زنقة 20 ا الرباط

تتجه المملكة المغربية في الآونة الأخيرة إلى تنمية المدن المغربية الحدودية مع الجزائر بالأقاليم الجنوبية عبر إطلاق عدة مشاريع تنموية وإقتصادية لإخراجها من العزلة.

وفي هذا الصدد رصدت الحكومة حوالي 160 مليون درهم لمشروع بناء الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين اجديرية والفارسية والمحبس بإقليم السمارة، على طول 129 كيلومتر مقسمة على 4 أشطر.

متتبعون رأوا أن المشروع الجديد سيتقدم بالحزام الأمني عند النقطة الحدودية مع الجزائر ، ما يعني نهاية المنطقة العازلة التي جلبت الكثير من المشاكل الأمنية للسلطات المغربية في الآونة الأخيرة.

هذا و يأتي إنطلاق هذا المشروع ومشاريع أخرى بإقليم السمارة تزامنا مع الهجمات الإرهابية التي نفذتها البوليساريو بمدينة السمارة، ما يؤكد أن المغرب يواصل مسيرات التنمية والتحديث والبناء من أجل تكريم المواطن المغربي وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها البلاد، وخاصة بالصحراء المغربية.

يذكر أن الملك محمد السادس أعلن عن موجة جديدة للتنمية في الصحراء المغربية،ضمن الخطاب الأخير الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وقفة تضامنية مع غزة بإقليم الباسك في إسبانيا

وندد المتظاهرون بتوسع نطاق المجاعة في القطاع وطالبوا بمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي، وناشدوا دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين.

تقرير: حافظ مريبح

2/6/2025

مقالات مشابهة

  • برلمان البيرو يدعو الحكومة إلى دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • السكن.. التمويل التشاركي يصل إلى 26.2 مليار درهم في نهاية شهر أبريل (بنك المغرب)
  • الحكومة البريطانية تجدد أمام البرلمان البريطاني دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • بريطانيا تؤيد الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.. والجزائر تتحفّظ بشدّة
  • وقفة تضامنية مع غزة بإقليم الباسك في إسبانيا
  • سجل الفائزين بدوري أبطال أفريقيا: تاريخ المنافسة وأبطال القارة
  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • بيان مشترك لوزيري الخارجية البريطاني والمغربي بشأن قضية الصحراء المغربية
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية