مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نوفمبر 13, 2023آخر تحديث: نوفمبر 13, 2023
مصطفى منيغ
بعض حُكَّام العرب يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على “حماس” ، عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس ، فقد علّمت الأحرار كيف يسترجعون إنسانيتهم على أقْوَمِ أساس ، بسلاح الإيمان الصادق بعقيدتهم والثقة الكاملة في نفوسهم كأساس الأساس ، وتقبُّل التضحيات مهما كانت غالية وعَصِيَّة على عامة الناس ، مادام الدفاع عن الشرف والكرامة ونقاء الضمير عظمة نتائجه في صعوبة بذله عَمَلاً مفعماً بأطيب إحساس .
… كان على هؤلاء بدَل التَّفرُّج على الشعب الفلسطيني وهو يُُقتل في “غزة” على يد المجرمين الصهاينة ، أن يتدخلَّوا مباشرة ، فلهم من العتاد والعسكر ما يستطيعون به الضغط على إسرائيل ومَن يحميها دفعة واحدة ، أمريكا لن تقدرَ مهما حاولت على ردِّهم ولو بالقوة ، لعلمها المُسبق أن دولاً عًظمى تترقَّب الفرصة السانحة لتلقين الولايات المتحدة دروساً تعيدها إلى عصر صراعها مع الهنود الحُمر ، تفعل ما تريد تقليده الدولة العبرية الآن في فلسطين ، وسكوت هؤلاء الحكَّام العرب لا يعني سوى تواطئهم المفضوح مع قِوَى الشرِّ أمريكا والثلاثي الأوربي المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا ، بعيداً عن شعوب نفس الدول ، المنتبهة مؤخراً أن إسرائيل برخصة مكتوبة من أمريكا الرسمية ، ترتكب جرائم حرب لا تُحصَى ضدَّ الإنسانية ، غير عابئة بالقوانين والأعراف الدولية وضاربة عرض الحائط بالدور الذي تقوم به أساساً المنظمات الحقوقية وبخاصة المرتبطة بالدفاع مباشرة انطلاقاً من هيأة الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان مهما كانت المجالات .
… حقا لتركيا إمكانات مادية وبشرية لا يُستهان بها ، فحبذا لو انتقل رئيسها من الصراخ بمناسبة أو بدونها إلى تنفيذ وعوده الكثيرة والكثيرة جداً ما دام الزمن كشَّاف حتى في مروره على معاناة غزة بسرعة فائقة ، فالجوع عدوُّ شرس والعطش أكثر فتكاً من وقع السلاح ، أم مثله مثل آخرين يخشون فقدان ودّ إسرائيل ، خاصة والأسرار المدفونة داخل الحجرات المُغلقة قد اجتاحتها فيضانات الحقائق لتجرف صفحات ملفات وملفات تُظهر أن المسألة عبارة عن موقف مزدوج نصفه صراخ علني ونصفه الثاني صمت مريب .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حسين الشحات: واثق إن جمهور الأهلي هيتواجد بقوة في أمريكا
أعرب حسين الشحات ، لاعب النادي الأهلي عن مدى حماسه للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي من المقرر أن تبدأ في منتصف شهر يونيو المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال حسين الشحات: "واثق إن جمهور الأهلي زي ما بيملأ أي استاد في أي مكان، هيكون حاضر بقوة في أمريكا، وهيكون داعم لينا كالعادة بشكل كبير جداً.. ".
وأضاف: على الصعيد الشخصي، أنا سعيد للغاية، آمل أن تكون بطولة رائعة، وأن نؤدي أداءً جيدًا، أنا متحمسٌ للغاية لهذه البطولة كونها النسخة الأولى يجعلها مميزةً وتاريخيةً، وجودي بين هذا العدد الكبير من النجوم يعطيني حافزًا إضافيًا، أتمنى النجاح لي ولزملائي ونادينا، سنبذل قصارى جهدنا لنترك بصمتنا.
وعن شعبية النادي الأهلي وقاعدته الجماهيرية الكبيرة، تابع الشحات تصريحاته قائلًا: نعلم جميعًا أهمية الجماهير لكرة القدم عالميًا، وأعلم أيضًا أن جماهير الأهلي موجودة أينما ذهبنا، سواءً في أفريقيا أو كما هو الحال دائمًا في دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وغيرها. وأنا على ثقة تامة بأننا سنجد الدعم نفسه في محطتنا التالية في الولايات المتحدة.