تجمع مئات المتظاهرين في مطار العاصمة الهولندية أمستردام دعما لفلسطين وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وتكثيف الأحزمة النارية مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.


وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 366 جنديا إسرائيليا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين ضحايا القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟

 

وجاء هذا الهجوم بعد 10 أيام من هجوم ناري قُتل فيه إسرائيليان اثنان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأميركية واشنطن أمام المتحف اليهودي وسط المدينة، وهتف المنفذ وقتها "الحرية لفلسطين".

واستخدم المنفذ في الهجوم الجديد زجاجات حارقة، مستهدفا مسيرة داعمة لإسرائيل في مقاطعة بولدر الأميركية تنظمها الجالية اليهودية أسبوعيا للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وللمطالبة بالإفراج عنهم.

ومنفذ الهجوم هو محمد صبري سليمان، مصري الجنسية وعمره 45 عاما، كان قدم إلى أميركا في عام 2022 بتأشيرة سياحية، ثم تقدم بطلب الهجرة، ومُنح إذنا بالعمل انتهى في مارس/آذار الماضي، حسب وسائل إعلام أميركية.

وألقى سليمان على المسيرة عددا من زجاجات المولوتوف بدائية الصنع، والتي عبأها يدويا بمادة الكحول سريعة الاشتعال، وظل في مكانه يهتف "الحرية لفلسطين"، إلى أن وصلت الشرطة واعتقلته.

وأصيب في الهجوم 8 أشخاص -وهم 4 رجال و4 نساء تتراوح أعمارهم جميعا بين 52 و 88 عاما- بحروق تفاوتت شدتها بين متوسطة وطفيفة، لكن واحدا منهم حالته بالغة الخطورة.

ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الهجوم رسميا بأنه "إرهابي"، وقال إنه "عمل عنيف موجه، وجريمة كراهية تقف وراءها دوافع أيديولوجية"، وأعلن مواصلة التحقيق في ملابسات الهجوم.

إعلان تباين آراء

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذا الهجوم.

ومن بين تلك التعليقات، قال تامر في تغريدته إن الهجوم "نتيجة لجرائم إسرائيل، فالمجازر الوحشية وقتل الأطفال والإبادة والتطهير العرقي التي ترتكب في قطاع غزة تولد مشاعر كراهية وتغذي الغضب والرغبة في الانتقام".

وفي السياق ذاته، قال محمود قطب "لم يلقِ (زجاجة المولوتوف) بدافع الفوضى، بل بدافع النظام الذي اختل، لم يشعلها ليحرق، بل ليضيء الحقيقة، وليثبت أن الشهامة المصرية لا تزال حية".

في المقابل، حذر عبد الرحمن عواد من محاولات استغلال هذا الهجوم لشيطنة المتضامنين مع القضية الفلسطينية، إذ "راح يستغلوه (سوف يستغلونه) الإعلام في أميركا لقلب الرأي العام، وشيطنة المتضامنين مع فلسطين، وادعاء معاداة السامية"، مضيفا "هذا غباء وسذاجة".

وذهبت أسماء في الاتجاه نفسه قائلة "هذا أسوأ ما يمكن عمله، (ومنفذ الهجوم) يسيء للتعاطف المتزايد مع الفلسطينيين".

يشار إلى أن الهجوم أثار غضب الإسرائيليين، واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الهجمات المعادية للسامية حول العالم هي نتيجة مباشرة للافتراءات ضد الدولة اليهودية وشعبها، وهذا يجب أن يتوقف".

2/6/2025

مقالات مشابهة

  • هجوم ثان في أميركا ردد منفذه الحرية لفلسطين فماذا قال مغردون؟
  • مقاتل يهتف بعبارة “الحرية لفلسطين” وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو)
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
  • بدء محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
  • حملة «وقف الحياة» تجمع أكثر من 500 مليون درهم خلال أسبوعين من إطلاقها
  • «تيته» تدعو إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتسريع العملية السياسية في ليبيا
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة