المحكمة الجزائية تواجه المتهم الرابع في قضية القاضي الأثوري بالتهم المنسوبة إليه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الثورة نت|
واجهت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم، المتهم الرابع في قضية إطلاق الرصاص في السادس من أكتوبر الماضي، على رئيس المحكمة التجارية بالأمانة القاضي خالد الأثوري، بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام.
واستمعت المحكمة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى عبدالكريم المنصور، إلى رد المتهم ومحاميه وطلباتهما، والنيابة ومحامي المجني عليه، حول ما أُثير في الجلسة من تحريض المتهم الرابع على ارتكاب جريمة الشروع في قتل المجني عليه القاضي خالد حميد ناجي الأثوري رئيس المحكمة التجارية بالأمانة بسبب أدائه لعمله في نظر قضية رهن التنفيذ.
كما استمعت المحكمة إلى شهادة الشهود بشأن اعترافات المتهمين الثاني سائق الدراجة والثالث مطلق النار في الجريمة التي نتج عنها إصابة المجني عليه في الحوض والفخذين ويده اليسرى بعدة أعيرة نارية، ولاذوا بالفرار وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادة الجناة فيه وتداركه بالإسعافات والعلاج اللازم الذي تقرر طبياً نقله للخارج لاستكمال العلاج.
وأقرت المحكمة استدعاء بقية الشهود لسماع شهادتهم، وتمكين المتهم الرابع ومحاميه من تصوير ملف القضية لتقديم ما لديهم إلى جلسة الثلاثاء المقبل واستكمال إجراءات المحاكمة وفقاً للقانون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المحكمة الجزائية المتخصصة المتهم الرابع
إقرأ أيضاً:
الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر
قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن "الأمن القومي بات مفهومًا شاملًا ومتجددًا، يتجاوز التعريفات التقليدية ليعكس قدرة الدولة على حماية كيانها ومصالحها من التهديدات الداخلية والخارجية"، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم تطور ليرتبط بقوة الدولة الشاملة، التي تضم مكونات متعددة، أبرزها القوى الاقتصادية والسياسية والبشرية، إضافة إلى القوى الناعمة، والعناصر الثقافية والحضارية، وبالطبع القوة العسكرية، التي دخلت مؤخرًا في مرحلة جديدة من التحديات من خلال حروب الجيلين الرابع والخامس.
وأضاف "فرج"، في معرض حديثه خلال ندوة بعنوان: "استراتيجية الأمن القومي المصري في ضوء مستجدات الإقليم ... حربًا وسلمًا" والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، أن الدولة الحديثة تواجه اليوم تهديدات مركبة تتنوع بين السياسية والاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذه التهديدات عبر منهج فكري وأمني متوازن.
الأمن القومي المصريوأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن الأمن القومي المصري يستند إلى أربعة اتجاهات استراتيجية رئيسية، تشكّل محاور الرؤية الأمنية للدولة، مشيرًا إلى أن الاتجاه الشمالي الشرقي، وتحديدًا سيناء، ظل عبر التاريخ مصدرًا للتهديدات بدءًا من الغزاة القدماء وحتى اليوم.
ولفت اللواء سمير فرج إلى أن الاتجاه الغربي من جهة ليبيا، بات يشكّل خطرًا حقيقيًا منذ سقوط نظام القذافي، نتيجة غياب الاستقرار وانتشار الميليشيات المسلحة، مما جعل هذا الاتجاه تحت المراقبة الدائمة من قبل الدولة المصرية.
كما تناول التهديدات الآتية من الاتجاه الجنوبي، المرتبطة بأزمات السودان ودول حوض النيل، والتي تتعلق بشكل مباشر بالأمن المائي المصري، خاصة مع تزايد حدة النزاعات الداخلية في تلك المنطقة.
وأشاد بالدور الكبير للقيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في إدارة الأمور، والدور التاريخي في الوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير لشعب غزة.
واختتم تصريحاته بأن إسقاط الدولة ليس ضروريًا بالمدافع والدبابات والطائرات، بل بهزيمة الشعوب وهو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع والخامس، ومن أهم الأساليب التي تستخدم في هذه الحروب هي الكتائب الإلكترونية، والتي أصبحت الآن القوة الضاربة لقوة الحروب من خلال مجموعة من الحسابات الوهمية، وتدار من قبل عدد من الأشخاص للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة، مشددًا على أن التوعية أهم أساليب التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس.