استشهاد عشرات الفلسطينيين بمستشفى الشفاء المحاصر من دبابات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ومرضى وجرحى، نتيجة استمرار الدبابات الإسرائيلية، في حصار مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، لليوم الرابع على التوالي.
ودمرت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى بعد استهدافه بعدة صواريخ وقذائف، فيما يسمع صوت الانفجارات نتيجة القصف الإسرائيلي في محيط وفي باحات المستشفى.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية داخل مستشفى الشفاء، أن عدد الوفيات من المرضى والجرحى نتيجة انقطاع الكهرباء، والمياه ونفاد الأدوية داخل مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات قطاع غزة ارتفعت إلى 40 مريضًا وجريحًا، بسبب توقف أجهزة التنفس عن العمل.
وأشارت إلى أن من بين الوفيات أطفالًا مرضى، وسط تحذيرات من وفاة 36 من الأطفال الخُدّج، بسبب انقطاع الكهرباء، واستمرار قصف وحصار المستشفى.
، حملة اعتقالات واسعة، طالت 51 مواطنا من الضفة، بينهم عمال من قطاع #غزة.#اليوم
للمزيد: https://t.co/eKrHtd9IZ4 pic.twitter.com/klaHhx4WfA— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2023ثلاجات الموتى
وفي سياق متصل، أفاد مسعفون فلسطينيون، أن الدبابات الإسرائيلية التي وصلت على بعد أمتار قليلة من مستشفى الشفاء، تطلق النار على المرضى والجرحى الذين يحاولون النجاة من القصف الإسرائيلي من البوابة الشرقية للمستشفى الذي يوجَد فيه مئات الجرحى والمرضى.
وأكدوا أن عشرات الشهداء لم يدفنوا، وهم داخل ثلاجات الموتى المقطوعة عنها الكهرباء لليوم الرابع على التوالي، مما ينذر بكارثة صحية مع عدم القدرة على دفن الشهداء، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على مستشفى غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة مستشفى الشفاء غزة قطاع غزة فلسطين مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".