صحيفة الخليج:
2025-07-12@15:12:17 GMT

«معايير العمل بالشارقة» تبحث تطوير نظام السكن

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

«معايير العمل بالشارقة» تبحث تطوير نظام السكن

الشارقة: «الخليج»

عقدت هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي شركائها من الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية؛ بهدف بحث خطوات وآليات تطوير وإدارة ملف السكن العمالي في الشارقة، ووضع المعايير والمواصفات والترخيص لتشغيل وإدارة المساكن العمالية.

وناقش الاجتماع مشروع تطوير نظام السكن العمالي في الشارقة، والذي يجسّد رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الداعية دوماً إلى خدمة الإنسان، وتعزيز الرفاه والحياة الكريمة له، مشيراً إلى أن المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وجه الهيئة بتطوير نظام السكن العمالي بالإمارة.

قال الشيخ محمد بن صقر القاسمي، رئيس الهيئة: «إن مشروع تطوير نظام السكن العمالي يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات بوجه عام، وإمارة الشارقة بالخصوص، ما يُسهم في تعزيز جهود الدولة والإمارة في مجال العمل وحقوق العمال، ويبرز الصورة الحضارية لهما في دعمهم ورعايتهم، إضافة إلى أنه يتماشى مع خطط التنمية لإمارة الشارقة، ويزيد ثقة المستثمرين وجاذبية سوق العمل».

وستقوم الجهات المسؤولة ببحث وضع إطار تنظيمي لمعايير نظام السكن العمالي بمنظور شامل ومتكامل لإدارة هذا الملف، ووضع ضوابط ومواصفات وآليات ترخيص بنائها وتشغيلها وإدارتها وآليات التوجيه والرقابة والامتثال؛ وذلك في إطار حوكمة شاملة تتشارك فيها الجهات الحكومية المختصة ذات العلاقة والأطراف المعنية بالسكن العمالي.

واستعرضت الهيئة والجهات المشاركة لها، الواقع الحالي للمساكن العمالية، وسبل وآليات عملهم وأدوارهم كشركاء للهيئة في إدارة هذا الملف، وصولاً إلى اقتراح الأهداف والمخرجات، لتطوير نظام للسكن العمالي. وأكد الاجتماع أهمية السكن العمالي باعتباره أحد العناصر الرئيسية التي تؤثر في منظومة علاقات العمل، وجودة إنتاج العامل، وفي النمو الاقتصادي بشكل عام. واتفق المجتمعون على ضرورة تطوير السكن العمالي وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، تعزيزاً لمكانة إمارة الشارقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة تطوير معايير العمل

إقرأ أيضاً:

«الإحصاء» تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة

تحتفي الهيئة العامة للإحصاء بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي الرسمي في المملكة، وتأسس بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم (23) الصادر بتاريخ 07 / 12 / 1379هـ الموافق 01 / 06 / 1960م، الذي يُعد حجر الأساس في بناء منظومة الإحصاءات الوطنية، ومساهمًا محوريًّا في دعم الخطط التنموية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وشمل ذلك إعلان نظام الإحصاءات المتضمن إنشاء مصلحة الإحصاءات العامة.

وعلى مدى العقود الماضية شهد القطاع الإحصائي محطات مهمة، بدءًا من انطلاق الأعمال الإحصائية التي تعود بداياتها إلى عام 1349هـ (1930م) وصدر نظام إحصاء الواردات والصادرات، مرورًا بتأسيس المصلحة العامة للإحصاءات جهازًا رسميًا للإحصاء في عام 1379هـ (1960م)، وفي عام 1437هـ (2015م) صدر الأمر السامي الكريم بتحويل المصلحة إلى الهيئة العامة للإحصاء، وكان ذلك نقلةً نوعية في مسيرة العمل الإحصائي في المملكة، وأصبحت كيانًا مستقلًا، ولها شخصيتها الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، وتتولى الهيئة قيادة وتنظيم وإدارة القطاع الإحصائي من خلال مجلس إدارتها الذي يضم عددًا من الوزراء والمسؤولين والخبراء المستقلين، مما عزز من دورها مرجعًا إحصائيًّا وطنيًّا بارزًا.

وتمثل هذه المناسبة التاريخية فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية العمل الإحصائي في تنفيذ خطط التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وإبراز دور الهيئة العامة للإحصاء مرجعًا رسميًا موثوقًا للبيانات والمؤشرات الإحصائية، وشريكًا مهمًا في صناعة القرار مع الجهات الحكومية والخاصة، ومكوِّنًا رئيسًا في رسم السياسات، وقياس الأداء، ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، فضلًا عن دورها في تعزيز مكانة المملكة في العمل الإحصائي على المستويين الإقليمي والدولي.

الجدير بالذكر أن بداية العمل الإحصائي في المملكة كانت منذ مرحلة مبكرة في عام (1349هـ) الموافق (1930م)، وأصبح عملًا منظمًا يستند في مرجعيته النظامية والإدارية والفنية إلى نظام الإحصاءات العامة الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (23) بتاريخ07 / 12 / 1379 هـ الموافق 01 / 06 / 1960م, وعمل نظام الإحصاءات العامة على تنظيم قطاع الإحصاء من خلال ضبط العلاقة بين مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات (جهازًا مركزيًا للإحصاءات) وبين الجهات الأخرى، بهدف تفعيل العمل الإحصائي وشموله، وتعميـق أثره في التخطيـط، وتعزيز الوعي الإحصائي.

ومر طوال هذه الفترة بمحطات تاريخية، منها صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (284) وتاريخ 24 / 11 / 1426هـ، القاضي بالموافقة على توصيات اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري الخاص بنتائج دراسة قطاع المعلومات البحوث والدراسات الذي بمقتضاه تكون المصلحة مسؤولة عن الإحصاءات والمعلومات في المملكة ليصبح مسماها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، وصدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (11) وتاريخ 13 / 1 / 1437هـ القاضي بالموافقة على تنظيم الهيئة العامة للإحصاء، الذي أوكل لها الإشراف الفني والمنظم لقطاع الإحصاء، وتكوين منظومة شاملة من قواعد البيانات الإحصائية الوطنية لمختلف المجالات، من خلال إيجاد نظام مركزي للمعلومات في الهيئة على المستوى الوطني يرتبط آليًا بجميع الجهات العامة والمشاركة في تطوير جميع أنظمة المعلومات والعمل الإحصائي للوصول إلى منظومة إحصائية شاملة ودقيقة وموحدة.https://x.com/Stats_Saudi/status/1944019673948758037

الهيئة العامة للإحصاء تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة.https://t.co/3T6oai4QAp pic.twitter.com/28gpqQYZgO

— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) July 12, 2025 الهيئة العامة للإحصاءأخبار السعوديةأهم الأخبارتأسيس العمل الإحصائي الرسميمصلحة الإحصاءات العامةالقطاع الإحصائيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للإحصاء تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة غدًا
  • «الإحصاء» تحتفي بمرور 65 عامًا على تأسيس العمل الإحصائي في المملكة
  • مستشار موارد بشرية: اعتماد العمل عن بعد في تعديل العطل الرسمية .. فيديو
  • “الهيئة الملكية لمدينة الرياض” تبدأ إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مشاريع تطوير الطرق الدائرية والرئيسية
  • أمانة الشباب بحزب الجبهة تبحث تفعيل دور الشباب في العمل السياسي والحزبي
  • «روّاد التعاونية الصغار» يصنعون مستقبلهم مبكراً
  • «موارد الشارقة» تنظم يوماً للمقابلات الوظيفية
  • أمانة الشباب بـ«الجبهة» تبحث تفعيل دور الشباب في العمل السياسي والحزبي
  • «عمل الحكومة الليبية» تبحث احتياجات تمكين المرأة بأوباري
  • قصائد الذكريات في بيت الشعر بالشارقة