أن الأسر التي تحافظ على دورية لقاءاتها تكون أقدر على تخريج جيل متزن نفسياً، مشبعاً بقيم العطاء والانتماء، ومحصناً ضد العزلة الاجتماعية.
صلة الرحم ترتبط بسعة الرزق
ونبه الدريويش إلى أن غياب هذه اللقاءات يُحدث ”شرخاً عاطفياً“ ويوسع الفجوة بين الأجيال، مما يفتح الباب لسوء الفهم وتراجع القيم المشتركة، مستشهداً بالأثر النبوي الذي يربط صلة الرحم بسعة الرزق وطول الأثر، كدلالة على البركة المادية والمعنوية التي تخلفها هذه الاجتماعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً - تصوير: عمر الشمري
ومن منظور طبي ونفسي، أكد طبيب الأسرة الدكتور عبدالله الحمام، أن الاجتماع العائلي يعد ”استثماراً فيد عبدالله الحمامالصحة النفسية“، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت دوره الفعّال في خفض هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي، كون الفرد يتواجد في بيئة تتقبله بجميع حالاته، قبل نجاحاته وبعد إخفاقاته.
وأوضح الدكتور الحمام أن المواجهة المباشرة والابتسامة والأحاديث العفوية داخل المحيط العائلي كفيلة بإذابة جليد الخلافات المتراكمة وحل الإشكالات المعقدة بمرونة، واصفاً الذكريات التي تصنعها هذه اللقاءات من ضحكات ومواقف بأنها ”جذور نفسية“ تمنح الأبناء الثبات في مواجهة عواصف الحياة المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بعد وداع يونامي.. الخارجية العراقية تؤكد على ضمان بيئة آمنة للطاقة
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً
  • لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا وتحذر من الشبورة المائية
  • محافظة القدس تحذر من استهداف الاحتلال التجمعات البدوية في محيطها
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • 3 رياضات في تحدي قناة دبي المائية
  • بيئة الشرقية تفحص 100 مشروع وتوافق على 8 مواقع لمحطات المحمول