أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا أن حكومة بلادها على استعداد أن تضطلع بدور مهم لمعالجة الأزمة في غزة.

بوتين ونظيره السنغالي يناقشان التصعيد الإسرائيلي والوضع الإنساني الخطير في غزة رئيس إندونيسيا يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة

وقالت كاميكاوا في مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أذيعت اليوم الاثنين "أعتقد أن اليابان قد تلعب دورا فريدا، لأننا لدينا علاقات مع إسرائيل والدول العربية، وسنسعى للقيام بهذا الدور.

. ومازلت أرى نفس الرأي الذي يراه نظرائي في مجموعة السبع، أدرك أن الوضع الإنساني المتدهور أصبح حرجا، ومن الأهمية بمكان منع حدوث أي تصعيد آخر مهما تكلف الأمر".

وأضافت وزيرة الخارجية اليابانية، التي قامت بزيارة إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، أن "المواطنين العاديين عانوا كثيرا، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، قلبي يتألم من أجل الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم، نحن نحتاج أن نتحرك سريعا لمنع هذه الأزمة من التدهور".

وأكدت أن اليابان، منذ الأيام الأولى للصراع، دعت إلى خفض سريع للتصعيد، ورد فعل يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل دعم هذا الموقف.

وحول اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، أوضحت كاميكاوا أنها اتفقت خلال الاجتماع على أهمية الممرات الإنسانية، كما ناقش وزراء السبع الجهود من أجل تحقيق حل مستدام وطويل المدى في غزة، مضيفة أن الوزراء أكدوا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو سلام دائم وعادل.

وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى قد اجتمعوا في العاصمة طوكيو الأسبوع الماضي، حيث دعوا إلى هدنة إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الأبرياء الذين وقعوا في مرمى النيران.. كما زارت كاميكاوا الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، حيث التقت بنظيريها الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وفي سياق متصل قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن دار الضيافة التابعة لها فى رفح أصيبت أمس الأحد بأضرار جسمية جراء تعرضها لغارات شنتها القوات البحرية الإسرائيلية .

وأشارت المنظمة - في بيان لها بجنيف اليوم - إلى أن موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح كانوا قد غادروا المبنى قبل 90 دقيقه فقط من الغارة، ولم ترد أنباء عن إصابات بينهم رغم أن دار الضيافة تعرضت لأضرار بالغة .

ومن جانبه، قال المفوض العام لأونروا فيليب لازارينى إن الهجوم هو مؤشر آخر على أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة، لا الشمال ولا المناطق الوسطى ولا الجنوب، مؤكدا أن تجاهل حماية البنية التحتية المدنية التي تشمل مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والملاجئ هو دليل على مستوى الرعب الذي يعيشه المدنيون في غزة ، لافتا إلى أن مباني ومرافق الأمم المتحدة تستضيف حاليا مايقرب من 780 ألف نازح ينبغى حمايتهم في جميع الاوقات .

وأكدت المنظمة الدولية أنها تشارك إحداثيات كافة منشآتها في مختلف أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع، مشيرة إلى أنه تمت مشاركة إحداثيات دار الضيافة لموظفي الأمم المتحدة الدوليين مرتين، بما فى ذلك يوم 10 نوفمبر الجاري.

ونوهت المنظمة بأنها سجلت خلال الشهر الماضى أضرارا جانبية ومباشرة لأكثر من 60 من منشأة من مرافقها ، معظمها مدارس، وتأوى كل واحدة منها آلاف المدنيين فى مختلف أنحاء قطاع غزة وأضافت الأونروا أنه من بين مجموع المرافق المتضررة، 70 % منها جنوب وادى غزة في المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك رفح وخان يونس .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة خارجية اليابان الاضطلاع معالجة الأزمة في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الناس يواجهون في غزة أزمة بقاء ونصفهم من الأطفال، من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق.

وبحسب المكتب الأممي فإن أكثر من 632 ألف شخص أجبروا على النزوح مرة أخرى منذ 18 مارس/آذار الماضي.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 فلسطيني وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 49 شهيدا، و5 حالات موت سريري، ونحو 30 حالة حرجة في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا متوجهين إلى مركز توزيع للمساعدات تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي حول موقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى مصائد للقتل الجماعي، بينما اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا.

استنكار ومطالبة

من جهته اعتبر وزير الدفاع البريطاني إن استهداف فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات لا يطاق ويعزز وجوب أن توقف إسرائيل عمليتها، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ نظيره الإسرائيلي بهذا الموقف.

وأضاف هيلي أن على إسرائيل فتح البوابات لدخول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين. وشدد على ضرورة أن تبدأ إسرائيل بالعمل على المفاوضات للتوصل إلى سلام طويل الأمد.

إعلان

وأوضح أن بلاده تقدم كل الدعم للجهود الأميركية القطرية المصرية لاستعادة وقف إطلاق النار في غزة.

واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 4117 شخص وإصابة أكثرا من 12 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب 124 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة
  • وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب قبل قمة مجموعة السبع
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا
  • بسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفين