تاياني: مصر والأردن وقطر يتبنون موقفًا بناءً ومصر تلعب دورًا لا غنى عنه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الثلاثاء، أن مصر والأردن وقطر حافظوا على موقف بناء منذ بداية الأزمة، ويمثلون مرجعيات صلبة لجميع مبادرات الأسابيع الأخيرة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
لجنة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين
وقال تاياني، في إحاطة أمام لجنة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، "لقد تصرف الأردن بتوازن لتنسيق مواقف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة والضفة الغربية".
أنشطة المساعدة الإنسانية
كما أكد تاياني أن "مصر تلعب دورا لا يمكن الاستغناء عنه في أنشطة المساعدة الإنسانية، فيما تقوم قطر، بالإضافة إلى تسهيل إجلاء الأجانب من غزة، بأعمال وساطة دقيقة وجديرة بالتقدير منذ أسابيع من أجل إطلاق سراح الرهائن. علينا أن نواصل العمل مع حكومات المنطقة والحفاظ على حوار مكثف مع الدول العربية".
هدنة إنسانية
وكان قد صرّح نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، مؤخرًا، أن بلاده تؤيد "هدنة إنسانية" لمساعدة المدنيين في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، متحدثًا عن مشاركته في مؤتمر حول المساعدات الإنسانية في غزة يوم الخميس في باريس، "تؤيد إيطاليا وقفا إنسانيا يسمح بفتح ممرات يمكن أن تنقل المساعدات إلى السكان المدنيين في قطاع غزة"، موضحا أنه "عندما تكون هناك حرب، يجب إبعاد السكان المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني هدنة إنسانية المساعدات الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.
وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".
وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".
وأكد أن هذا النهج يفتقر إلى المنطق ويهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، محذرًا، من أن آلاف الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض في مناطق مثل القرارة، الزيتون، والتفاح، دون أن يُسمح بانتشالهم أو علاجهم.
وشدد، على أن ما يحدث مجزرة كبرى على مرأى ومسمع العالم، لافتًا، إلى أن غزة تعيش نكبة مركبة تتجاوز النقص في الغذاء والدواء لتشمل غيابًا تامًا لأبسط مقومات الحياة.