بوابة الفجر:
2025-05-15@00:58:55 GMT

كل ما تريد معرفته عن مدينة سنغافورة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

 

تعد سنغافورة واحدة من أبرز الوجهات في جنوب شرق آسيا، حيث تجمع بين التراث الثقافي الغني والتقدم الاقتصادي الرائد. تأسست سنغافورة كمستوطنة تجارية بريطانية في القرن الـ19، ومنذ ذلك الحين نمت لتصبح واحدة من أكبر المراكز المالية والاقتصادية في العالم.

تتميز سنغافورة بتنوعها الثقافي الفريد، حيث يعيش فيها مجتمع متعدد الأعراق والأديان بسلام.

يمكن للزائرين استكشاف مختلف الأحياء مثل "تشاينا تاون"، حيث يظهر تأثير الثقافة الصينية بوضوح، أو "ليتل إنديا"، الذي يعكس تراث الهند بألوانه المشرقة.

من الناحية الاقتصادية، تشتهر سنغافورة بكونها مركزًا ماليًا عالميًا، حيث تستضيف العديد من الشركات الكبيرة والمؤتمرات الدولية. يسهم التطور التكنولوجي والابتكار في دفع عجلة الاقتصاد السنغافوري إلى الأمام.

بفضل جهودها في الحفاظ على البيئة وتحسين الجودة الحيوية لمواطنيها، أصبحت سنغافورة نموذجًا للتنمية المستدامة. تُظهر هذه الحالة كيف يمكن تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والاهتمام بالبيئة والمجتمع.

باختصار، تجمع سنغافورة بين الثقافة والاقتصاد بطريقة فريدة، مما يجعلها واحدة من الوجهات المثيرة والمتقدمة في العالم."

 


تاريخ المدينة


تأسست سنغافورة كمستوطنة تجارية بريطانية في عام 1819 عندما قام سير تاماس ستامفورد رافلز، موظف في شركة الهند الشرقية البريطانية، بتأسيس مستوطنة على الساحل الجنوبي لجزيرة سنغافورة. في الفترة التالية، أدت موقعها الاستراتيجي في مضيق ملقا إلى نمو سريع كمركز تجاري.

في عام 1824، وبموجب اتفاق لندن، أصبحت سنغافورة جزءًا من مستعمرات متحدة المملكة العظمى الشرقية. تطورت المدينة باستمرار كميناء رئيسي ومركز اقتصادي، وشهدت تأثيرات ثقافية متنوعة نتيجة لتواجدها كنقطة تلاقٍ للتجارة العالمية.

بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت سنغافورة جزءًا من مالايا البريطانية، وفي عام 1963 انضمت إلى ماليزيا. ولكن، بسبب الاختلافات السياسية والاقتصادية، أصبحت سنغافورة دولة مستقلة في 9 أغسطس 1965.

منذ ذلك الحين، حققت سنغافورة نموًا اقتصاديًا ملحوظًا وأصبحت إحدى أهم المراكز المالية والتجارية في العالم، مع الحفاظ على تنوع ثقافي يعكس تأثير مختلف المجتمعات التي تشكلت فيها.

 

 

ندوات ومؤتمرات

سنغافورة تعتبر مكانًا مهمًا لعقد الندوات والمؤتمرات الدولية. تستضيف المدينة العديد من المناسبات التي تجمع بين خبراء وممثلين من مختلف القطاعات. من بين هذه الفعاليات:

منتدى سنغافورة الاقتصادي العالمي (WEF): يعتبر هذا المنتدى منصة للحوار حول قضايا الاقتصاد العالمي ويجذب رواد الأعمال والسياسيين.

معرض ومؤتمر تكنولوجيا الاتصالات (CommunicAsia): يجمع هذا الحدث الشركات والمحترفين في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات.

مؤتمر الطاقة العالمي (WEC): يتناول قضايا الطاقة ويجمع بين خبراء الصناعة لمناقشة التحديات والفرص في مجال الطاقة.

معرض السفر العالمي (ITB Asia): يعد هذا المعرض منصة لصناعة السفر والسياحة، حيث يشارك ممثلون من جميع أنحاء العالم.

هذه الفعاليات تعكس دور سنغافورة كمركز دولي للاجتماعات والفعاليات، حيث تتيح البنية التحتية المتقدمة والبيئة الرجالية للمؤتمرات تنظيم فعاليات ناجحة ومثمرة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة سنغافورة

إقرأ أيضاً:

الأونكتاد تحذر: نقص النحاس يهدد مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمي العالمي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، الضوء على تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بعنوان: "تحديث التجارة العالمية - مايو 2025: التركيز على المعادن الحرجة – النحاس في الاقتصاد الأخضر والرقمي الجديد"، حيث أشار التقرير إلى أهمية النحاس كمعدن استراتيجي حيوي في دعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة والرقمنة.

