غانتس: القتال في غزة سيستمر حتى لو تمت صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الثلاثاء، إنه حتى لو وافقت بلاده على هدنة مؤقتة كجزء من صفقة رهائن محتملة، فإنها ستواصل حربها للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر غانتس، أثناء زيارته للقيادة العسكرية في شمال إسرائيل: "حتى لو كان وقف إطلاق النار مطلوبا لإعادة الرهائن، فلن يكون هناك وقف للحرب".
وأضاف: "نحن مستمرون حتى تحقيق أهدافنا".
وقالت إسرائيل مرارا وتكرارا إنها تهدف إلى اجتثاث سيطرة حماس السياسية والعسكرية على القطاع، لكن آلاف المدنيين قتلوا في غزة من جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف أن غزة "فيما بعد مرحلة حماس يجب أن تصبح منزوعة السلاح والتطرف".
وتقود عدد من الدول جهودا كبيرة للتوصل إلى هدن إنسانية مؤقتة مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى حماس.
ويقول خبراء إن وقف إطلاق النار سيكون مفيدا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية بالغة التعقيد.
ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 240 شخصا محتجزون في قطاع غزة، منذ الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حركة حماس الغارات الاسرائيلية بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع القتال في قطاع غزة والبدء في عملية برية داخل القطاع، وذلك في إطار عملية "عربات جدعون"، وذلك في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على غزة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".
وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة".
وادعى أن ذلك كان "بهدف تشويش استعدادات العدو (حماس) ودعمًا للعملية البرية، حيث تم استهداف" ما سماها "مستودعات أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".
وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.
واستشهد أكثر من 100 فلسطينيي منذ فجر الأحد، جراء غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
وبين هؤلاء الشهداء 5 صحفيين رحلوا مع أفراد من عائلاتهم، جراء غارات مكثفة على منازل وخيام للنازحين بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير لها الأحد، مستشفيات قطاع غزة استقبلت في حصيلة أولية منذ فجر اليوم 96 شهيد وأكثر من 140 جريح، نتيجة مجازر وقصف الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة، لكن العدد ارتفع لاحقا إلى 106 على الأقل.
وفي وقت سابق، تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".