وزارة الطوارئ الروسية: إجلاء 98 مواطنًا روسيًا من قطاع غزة حتى الآن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الإثنين، عن إجلاء 98 مواطنا روسيا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
الأونروا: دار الضيافة في رفح أصيبت بنيران البحرية الإسرائيلية فلسطين تشكر مصر على جهودها لإدخال المساعدات عبر معبر رفح (شاهد) عاجل.. سيارات إسعاف كويتية تدخل غزة من معبر رفحوقال متحدث باسم الوزارة لوكالة "تاس" الروسية: "إنه حتى هذه اللحظة تم تأمين عبور ما يصل إلى 98 مواطنًا روسيًا إلى مصر عبر معبر رفح" .
وأشار المتحدث إلى أن وزارة الطوارئ الروسية تعمل بالاشتراك مع دبلوماسيين روس على إجلاء الروس من قطاع غزة، وكانت آخر دفعة من المواطنين الروس قد عبرت الحدود المصرية، أمس الأحد، وكانوا 70 روسيا بينهم 28 طفلا.
وفي سياق متصل طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، كافة الدول بإدانة تبريرات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُتطرف إيتمار بن جفير وأتباعه لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - أن المُجتمع الدولي فشل في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، إذ وصل إلى درجة تعكس عمق أزمة الأخلاق والقانون والضمير التي تصيب مؤسسات المجتمع الدولي، خاصة في ظل جرائم القتل الجماعي غير المسبوقة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، ووقف ضم الضفة الغربية المحتلة، حفاظا على ما تبقّى من مصداقية لقدرته على أداء مهامه المنوطة به.
وأشارت إلى أن أركان الحكم في دولة الاحتلال يواصلون حملاتهم التضليلية لتبرير جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية المُحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ويحاولون إخفاء مُخططاتهم عبر جملة من المفاهيم والمواقف الداعية إلى عدم التفريق بين المدنيين والعسكريين، كما يطالب بذلك المتطرف بن جفير وأتباعه تارة، وعبر تخويف الغرب مما يسمونه "الإرهاب" تارة أخرى.
ولفتت الخارجية الفسطينية إلى الهجوم الحاد الذي شنه قادة الاحتلال، وما يسمى "رؤساء مجالس المستوطنات" في الضفة الغربية على السلطة الوطنية الفلسطينية، والدعوة إلى اجتياح الضفة كما حصل في غزة، بحجة توفير الأمن للإسرائيليين والمستوطنين، والنتيجة لكل ذلك واحدة وهي تعميق جرائم التطهير العرقي في غزة، واستكمال جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى تدمير القطاع واقتلاع ما تبقّى من أراضي الضفة الغربية لصالح الاستعمار، وبما يقوّض أي فرصة ويغلق الباب نهائياً أمام تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حتى الآن قطاع غزة روسيا الضفة الغربیة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية
مناطق عدة في خان يونس تتعرض لقصف مدفعي مكثف، في إطار ما يصفه الاحتلال بتوسيع "الخط الأصفر"، مضيفا أن هذا التوسع ينعكس بشكل واضح على الأرض من خلال عمليات توغل جديدة وإعادة رسم للحدود الميدانية.
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصف المرحلة الثانية من اتفاق غزة بالصعبة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني فريدريش ميرتس حمل عدداً من النقاط اللافتة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة المستشار الألماني تأتي بمناسبة مرور 60 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا، وهي زيارته الأولى إلى تل أبيب منذ توليه منصبه، وقد استهل زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الذي تطرّق إلى انتقادات ألمانية لأداء الحكومة والجيش الإسرائيلي خلال الحرب، لكنه أكد في الوقت نفسه متانة العلاقات بين البلدين ودعم برلين "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفي ما يخص المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أوضحت أن هذا الملف شكّل محور جدل بين الطرفين، إذ حاول نتنياهو التأكيد على أن الانتقال إليها "قد يكون صعباً مثل المرحلة الأولى أو أكثر"، نظراً لارتباطها بـ "نزع سلاح حركة حماس"، كما تحدث عن مرحلة ثالثة تتعلق بـ "نزع الأفكار العدوانية" داخل غزة، مشبهاً ذلك بما جرى في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، في إشارة واضحة إلى أحداث المحرقة، خصوصاً مع زيارة المستشار الألماني لمتحف "ياد فاشيم".
وأشارت إلى أن نتنياهو رهن المضي في المرحلة الثانية بعودة آخر جثمان إسرائيلي محتجز لدى حماس، مؤكداً رفضه إقامة "دولة تهدد الدولة اليهودية"، وقد جاء ذلك رداً على تصريح المستشار الألماني الذي جدّد دعم برلين لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية.. مراسلنا يرصد آخر المستجداتقال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن طائرات الاحتلال الحربية شنت، قبل دقائق، ثلاث غارات على المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، داخل ما يعرف بالمناطق الصفراء، التي تتعرض منذ صباح اليوم لقصف مدفعي متواصل وإطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وقد أدى إطلاق النار والقصف إلى إصابة خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة أخرى بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار المراسل إلى أن المشهد ذاته يتكرر في المناطق الشرقية لجنوب القطاع، حيث تتواصل الغارات على الأطراف الشرقية لمدينة خان يونس، إلى جانب عمليات النسف المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال في تلك المناطق.
وفي المنطقة الوسطى، ذكر جبر أن الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت صباح اليوم داخل المناطق الصفراء في دير البلح، وقامت بتوسيع نطاقها بمئات الأمتار، ووضع مكعبات إسمنتية صفراء لتحديد المنطقة الجديدة التي تم التقدم داخلها وضمّها إلى نطاق "اللون الأصفر" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.
حمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانيةقال أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، إنّ التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.