مع اقتراب انتخابات 18 ديسمبر.. صراع الوجود في كركوك يقرّب الاحزاب الكردية لبعضها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تكتسب انتخابات مجالس المحافظات القادمة، اهمية كبرى لأسباب عديدة ومتنوعة، فتارة من كونها اول انتخابات ستعقد منذ 10 سنوات، وكذلك انها اول انتخابات ستأتي بعد انتخابات اكتوبر 2021 الاستثنائية، والتي جاءت بنتائج صادمة لجميع الكتل السياسية، فيما تكتسب بالاضافة الى هذا الامر، اهمية كبرى لمحافظة كركوك لكونها لم تشهد انتخابات مجالس المحافظات منذ عام 2005، بالاضافة الى كونها مهمة للجانب الكردي لاستعادة نفوذه هناك بعد ان فقده في العملية العسكرية التي شنتها بغداد عام 2017.
ويبدو أن الكتل الكردية المختلفة قد أدركت جيدًا أهمية وضرورة "تهدئة الصراع" بينها مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات، حيث يعم الهدوء واختفاء الاتهامات بين الاحزاب الكردية ولاسيما الحزبين الحاكمين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
ويؤكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الإثنين (13 تشرين الثاني 2023)، أن الأحزاب الكردية إذا لم تتوحد في كركوك فستفقد منصب محافظ كركوك.
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الكرد يشكلون الأغلبية السكانية والسياسية من خلال النتائج السابقة للانتخابات التي أجريت في المحافظة، سواء انتخابات مجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية".
وأضاف أن "الحزبين الكرديين إذا لم يتوحدوا فيما بينهم ويشكلوا كتلة موحدة في مجلس محافظة كركوك فسيفقدوا المنصب لصالح المكون العربي".
وأشار إلى أن "الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وحتى معهم الجيل الجديد يجب أن يشكلوا تحالفا بعد الانتخابات في كركوك مباشرة لتشكيل الأغلبية التي تمكنهم من تشكيل الحكومة المحلية، وإلا فأن وضع الكرد سيتعقد في كركوك أكثر مما هو حاليا".
وستكون محافظة كركوك حاضرة ضمن المحافظات التي ستجري فيها الانتخابات يوم 18 من كانون الأول المقبل، والتي لم تجر فيها أي انتخابات محلية منذ عام 2005 بسبب المشاكل السياسية بين مكونات المحافظة التي تضم خليطا من العرب والتركمان والأكراد وأقليات أخرى.
ومنذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، سيطرت قوات البيشمركة على مركز مدينة كركوك، إلا أن علميات فرض القانون -التي شنتها حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي في تشرين الأول 2017 بعد الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن العراق، حولت السيطرة الأمنية في المحافظة لقوات الجيش العراقي مع انسحاب قوات البيشمركة من مركز المدينة.
وفي الانتخابات البرلمانية السابقة، حصل الكرد على 6 مقاعد في كركوك والعرب على 4 مقاعد والتركمان على مقعدين، وتصدر الاتحاد الوطني الكردستاني القائمة بالحصول على 4 مقاعد، والديمقراطي الكردستاني على مقعدين، مقابل 4 مقاعد متوزعة على الاحزاب والكتل العربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
صحة طرطوس تستكمل استعداداتها مع اقتراب عيد الأضحى
طرطوس-سانا
استكملت مديرية صحة طرطوس استعداداتها وإجراءاتها للتأكد من جاهزية كل المؤسسات الصحية، من حيث التجهيزات، وغرف العمليات، والأدوية والمستلزمات الطبية.
مدير صحة طرطوس الدكتور علاء البرهوم، أوضح في تصريح صحفي أنه تمت تسمية العاملين المناوبين من أطباء اختصاصيين ومقيمين، وعناصر تمريضية وقبالة وفنية وخدمة وحراسة، والتأكد من جاهزية سيارات الإسعاف وطواقمها المناوبة، مع التذكير بحسن استقبال المرضى، آخذين بعين الاعتبار نظافة المؤسسة باستمرار، والتقصي الوبائي.
وأشار الدكتور البرهوم إلى إعداد جداول بأسماء المشافي العامة المناوبة على مدار الـ24 ساعة لاستقبال المرضى والحالات الإسعافية، وهي “المشفى الوطني ومشفى التوليد، ومشفى الدريكيش، ومشفى بانياس، ومشفى الشيخ بدر، ومشفى القدموس”.
ولفت إلى أن المراكز المناوبة على مستوى المناطق الصحية خلال عطلة العيد في طرطوس، هي “السودا، خربة المعزة، الشيخ سعد، الرادار، الرحمة، أرواد، الحسين”، وبمنطقة بانياس: “ضهر صفرا، العنازة، تالين”، وبمنطقة القدموس: “حمام واصل، الطواحين”، وبمنطقة الدريكيش: “دوير رسلان، جنينة رسلان، حمين”، وبمنطقة صافيتا: “صافيتا، السيسنية”، وبمنطقة مشتى الحلو: “مشتى الحلو، البارقية”، وبمنطقة الشيخ بدر: “برمانة المشايخ، الدبيبية”، وبمنطقة الصفصافة: “الصفصافة، الحميدية، كرتو”.
وفيما يتعلق بخدمة الإسعاف السريع، بين مدير الصحة أنه تم التأكيد على الجاهزية التامة لسيارات الإسعاف مع فرزها على دوار المحافظة، دوار البورتو، جامع السيدة خديجة، جامع المنصور، الكورنيش البحري” إضافة إلى مناطق بانياس، والقدموس، والشيخ بدر، والدريكيش، وصافيتا مركز اليازدية، ومركز مشتى الحلو.
تابعوا أخبار سانا على
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة