أطلقت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للكلية بعنوان "مستقبل تأهيل وتعلم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل التغيرات المناخية المعاصرة وفقًا لرؤية مصر 2030"؛ وذلك لتقديم رؤية مستقبلية لإسهام برنامج معلم التربية الخاصة لخدمة البيئات التعليمية للأطفال، والسعي للوصول لتطوير مستمر للبرامج والاستراتيجيات التعليمية في ضوء التغيرات المناخية المعاصرة.

 

حضر فعاليات المؤتمر، عميد الكلية، والدكتور نبيل السيد حسن استاذ علم النفس المتفرغ وعميد الكلية السابق ومقرر المؤتمر، وأمينا المؤتمر الدكتورة وفاء رشاد راوي عبد الجواد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر فؤاد على غبيش رئيس قسم العلوم التربوية، والاساتذة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعات مصر، وكذلك اساتذة من الوطن العربي عبر الفيديو كونفرنس، وشركاء سوق العمل من مدارس النيل، والبريطانية، ومصر الحديثة، وهيئة إنقاذ الطفولة، ووزارة التربية والتعليم، وإدارة المنيا التعليمية، وإدارة التربية الخاصة بالمديرية، وقطاع التربية للطفولة المبكرة بالمديرية.

تناول  المؤتمر في محاوره ثلاثة مجالات متنوعة ما بين مجال العلوم التربوية، والعلوم النفسية، والعلوم الأساسية، وذلك لتحقيق عدد من أهداف المؤتمر ابرزها استكشاف البيئة الواقعية للأطفال ذوي  الاحتياجات الخاصة، وتقديم الرؤية العلمية للدمج الشامل لهم، ودراسة واقع المؤسسات التعليمية والاعلامية والبيئة الرقمية الحديثة لتحسين جودة الحياة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تطوير خطط وبرامج التربية الخاصة المعنية بخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتقييم النفسي والتربوي للأطفال، وتشجيع الدراسات والبحوث العلمية لخدمة البيئة المناخية والنفسية والتربوية للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والتأكيد على أهمية دور برامج التربية الخاصة لإعداد معلم التربية الخاصة برياض الأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا التربیة للطفولة المبکرة الاحتیاجات الخاصة التربیة الخاصة

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول

بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.

ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.

وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.

ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.

روحان في جسد واحد

وربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.

وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".

وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.

وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»

انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8

— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025

إعلان

أما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.

وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.

فعاليات

وستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.

أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • د. ذوقان عبيدات .. التربية: انتبهوا أيها السادة!!!
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لنقله الحطب المحلي بالرياض
  • عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
  • تعيين الدكتورة رشا شرف عضوًا بمجلس إدارة مكتب التربية الدولي التابع لليونسكو
  • رشا شرف تمثل مصر في مجلس إدارة مكتب التربية الدولي باليونسكو
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض