191 مليار درهم طلبية «طيران الإمارات» لشراء 95 طائرة «بوينج»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلت «طيران الإمارات» اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2023 بطلب 95 طائرة إضافية ذات جسم العريض، من شركة بوينج الأميركية، ليصل إجمالي طلبياتها إلى 295 طائرة.
وتعد «طيران الإمارات» أكبر مشغل لطائرات الركاب ذات الجسم العريض في العالم، وقد التزمت بشراء طائرات بوينج 777-9 و777-8 و787 إضافية بقيمة 52 مليار دولار أميركي (نحو 191 مليار درهم) لدعم خططها للنمو، والحفاظ على أسطول حديث يتسم بالكفاءة، وتقديم أفضل تجربة طيران لعملائها.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تَمثّل نموذج عمل (طيران الإمارات)، منذ اليوم الأول، في تشغيل طائرات حديثة وفعالة ذات جسم عريض، قادرة على نقل أعداد كبيرة من المسافرين براحة وأمان، لمسافات طويلة من وإلى دبي وعبرها. واليوم، تؤكد طلبياتنا شراء طائرات مجدداً على هذه الاستراتيجية».
وأضاف سموه: «سوف تمكّن هذه الطائرات الإضافية طيران الإمارات من ربط مزيد من المدن بدبي، ما يدعم أجندة دبي الاقتصادية D33 التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تتضمن إضافة 400 مدينة إلى خريطة التجارة الخارجية لدبي خلال العقد المقبل، حيث نتوقع أن يضم أسطول طيران الإمارات نحو 350 طائرة، وأن يربط دبي بمزيد من مدن العالم».
طلبية «البوينج»
وقعت «طيران الإمارات»، أكبر مشغل لطائرات البوينج 777 في العالم، طلبيات مؤكدة لشراء 55 طائرة إضافية 777-9 و35 طائرة 777-8 تعمل بمحركات GE-9X. وبذلك يرتفع إجمالي طلبيات الناقلة من طائرات 777X إلى 205 طائرات.
ووقعت «طيران الإمارات» أيضاً طلبيةً لشراء 202 محرك GE-9X لتشغيل طائرات 777X الإضافية التي طلبتها، ليصل إجمالي طلبية محركات GE-9X إلى 460 وحدة.
ومن المتوقع أن تنضم أول طائرة 777-9 من الطلبية السابقة إلى أسطول «طيران الإمارات» في عام 2025.
وتعني الطلبيات الإضافية أمس أن «طيران الإمارات» ستواصل تسلم طائرات 777-9 جديدة وإدخالها الخدمة ضمن أسطولها حتى عام 2035. ومع الطلبية الجديدة تصبح «طيران الإمارات» أيضاً الزبون الأول لطائرات الركاب من طراز بوينج 777-8، ومن المتوقع أن تتسلم أولى هذه الطائرات في عام 2030.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «(طيران الإمارات) أكبر مشغل لطائرات البوينج 777، وطلبية اليوم تعزز هذه المكانة. لقد شاركنا بشكل وثيق في برنامج 777 منذ بدايته وحتى الجيل الأحدث من طائرات 777X. ولعبت طائرات 777، ولا تزال، دوراً محورياً في استراتيجية أسطول طيران الإمارات وشبكتها لربط مدن العالم بدبي من دون توقف. ويسعدنا توسيع علاقاتنا مع بوينج، ونتطلع إلى انضمام أول طائرة 777-9 إلى أسطولنا في عام 2025».
من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية ستان ديل: «نرى في هذه الطلبية تصويتاً مذهلاً بالثقة في كفاءة وتعدد استخدامات عائلة 777X لتلبية متطلبات (طيران الإمارات) للسفر العالمي لمسافات طويلة. كما تُعدّ طائرات البوينج 777-9 و777-8 مثاليةً لدعم خطط نمو (طيران الإمارات)، وتحسين الأداء البيئي وقدرات الحمولة التي لا تضاهى».
وتشكّل طائرة البوينج 777 العمود الفقري لعمليات «طيران الإمارات»، فهي قادرة على أداء مهام تصل إلى 18 ساعة، ما يتيح للناقلة ربط دبي من دون توقف بمدن في القارات الست. وستحل طائرات البوينج 777-9 و777-8 الجديدة محل طائرات طيران الإمارات 777 التي ستخرج من الخدمة لاحقاً، كما ستخدم خطط النمو المستقبلية للناقلة.
ووسعت «طيران الإمارات» طلبيتها السابقة لشراء 30 طائرة بوينج 787-9، وزادت التزامها إلى إجمالي 35 طائرة دريملاينر تشمل: 15 طائرة 787-10، و20 طائرة 787-8.
