فاروق حسني ينعى سامي عبد الصادق المشرف على قطاع مكتب الوزير الأسبق
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نعى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق المستشار سامي عبد الصادق وكيل وزارة الثقافة والمشرف على مكتب الوزير الأسبق والمستشار القانوني لوزير شئون مجلسي الشعب و الشورى الأسبق.
وقال حسني علي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً: "أنعي بمزيد من الحزن والأسى الصديق العزيز والمحامي الكبير الأستاذ سامي عبد الصادق الذي عرفته صديقًا عزيزاً وشخصًا نبيًلا مخلصًا أحد أبرز القامات القانونية في مصر، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويؤنسه برحابه ويلهم أسرته وأصدقائه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان، خالص العزاء ".
ويعد الراحل أحد أبرز رجال المحاماة بمحاكم النقض كما شغل الراحل العديد من المناصب أهمها وكيل وزارة الثقافة والمشرف على مكتب وزير الثقافة عبد الحميد رضوان والمستشار القانوني لوزير شئون مجلسي الشعب و الشورى الأسبق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق سامي عبد الصادق وكيل وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.