سمير فرج: القنبلة العنقودية تصبح لغما إذا سقطت ولم تنفجر
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرح، المفكر الاستراتيجي، أن القنابل العنقودية التي تم توريدها من أمريكا لأوكرانيا ستصبح لغما يهدد العالم الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
سمير فرج: تشغيل ودمج أبناء قبائل سيناء في المجتمع
سمير فرج: السيسي أنقذ الدولة من الانهيار.. والإخوان خططوا لتدمير الجيش (فيديو)
سمير فرج: مصير الحرب في السودان يذهب إلى المجهول
سمير فرج: الرئيس السيسي وضع روحه على يده وانحاز للشعب في 3 يوليو
وأشار اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مُقدّم برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن سقوط القنابل العنقودية يكون في «كونتينر» يحتوي على 3 آلاف قنبلة، يتم إلقاؤه من الطائرة ويصيب أهدافا بمنطقة تصل لمساحة ملعب كرة قدم تقريبا.
وتابع: حال عدم انفجار القنبلة بعد السقوط تصبح مثل الألغام تماما، محذرا من إلقائها في مناطق مأهولة بالسكان.
وقال إنه من الوارد إصابة القنابل العنقودية المدنيين سواء من روسيا أو أوكرانيا، مضيفا: «أوكرانيا لن تحقق أهدافا من توريد القنابل العنقودية من أمريكا، والموقف سيزيد اشتعالا، وإنذارا بأنه لا وقف للحرب الأوكرانية الروسية الفترة المقبلة».
وتابع فرج: حال إصابة المدنيين الروس بالقنابل العنقودية سيتصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، وقد نرى ظاهرة القتل الجماعي.
سمير فرج القنبلة العنقودية القنبلة العنقودية تصبح لغما إذا سقطت ولم تنفجر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: سمير فرج القنابل العنقودیة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".