وتشغل «طيران الإمارات» حالياً أسطولاً كاملاً من طائرات الجسم العريض، التي تتسم بالكفاءة والحداثة، يتكوّن من طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777. وتخدم الناقلة من مركزها الرئيسي في دبي، أكثر من 140 مدينة في القارات الست، وتقدم لعملائها خدمات حائزة جوائز على الأرض وفي الأجواء.
202 محرك
أعلنت «طيران الإمارات» تقديم طلبية إلى شركة جي إي أيروسبيس لشراء 202 محرك من طراز GE9X وقطع الغيار، لتشغيل أسطولها الجديد من طائرات البوينج 777X.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تتمتع (طيران الإمارات) بشراكة عمل راسخة وطويلة مع (جنرال إلكتريك). ويسعدنا توسيع هذه العلاقة بطلبيات إضافية لمحركات من طراز GE9X لتشغيل أسطولنا الموسع من طائرات البوينج 777X».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات بوينج معرض دبي للطيران طیران الإمارات من طائرات آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
طيران ناس يتصدر شركات الطيران العربية في خفض انبعاثات الكربون
أظهر التقرير السنوي لشركة سيريوم البحثية العالمية عن انبعاثات الطيران على مستوى العالم أن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، جاء في المركز الأول بين شركات الطيران العربية الأفضل أداء في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال العام 2024، واحتل المركز 14 في القائمة العالمية التي تضم أفضل 100 شركة طيران في خفض الانبعاثات على مستوى العالم، فيما يسلط الضوء على فعالية سياسات طيران ناس في مجال الاستدامة.
وكشف تقرير سيريوم العالمية، المتخصصة في بيانات وتحليلات صناعة الطيران، أن طيران ناس حقق الصدارة عربيًا في كفاءة الطيران وانضم لقائمة أفضل 15 شركة عالميا بعدما بلغت انبعاثاته من ثاني أكسيد الكربون 61.5 جرام لكل كيلومتر مقعد متاح على رحلاته خلال عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.6 في المئة بالمقارنة مع مستويات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي انبعاثات طيران ناس من ثاني اكسيد الكربون بلغ 1.5 مليون طن خلال العام 2024، وهو أقل إجمالي للانبعاثات بين أفضل 15 شركة في القائمة العالمية. وأوضح التقرير أن طيران ناس حقق الخفض في الانبعاثات رغم زيادة رحلاته خلال العام بنسبة 25.2 في المئة، وهي ثاني أكبر نسبة زيادة في عدد الرحلات خلال العام بين أفضل 15 شركة في القائمة العالمية.
وذكر التقرير أن الشركات صاحبة المراكز المتقدمة في القائمة تتميز بامتلاك أحدث أساطيل الطيران، وأفضل الطائرات في استهلاك الوقود، وأفضل توزيع عالي الكثافة للمقاعد في مقصورات الركاب.
واستلم طيران ناس الشهر الماضي الطائرة الجديدة الخامسة منذ مطلع العام من طراز إيرباص A320neo ليرفع حصة الطراز المتطور إلى 58 طائرة في أسطول طيران ناس المكوّن بالكامل من طائرات إيرباص، والذي يتكون حالياً من 64 طائرة،. وفي يوليو الماضي، وقع طيران ناس اتفاقية مع شركةايرباص لشراء 160 طائرة جديدة تشمل 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo إضافة إلى 130 طائرة ذات الممر الواحد، ليرفع بذلك حجم طلبياته من شراء الطائرات إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، مما يجعلها إحدى أكبر طلبيات شراء الطائرات في المنطقة، وذلك لمواكبة النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المملكة بدعم من برامج رؤية السعودية 2030.
وتعزز زيادة حصة طائرات A320neo في أسطول طيران ناس من التزام الطيران الاقتصادي الرائد بالاستدامة وحماية البيئة، حيث يعتبر هذا الطراز هو الأحدث والأكثر صداقة للبيئة والأعلى كفاءة في استهلاك الوقود بين طائرات الممر الواحد على مستوى العالم. وتجمع طائرة إيرباص A320neo بين التكنولوجيا المتطورة والكفاءة البيئية ومستوى عالٍ من الراحة. وهي مجهزة بمحركات من الجيل التالي وديناميكيات هوائية محسنة، مما يخفض استهلاك الوقود بنسبة 20% ويقلل بشكل كبير من بصمتها الكربونية. بالإضافة إلى ذلك، فإن مستوى الضوضاء في هذه الطائرة أقل بكثير مقارنة بالطرازات السابقة. وسيستفيد الركاب على متن الطائرة من أوسع مقصورة لطائرات الممر الواحد وأحدث جيل من أنظمة الترفيه بالطائرات.
وتحتل الاستدامة مكانة محورية في خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقها تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية واستيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
ويشغّل طيران ناس 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030.