خلال يوم.. أربع هجمات تستهدف القوات الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفاد مسؤول عسكري أمريكي، الاثنين، بأن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت للهجوم أربع مرات على الأقل خلال 24 ساعة.
ونقلت "رويترز" عن المسؤول العسكري قوله، إن "القوات الأمريكية والدولية المتمركزة في شمال شرق سوريا تعرضت للهجوم أربع مرات على الأقل في أقل من 24 ساعة".
وأشار إلى أنه تم استخدام مسيرات وصواريخ في الهجمات، مؤكدة عدم وقوع إصابات نتيجة الهجمات، مع أضرار طفيفة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدة تابعة للجيش الأمريكي بالقرية الخضراء في دير الزور شمال شرقي سوريا بطائرة مسيرة.
وأفادت شبكة "فوكس نيوز" نقلا عن مصدر في البنتاغون أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا نتيجة الضربات الأمريكية على منشآت الحرس الثوري الإيراني في سوريا ليلة الاثنين.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن "القوات الأمريكية هاجمت هدفين للحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران شرق سوريا ردا على القصف المستمر للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط".
وتتعرض قواعد عسكرية في كل من العراق وسوريا، تتواجد فيها قوات أمريكية، لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.