عاجل- رئيس الوزراء يكرم عددا من شركاء نجاح برنامج "تكافل وكرامة" عاجل- رئيس الوزراء يعلن رفع مخصصات "تكافل وكرامة" إلى 55 مليار جنيه الطلب على النحاس يرتفع 40% بحلول 2040

أكد التقرير أن أي عجز محتمل في إمدادات النحاس قد يشكل تهديدًا مباشرًا على مسار التحول الأخضر والرقمي العالمي، خاصة في ظل التوقعات بارتفاع الطلب العالمي على النحاس بنسبة تفوق 40% بحلول عام 2040، نتيجة الاعتماد المتزايد عليه في القطاعات الحيوية مثل:

تصنيع السيارات الكهربائيةإنتاج الألواح الشمسيةبناء مراكز البياناتإنشاء البنى التحتية للذكاء الاصطناعي5 دول فقط تملك أكثر من نصف احتياطي العالم من النحاس

أوضح التقرير أن سلاسل توريد النحاس تواجه هشاشة شديدة، حيث تتركز أكثر من 50% من احتياطي النحاس في العالم في خمس دول فقط، هي: تشيلي، أستراليا، بيرو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وروسيا. 

وتُضاعف هذه التركزات الجغرافية من المخاطر في ظل التوترات الجيوسياسية، وتراجع جودة الخامات، إضافة إلى طول الفترات الزمنية اللازمة لتطوير المناجم والتي قد تصل إلى 25 عامًا.

80 منجمًا جديدًا بتكلفة 250 مليار دولار لسد الفجوة

أشار التقرير إلى أن سد الفجوة العالمية في إمدادات النحاس يتطلب استثمارات ضخمة بقيمة 250 مليار دولار لإنشاء 80 منجمًا جديدًا بحلول عام 2030، ما يستوجب:

تسريع إجراءات التصاريحاعتماد تقنيات تعدين حديثةتنويع مسارات التجارةتعزيز الشراكات التجاريةصياغة سياسات صناعية وتجارية ذكيةالدول النامية محصورة في مرحلة التصدير الخام

أوضح التقرير أن معظم الدول النامية الغنية بالنحاس لا تزال عالقة في مرحلة تصدير المواد الخام دون التقدم إلى مراحل التصنيع والتكرير، وهو ما يحد من استفادتها الاقتصادية. 

ولفت إلى أن الصين وحدها تستورد 60% من خامات النحاس العالمية، وتنتج أكثر من 45% من النحاس المكرر عالميًا، بينما تظل الدول المصدّرة الكبرى محصورة في مرحلة التعدين فقط.

توصيات لتوطين الصناعات التحويلية في الدول النامية

دعت الأونكتاد في تقريرها إلى ضرورة قيام الدول النامية بـ:

الاستثمار في البنية التحتيةتطوير القدرات البشرية والمهارات الفنيةإنشاء مناطق صناعية متخصصةتقديم حوافز ضريبية وتشجيع التصنيع المحليالتفاوض لخفض الرسوم الجمركية التصاعدية التي تعرقل تصدير المنتجات النهائية ذات القيمة المضافةإعادة التدوير: مورد استراتيجي بديل

أشار التقرير إلى أن إعادة تدوير النحاس باتت تمثل موردًا استراتيجيًا مهمًا، خاصة للدول التي تعاني من بطء في الإنتاج الأولي. 

وتشكل الخردة المعدنية نحو 20% من إجمالي المعروض العالمي من النحاس المكرر، حيث تم إعادة تدوير نحو 4.5 ملايين طن في عام 2023. 

وبرزت دول مثل الولايات المتحدة، وألمانيا، واليابان كمصدّرين رئيسيين للخردة، فيما تصدرت الصين، وكندا، وكوريا الجنوبية قائمة المستوردين.

الأونكتاد: العالم يدخل عصر النحاس وسط تحديات التنسيق العالمي

اختتم التقرير بالتأكيد على أن العالم قد دخل بالفعل "عصر النحاس"، إلا أن غياب التنسيق في السياسات التجارية والاستثمارية العالمية قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط على الإمدادات، ويحرم الدول النامية من الاستفادة من فرصتها الاستراتيجية في هذا التحول التاريخي نحو اقتصاد أخضر ورقمي.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحتضن مؤتمر الصحافة الرياضية الدولية.. الإدريسي: المملكة أصبحت قوة مؤثرة في المشهد الرياضي العالمي
  • الأغذية العالمي: توجه قافلة تابعة للبرنامج إلى مدينة الفاشر شمال دارفور
  • «الطاقة بأبوظبي» تبحث التعاون مع سنغافورة في تنظيم تداول المواد البترولية والغاز
  • بمواصفات احترافية ..كل ما تريد معرفته عن وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7
  • معضلة الانتقال إلى الطاقة المتجددة كيف نَجِد مسارا عمليا إلى الأمام؟
  • بينها دول عربية.. أفضل 20 مطارا في العالم لعام 2025
  • مجلس مدينة حلب يكثّف حملاته لإزالة البسطات والإشغالات في الأماكن العامة
  • الإفتاء تُنهي استعداداتها لعَقد مؤتمرها العالمي العاشر حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"
  • الطريقة الصحيحة لنحر الأضحية والأشياء المحظور فعلها.. كل ما تريد معرفته عنها
  • الأونكتاد تحذر: نقص النحاس يهدد مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمي العالمي