تفقد محمود الفولي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، إدارة قويسنا التعليمية، يرافقه الدكتور أشرف العربي مدير عام الإدارة، وعبد الحليم زيدان وكيل الإدارة، مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بقويسنا، في إطار الدعم الكامل لخريجي الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية، وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية.

مبادرة 1000 مدير مدرسة في المنوفية

ورحب مدير تعليم المنوفية بالمديرين الجدد إبراهيم جمال وياسمين عصمت، متمنياً لهم التوفيق والنجاح، مشيرا إلى أن خريجي الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة هم بداية للتطوير المنشود في إدارة المدارس.

وشارك وكيل الوزارة، مديري المبادرة الرئاسية، فعاليات يوم من الأسبوع الأول للمعايشة من داخل الفصول، حيث تفقد والمديرون الجدد بعض الحصص لمواد دراسية مختلفة «اللغة الإنجليزية، علوم، اللغة العربية، بعض الأنشطة»، وكذلك صفوف دراسية مختلفة «الصف السادس الابتدائي والخامس والرابع حتى رياض الأطفال».

الانضباط في المدارس بالمنوفية

وأشاد «الفولي» بمستوى الانضباط داخل المدرسة، موضحا أن وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازي، أنشأت مجموعة قنوات «مدرستنا» والمكونة من ثلاث قنوات للمراحل الثلاثة الابتدائية والإعدادية والثانوية، والتي تبدع في تقديم المحتوى التعليمي، خروجاً من القوالب التقليدية.

وأكد أن دور المديرين الجدد في التوعية بما تبذله الدولة المصرية من جهود كبيرة لتطوير التعليم، ولهذا حرصت القيادة السياسية على وضع هذا الملف على رأس أولوياتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية تعليم المنوفية

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الإسكندرية يكشف تفاصيل مشاجرة أمام مدرسة بالعجمي
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع سير امتحان اللغة الانجليزية للشهادة الإعدادية
  • مدير تعليم القليوبية يهنئ أبطال تحدي القراءة الفائزين على مستوى الجمهورية
  • مدير تعليم بنها يوجه أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بالحفظ على الأثاث المدرسي
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • بجولة تفقدية..مدير تعليم الإسكندرية يتابع سير العملية الامتحانية
  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء